مفآهيم آلخجل
12-11-2014, 04:13 AM
استشهد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس خلال مواجهات بالقرب من الخليل في الضفة الغربية التي تشهد تعزيزات إسرائيلية مكثّفة، وجدد المستوطنون ممارسة هوايتهم إذ خرّبوا عشرات السيارات الفلسطينية في القدس ونابلس، وردّت حركتا فتح وحماس بتصعيد القصف الكلامي المتبادل بينهما ونعي المصالحة.
وقال مصدر أمني فلسطيني إن الشاب محمد عماد جوابرة ( 22 عاماً) استشهد برصاص الاحتلال خلال مواجهات في مخيم العروب جنوب الضفة. وعززت سلطات الاحتلال إجراءاتها القمعية بعد يوم من مقتل جندي ومستوطنة في هجومين منفصلين أول من أمس في «تل أبيب» وبيت لحم.
وقالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال لوبا سمري إن «الشرطة في حالة إنذار متقدمة وتم نشر آلاف من رجال الشرطة والضباط والمتطوعين والتعزيزات في جميع أنحاء البلاد». وأضافت إن «عملية على المستوى العام بدأت الثلاثاء لوقف كل هؤلاء الموجودين في إسرائيل بصورة غير قانونية»، حسب تعبيرها.
وكشفت شرطة الاحتلال أمس في مدينة القدس وعلى مدخل بلدة بيت صفافا عن تخريب خمس مركبات لفلسطينيين مع كتابة عبارات عنصرية باللغة العبرية. كما حطم مستوطنون نوافذ نحو 30 سيارة لفلسطينيين عند حاجز حوارة على مدخل مدينة نابلس.
عودة المناكفات
في المقابل عادت لغة المناكفات وتبادل الاتهامات بين حركتي فتح وحماس إلى الواجهة لتلقي بظلال من الشك على مسيرة المصالحة المتعثّرة أصلاً. وهاجم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس، حركة حماس، متهماً إياها بمنع إحياء الذكرى العاشرة لرحيل سلفه ياسر عرفات في قطاع غزة.
وحمل عباس، في كلمته خلال مهرجان جماهيري أقامته حركة فتح في رام الله لإحياء ذكرى عرفات، قيادة حماس المسؤولية الكاملة عن تفجيرات استهدفت منازل ومكاتب قيادات من فتح في قطاع غزة يوم الجمعة الماضي.
وقال عباس إن «الذي ارتكب التفجيرات ضد قيادات فتح هم قيادة حركة حماس ولا داعي للتحقيق في ذلك»، مشكّكاً في رغبة الحركة الحقيقية في إنجاز المصالحة. وأضاف: «هم (قيادة حماس) لا يريدون مصالحة وطنية»، مساوياً بين مواقف الحركة وإسرائيل في الهجوم عليه.
إعادة الإعمار
وحذّر عباس من أن التفجيرات الأخيرة في غزة ستؤثر على إعادة إعمار القطاع عقب العدوان الإسرائيلي الأخير عليه في يوليو وأغسطس الماضيين. وردت حركة حماس على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم على خطاب عباس بوصفه «فئوي حزبي توتيري وغير مسؤول».
وقال برهوم، في بيان صحافي، إن خطاب عباس «فيه تهرب واضح من مسؤولياته تجاه غزة وحصارها ومعاناتها، وإفشال للمصالحة وتعطيل للإعمار بفتح جبهة مواجهة وافتعال أزمة مع حماس لا تخدم سوى العدو الإسرائيلي».
وأضاف: «للأسف كنا نتوقع من عباس بدل أن يوتر الأجواء ويسمّمها في ذكرى رحيل الرمز عرفات، أن تكون كلمته وطنية وحدوية تدشن لمرحلة جديدة في المواجهة مع العدو وإذا به يفتح النار على حماس وقياداتها ويضعها في مصاف العدو الإسرائيلي».
وقال الناطق باسم «حماس» مشير المصري «خطاب عباس امتلأ بالأكاذيب والمغالطات والتضليل والشتائم ويدل على فئويته وحزبيته»، مضيفاً أن الشعب الفلسطيني «بحاجة إلى رئيس شجاع».
رسالة من البرغوثي
دعا القيادي في حركة فتح المعتقل لدى الاحتلال مروان البرغوثي أمس السلطة الفلسطينية إلى دعم «المقاومة الشاملة والبندقية».
وقال في رسالة كتبها من سجن «هداريم» إن «التمسك بإرث عرفات ومبادئه وثوابته التي استشهد وعشرات الآلاف من أجلها يأتي من خلال مواصلة مسيرة المصالحة الوطنية على أسس صحيحة ودعم ومساندة حكومة الوفاق الوطني والتمسك بخيار المقاومة الشاملة والبندقية التي استشهد عرفات وأبو جهاد وأحمد ياسين والشقاقي وأبو علي مصطفى والكرمي والجعبري وهي في أيديهم».
