مفآهيم آلخجل
12-11-2014, 04:15 AM
شدّد الرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي على أنّ «الشعب كيان واحد ولا تمييز بين أبنائه»، مكلّفاً أجهزة الدولة العمل مع شباب المبدعين والاستفادة من طاقاتهم وتقديم الدعم اللازم لهم في الداخل والخارج على حد سواء.
وفيما وجّه السيسي بإعداد ملفات مفصّلة عن المشروعات التي من المقرّر طرحها على المؤتمر الاقتصادي مارس المقبل، تضاربت الأنباء بشأن تعرّض الرئيس لمحاولة اغتيال أواخر أكتوبر الماضي.
وأكّد السيسي أهمية دور الشباب في المجتمع ومشاركتهم في كل مجالات عملية التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد، مشيراً إلى الدور المحوري الذي يلعبه المبدعون والمخترعون في النهوض بالمجتمعات.
وأعرب السيسي خلال لقائه أمس بالمقر الرئاسي مجموعة من شباب المبدعين المتخصصين في مختلف مجالات التطبيقات والبرامج الإلكترونية، عن ثقته في وجود العديد من المبدعات في مصر.
وأنّه لا يمكن إغفال المبدعين من شباب سيناء والصحراء والصعيد، مشدّداً على أنّ «الشعب المصري كيان واحد ولا تمييز بين أبنائه»، موجّهاً بالتواصل مع قاطني تلك المناطق وإفساح المجال لهم لعرض إبداعاتهم ومخترعاتهم في كل المجالات.
اهتمام دولة
وأشار السيسي إلى الاهتمام الذي توليه الدولة للمشروعات الصغيرة والمتوسّطة، وتكليفه الحكومة إنشاء شركة لتلك الصناعات برأسمال يبدأ بعشرة مليارات جنيه ويمكن زيادته إلى الضِعف، لتوفير فرص العمل ومنح الأمل للشباب في مستقبل أفضل.
مضيفاً أنّ «الحكومة حريصة على تعميم البعد الالكتروني على كل الخدمات المقدّمة، بما يسهم في الارتقاء بجودة هذه الخدمات وإتاحة المعلومات للجميع في إطار من الشفافية، فضلا عن المساهمة في جهود مكافحة الفساد»، موجّهًا بضرورة التنسيق بين شباب المبدعين ومجلس علماء وخبراء مصر، والمجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي، وذلك في إطار تنسيق الجهود وتنفيذ مشروعات ومبادرات محدّدة.
وكلّف الرئيس المصري أجهزة الدولة العمل مع شباب المبدعين والاستفادة من طاقاتهم وتقديم الدعم اللازم لهم، سواء في الداخل أو عبر السفارات في الخارج، مطالباً شباب المبدعين إعداد تصوّر واضح ومتكامل يتضمن رؤية شاملة ومحددة للتطوير الرقمي وتعميمه في مختلف القطاعات وأجهزة الدولة.
عرض مشروعات
بدورهم، عرض شباب المبدعين مختلف المشروعات التي قاموا بتأسيسها، مؤكدين أنّهم يرفضون ثقافة الفشل، إذ بدأوا مشروعاتهم بموارد محدودة ومشروعات صغيرة ثمّ تحوّلت بالعمل والاجتهاد إلى مشروعات كبيرة تُصَدِّر إنتاجها من البرمجيات والتطبيقات الإلكترونية إلى العديد من الدول العربية والإفريقية ودول الشرق الأقصى.
وتسهم في تحديث المؤسّسات والاستفادة من الخدمات الإلكترونية في التخطيط المستقبلي للمدن وتقديم الخدمات الضريبية، وخدمات التأمين الصحي، وتطوير الأداء الحكومي، وتعزيز التجارة الإلكترونية، والتعريف بالمواقع الأثرية من خلال إتاحة نماذج المحاكاة إلكترونيًا.
ملفات متكاملة
على صعيد آخر، وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإعداد ملفات مفصّلة عن المشروعات التي من المقرّر طرحها على المؤتمر الاقتصادي مارس المقبل، فيما أميط اللثام عن محاولة اغتيال تعرّض لها السيسي أواخر أكتوبر الماضي.