وحمل مجدداً إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية عن مقتل عرفات.
وقال مصدر أمني فلسطيني إن الشاب محمد عماد جوابرة ( 22 عاماً) استشهد برصاص الاحتلال خلال مواجهات في مخيم العروب جنوب الضفة. وعززت سلطات الاحتلال إجراءاتها القمعية بعد يوم من مقتل جندي ومستوطنة في هجومين منفصلين أول من أمس في «تل أبيب» وبيت لحم.
وقالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال لوبا سمري إن «الشرطة في حالة إنذار متقدمة وتم نشر آلاف من رجال الشرطة والضباط والمتطوعين والتعزيزات في جميع أنحاء البلاد». وأضافت إن «عملية على المستوى العام بدأت الثلاثاء لوقف كل هؤلاء الموجودين في إسرائيل بصورة غير قانونية»، حسب تعبيرها.
وكشفت شرطة الاحتلال أمس في مدينة القدس وعلى مدخل بلدة بيت صفافا عن تخريب خمس مركبات لفلسطينيين مع كتابة عبارات عنصرية باللغة العبرية. كما حطم مستوطنون نوافذ نحو 30 سيارة لفلسطينيين عند حاجز حوارة على مدخل مدينة نابلس.
عودة المناكفات
في المقابل عادت لغة المناكفات وتبادل الاتهامات بين حركتي فتح وحماس إلى الواجهة لتلقي بظلال من الشك على مسيرة المصالحة المتعثّرة أصلاً. وهاجم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس، حركة حماس، متهماً إياها بمنع إحياء الذكرى العاشرة لرحيل سلفه ياسر عرفات في قطاع غزة.
وحمل عباس، في كلمته خلال مهرجان جماهيري أقامته حركة فتح في رام الله لإحياء ذكرى عرفات، قيادة حماس المسؤولية الكاملة عن تفجيرات استهدفت منازل ومكاتب قيادات من فتح في قطاع غزة يوم الجمعة الماضي.
وقال عباس إن «الذي ارتكب التفجيرات ضد قيادات فتح هم قيادة حركة حماس ولا داعي للتحقيق في ذلك»، مشكّكاً في رغبة الحركة الحقيقية في إنجاز المصالحة. وأضاف: «هم (قيادة حماس) لا يريدون مصالحة وطنية»، مساوياً بين مواقف الحركة وإسرائيل في الهجوم عليه.
إعادة الإعمار
وحذّر عباس من أن التفجيرات الأخيرة في غزة ستؤثر على إعادة إعمار القطاع عقب العدوان الإسرائيلي الأخير عليه في يوليو وأغسطس الماضيين. وردت حركة حماس على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم على خطاب عباس بوصفه «فئوي حزبي توتيري وغير مسؤول».
وقال برهوم، في بيان صحافي، إن خطاب عباس «فيه تهرب واضح من مسؤولياته تجاه غزة وحصارها ومعاناتها، وإفشال للمصالحة وتعطيل للإعمار بفتح جبهة مواجهة وافتعال أزمة مع حماس لا تخدم سوى العدو الإسرائيلي».
وأضاف: «للأسف كنا نتوقع من عباس بدل أن يوتر الأجواء ويسمّمها في ذكرى رحيل الرمز عرفات، أن تكون كلمته وطنية وحدوية تدشن لمرحلة جديدة في المواجهة مع العدو وإذا به يفتح النار على حماس وقياداتها ويضعها في مصاف العدو الإسرائيلي».
وقال الناطق باسم «حماس» مشير المصري «خطاب عباس امتلأ بالأكاذيب والمغالطات والتضليل والشتائم ويدل على فئويته وحزبيته»، مضيفاً أن الشعب الفلسطيني «بحاجة إلى رئيس شجاع».
رسالة من البرغوثي
دعا القيادي في حركة فتح المعتقل لدى الاحتلال مروان البرغوثي أمس السلطة الفلسطينية إلى دعم «المقاومة الشاملة والبندقية».
وقال في رسالة كتبها من سجن «هداريم» إن «التمسك بإرث عرفات ومبادئه وثوابته التي استشهد وعشرات الآلاف من أجلها يأتي من خلال مواصلة مسيرة المصالحة الوطنية على أسس صحيحة ودعم ومساندة حكومة الوفاق الوطني والتمسك بخيار المقاومة الشاملة والبندقية التي استشهد عرفات وأبو جهاد وأحمد ياسين والشقاقي وأبو علي مصطفى والكرمي والجعبري وهي في أيديهم».
وحمل مجدداً إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية عن مقتل عرفات.