وعقد السيسي اجتماعًا بمقر الرئاسة ضم رئيس الوزراء إبراهيم محلب ووزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري أشرف العربي، ووزير المالية هاني قدري دميان.
ووفق الناطق الرسمي باِسم الرئاسة علاء يوسف، فإنّ «الاجتماع شهد استعراضاً لموقف المشروعات التي سيتم طرحها على المؤتمر الاقتصادي الذي سيتم عقده في منتصف مارس المقبل»، إذ وجَّه السيسي بضرورة إعداد ملفات متكاملة لهذه المشروعات الاستثمارية، بما في ذلك دراسات الجدوى اللازمة، مشدّداً على ضرورة إنجاح هذا المؤتمر بشقيه التنظيمي والموضوعي.
توجيه رئاسي
وأكّد السيسي أنّه «على الرغم من الاهتمام الذي توليه الدولة للمشروعات القومية الكبرى، إلّا أنّه يتعين إيلاء المشروعات الخاصة بالنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين أهمية قصوى، وفي شتى المجالات الخدمية، ومنها البنية التحتية بما تشمله من مشروعات في مجالات الإسكان وتوفير مياه الشرب والكهرباء والصرف الصحي والنقل والمواصلات».
ووجَّه السيسي بضرورة موافاته بدراسة متكاملة وحصر شامل لموقف المشروعات الخدمية للتعرّف إلى تفاصيل تكاليفها المالية والحيز الزمني اللازم لتنفيذها أو المتبقي لإتمامها.
محاولة اغتيال
في الأثناء، ذكرت تقارير اعلامية نقلاً عن مصادر امنية ان أجهزة الأمن المصرية احبطت محاولة لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي أواخر أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر، أنّ «الجهات الأمنية لم تعلن تفاصيل المخطط والعملية تنفيذاً لرغبة الرئيس السيسي نفسه، الذي أبلغ المحيطين به اعتياده على هذا الخطر، وأنه لا يريد أن يثير قلق الناس عليه، خاصة وأن الحادث تزامن مع جريمة سيناء الإرهابية في كرم القواديس».
وقالت المصادر إنّ المخطط كان يهدف إلى تفجير سيارة تعترض موكب السيسي الرسمي، وأبانت المصادر الأمنية: «في 26 أكتوبر، وبينما كان الموكب الرئاسي يتحرك في مصر الجديدة في ساعة مبكّرة، اشتبه الأمن في سيارة من طراز كيا سيراتو، على جانب الطريق وبداخلها شاب في الـ30 من العمر».
وأضافت: «بمجرد اقتراب أفراد الحراسة الخاصة بالرئيس من السيارة، حاول الشاب الهرب، وتركها في مكانها، لكنه فشل في ذلك، وبعد التفتيش تبين وجود كمية من المواد المتفجرة، وأن الشاب كان ينوي القيام بعملية انتحارية أثناء مرور موكب الرئيس».
السيسي عدوي
وبالتحقيق مع المتهم، كشف عن استئجاره شقة بمنطقة مدينة نصر ليكون قريباً من تحركات الرئيس».
نفي
وبعد ساعات من تداول هذه الانباء نفى مصدر أمني مصري مسؤول، حسب ما نقل موقع« 24 » الاخباري ما تم تداوله حول محاولة اغتيال السيسي. وأوضح المصدر الأمني، أنّه لا يوجد شيء من هذا القبيل، نافياً بذلك ما يتم تداوله حول محاولة استهداف السيسي، بقنابل ومفرقعات.
أكّد رئيس وزراء مصر الأسبق علي لطفي، أنّ «تصريح الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن الانتخابات البرلمانية ستجرى خلال النصف الأول من 2015 هو إجراء جيد»، مشيرًا إلى أنّ «هذه الخطوة ستعود بنفع كبير على المؤتمر الاقتصادي للدول المانحة الذي سيعقد في النصف الثاني من مارس المقبل».
وأضاف لطفي: «التبكير بانتخابات بالبرلمان يؤدي إلى الفراغ من إنجاز خريطة الطريق، ويؤكد أن مصر دخلت إلى مرحلة الاستقرار، وهو ما سيجعلنا نفتخر خلال المؤتمر الاقتصادي أمام رؤساء العرب والمستثمرين».
وفيما وجّه السيسي بإعداد ملفات مفصّلة عن المشروعات التي من المقرّر طرحها على المؤتمر الاقتصادي مارس المقبل، تضاربت الأنباء بشأن تعرّض الرئيس لمحاولة اغتيال أواخر أكتوبر الماضي.
وأكّد السيسي أهمية دور الشباب في المجتمع ومشاركتهم في كل مجالات عملية التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد، مشيراً إلى الدور المحوري الذي يلعبه المبدعون والمخترعون في النهوض بالمجتمعات.
وأعرب السيسي خلال لقائه أمس بالمقر الرئاسي مجموعة من شباب المبدعين المتخصصين في مختلف مجالات التطبيقات والبرامج الإلكترونية، عن ثقته في وجود العديد من المبدعات في مصر.
وأنّه لا يمكن إغفال المبدعين من شباب سيناء والصحراء والصعيد، مشدّداً على أنّ «الشعب المصري كيان واحد ولا تمييز بين أبنائه»، موجّهاً بالتواصل مع قاطني تلك المناطق وإفساح المجال لهم لعرض إبداعاتهم ومخترعاتهم في كل المجالات.
اهتمام دولة
وأشار السيسي إلى الاهتمام الذي توليه الدولة للمشروعات الصغيرة والمتوسّطة، وتكليفه الحكومة إنشاء شركة لتلك الصناعات برأسمال يبدأ بعشرة مليارات جنيه ويمكن زيادته إلى الضِعف، لتوفير فرص العمل ومنح الأمل للشباب في مستقبل أفضل.
مضيفاً أنّ «الحكومة حريصة على تعميم البعد الالكتروني على كل الخدمات المقدّمة، بما يسهم في الارتقاء بجودة هذه الخدمات وإتاحة المعلومات للجميع في إطار من الشفافية، فضلا عن المساهمة في جهود مكافحة الفساد»، موجّهًا بضرورة التنسيق بين شباب المبدعين ومجلس علماء وخبراء مصر، والمجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي، وذلك في إطار تنسيق الجهود وتنفيذ مشروعات ومبادرات محدّدة.
وكلّف الرئيس المصري أجهزة الدولة العمل مع شباب المبدعين والاستفادة من طاقاتهم وتقديم الدعم اللازم لهم، سواء في الداخل أو عبر السفارات في الخارج، مطالباً شباب المبدعين إعداد تصوّر واضح ومتكامل يتضمن رؤية شاملة ومحددة للتطوير الرقمي وتعميمه في مختلف القطاعات وأجهزة الدولة.
عرض مشروعات
بدورهم، عرض شباب المبدعين مختلف المشروعات التي قاموا بتأسيسها، مؤكدين أنّهم يرفضون ثقافة الفشل، إذ بدأوا مشروعاتهم بموارد محدودة ومشروعات صغيرة ثمّ تحوّلت بالعمل والاجتهاد إلى مشروعات كبيرة تُصَدِّر إنتاجها من البرمجيات والتطبيقات الإلكترونية إلى العديد من الدول العربية والإفريقية ودول الشرق الأقصى.
وتسهم في تحديث المؤسّسات والاستفادة من الخدمات الإلكترونية في التخطيط المستقبلي للمدن وتقديم الخدمات الضريبية، وخدمات التأمين الصحي، وتطوير الأداء الحكومي، وتعزيز التجارة الإلكترونية، والتعريف بالمواقع الأثرية من خلال إتاحة نماذج المحاكاة إلكترونيًا.
ملفات متكاملة
على صعيد آخر، وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإعداد ملفات مفصّلة عن المشروعات التي من المقرّر طرحها على المؤتمر الاقتصادي مارس المقبل، فيما أميط اللثام عن محاولة اغتيال تعرّض لها السيسي أواخر أكتوبر الماضي.
وعقد السيسي اجتماعًا بمقر الرئاسة ضم رئيس الوزراء إبراهيم محلب ووزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري أشرف العربي، ووزير المالية هاني قدري دميان.
ووفق الناطق الرسمي باِسم الرئاسة علاء يوسف، فإنّ «الاجتماع شهد استعراضاً لموقف المشروعات التي سيتم طرحها على المؤتمر الاقتصادي الذي سيتم عقده في منتصف مارس المقبل»، إذ وجَّه السيسي بضرورة إعداد ملفات متكاملة لهذه المشروعات الاستثمارية، بما في ذلك دراسات الجدوى اللازمة، مشدّداً على ضرورة إنجاح هذا المؤتمر بشقيه التنظيمي والموضوعي.
توجيه رئاسي
وأكّد السيسي أنّه «على الرغم من الاهتمام الذي توليه الدولة للمشروعات القومية الكبرى، إلّا أنّه يتعين إيلاء المشروعات الخاصة بالنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين أهمية قصوى، وفي شتى المجالات الخدمية، ومنها البنية التحتية بما تشمله من مشروعات في مجالات الإسكان وتوفير مياه الشرب والكهرباء والصرف الصحي والنقل والمواصلات».
ووجَّه السيسي بضرورة موافاته بدراسة متكاملة وحصر شامل لموقف المشروعات الخدمية للتعرّف إلى تفاصيل تكاليفها المالية والحيز الزمني اللازم لتنفيذها أو المتبقي لإتمامها.
محاولة اغتيال
في الأثناء، ذكرت تقارير اعلامية نقلاً عن مصادر امنية ان أجهزة الأمن المصرية احبطت محاولة لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي أواخر أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر، أنّ «الجهات الأمنية لم تعلن تفاصيل المخطط والعملية تنفيذاً لرغبة الرئيس السيسي نفسه، الذي أبلغ المحيطين به اعتياده على هذا الخطر، وأنه لا يريد أن يثير قلق الناس عليه، خاصة وأن الحادث تزامن مع جريمة سيناء الإرهابية في كرم القواديس».
وقالت المصادر إنّ المخطط كان يهدف إلى تفجير سيارة تعترض موكب السيسي الرسمي، وأبانت المصادر الأمنية: «في 26 أكتوبر، وبينما كان الموكب الرئاسي يتحرك في مصر الجديدة في ساعة مبكّرة، اشتبه الأمن في سيارة من طراز كيا سيراتو، على جانب الطريق وبداخلها شاب في الـ30 من العمر».
وأضافت: «بمجرد اقتراب أفراد الحراسة الخاصة بالرئيس من السيارة، حاول الشاب الهرب، وتركها في مكانها، لكنه فشل في ذلك، وبعد التفتيش تبين وجود كمية من المواد المتفجرة، وأن الشاب كان ينوي القيام بعملية انتحارية أثناء مرور موكب الرئيس».
السيسي عدوي
وبالتحقيق مع المتهم، كشف عن استئجاره شقة بمنطقة مدينة نصر ليكون قريباً من تحركات الرئيس».
نفي
وبعد ساعات من تداول هذه الانباء نفى مصدر أمني مصري مسؤول، حسب ما نقل موقع« 24 » الاخباري ما تم تداوله حول محاولة اغتيال السيسي. وأوضح المصدر الأمني، أنّه لا يوجد شيء من هذا القبيل، نافياً بذلك ما يتم تداوله حول محاولة استهداف السيسي، بقنابل ومفرقعات.
أكّد رئيس وزراء مصر الأسبق علي لطفي، أنّ «تصريح الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن الانتخابات البرلمانية ستجرى خلال النصف الأول من 2015 هو إجراء جيد»، مشيرًا إلى أنّ «هذه الخطوة ستعود بنفع كبير على المؤتمر الاقتصادي للدول المانحة الذي سيعقد في النصف الثاني من مارس المقبل».
وأضاف لطفي: «التبكير بانتخابات بالبرلمان يؤدي إلى الفراغ من إنجاز خريطة الطريق، ويؤكد أن مصر دخلت إلى مرحلة الاستقرار، وهو ما سيجعلنا نفتخر خلال المؤتمر الاقتصادي أمام رؤساء العرب والمستثمرين».