مفآهيم آلخجل
13-11-2014, 04:20 AM
صنعاء- «عمان»- جمال مجاهد-(أ ف ب): أفادت مصادر عسكرية وقبلية ان العشرات قتلوا في هجومات استهدفت الحوثيين أمس في مدينة رداع بوسط اليمن حيث تعزز قبائل جهودها من اجل اخراج المسلحين من هذه المنطقة.
واوضحت المصادر القبلية والعسكرية ان انفجارا استهدف منزل زعيم قبلي حليف للحوثيين مضيفة ان العديد من مقاتلي جماعة «أنصار الله»، وهو الاسم الرسمي للحركة الزيدية الشيعية المسلحة، كانوا متواجدين في المكان عند وقوع الانفجار.
والانفجار هو الاعنف الذي تشهده رداع منذ سيطرة الحوثيين على اقسام منها الشهر الماضي.
وقال سكان محليون انهم شعروا بقوة الانفجار في انحاء البلدة التي تضم سنة وشيعة.
وقال المسؤول العسكري والمصادر القبلية ان «عشرات» الاشخاص قتلوا في الهجوم الذي وقع فجرا.
ولم يتسن على الفور معرفة تفاصيل حول الانفجار كما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عنه.
الى ذلك، افادت مصادر قبلية في رداع ان مسلحي القبائل شنوا سلسلة هجمات ضد دوريات عسكرية تابعة لمسلحين حوثيين في المنطقة خلال الساعات ألـ«24» الماضية ما اسفر عن مقتل 26 مسلحا حوثيا.
وأوضح مصدر قبلي أن ثلاثة هجمات استهدفت ثلاث دوريات، الهجوم الأول نفذ بعبوة ناسفة في منطقة الوثبة وأدى إلى مقتل 12 شخصا، والثاني استهدف وادي ثاه وأسفر عن مقتل خمسة حوثيين والثالث في حي المصلى وادى الى مقتل تسعة حوثيين.
وتصاعدت حدة المواجهات بين رجال القبائل والحوثيين حيث أكدت مصادر قبلية صباح أمس أن المسلحين قصفوا قرى ومنازل القبائل في منطقة خبزه، وذلك بعد الخسائر التي تكبدوها خلال الأيام الثلاثة الماضية وبعد خروجهم من قرى المنطقة وجبل الثعالب الاستراتيجي.
وأكدت المصادر أن الحوثيين لا يزالون يتمركزون في جبل العليب ويستخدمون الأسلحة الثقيلة ضد القبائل الذين يزحفون باتجاه الجبل في محاولة لإخراج الحوثيين منه.
ويسيطر المسلحون الحوثيون على العاصمة صنعاء ومعظم منشآتها الحيوية منذ 21 سبتمبرالماضي ولكن من دون أية مواجهة بينهم وبين أجهزة الأمن وقوات الجيش.
وبعد سيطرتهم على صنعاء استمر الحوثيون بالانتشار جنوبا وغربا، وسيطروا على مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر في غرب اليمن كما سيطروا على مناطق واسعة في محافظتي إب والبيضاء في وسط اليمن.
ويواجه الحوثيون في البيضاء خصوصا مقاومة من قبائل وكذلك من تنظيم القاعدة الذي تعد رداع من معاقله المعروفة.
ويشهد اليمن حالة من عدم الاستقرار منذ الحركة الاحتجاجية التي اجبرت الرئيس السابق علي عبد الله صالح على التنحي في فبراير 2012.
وفي الجنوب قتل سبعة عناصر مفترضين من تنظيم القاعدة في غارة شنتها فجر أمس طائرة من دون طيار يعتقد انها أمريكية في محافظة شبوة بحسب ما افادت مصادر قبلية .
وذكرت المصادر ان الغارة استهدفت تجمعا للقاعدة بالقرب من عزان في شبوة.
وقال مصدر قبلي «قتل سبعة من القاعدة بينهم امراة».
من جانبه، اكد مصدر عسكري هذه الحصيلة عبر موقع وزارة الدفاع مشيرا الى ان المجموعة كانت تعد لهجوم بسيارة مفخخة في المنطقة.
وذكرت المصادر القبلية ان طائرة من دون طيار شنت غارتين مساء أمس الأول بين عزان وميفعة في شبوة، ولم تتوفر معلومات حول سقوط الضحايا.
ويقتل عناصر من القاعدة بانتظام في اليمن في غارات تشنها طائرات بدون طيار.
وتعتبر واشنطن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي يتحصن في اليمن الفرع الأخطر بين فروع الشبكة الإسلامية المتطرفة وهو مدرج ضمن اللائحة الأمريكية السوداء
لـ «المنظمات الإرهابية الأجنبية» وعرضت واشنطن 45 مليون دولار مكأفاة لمن يقدم معلومات تقود الى ثمانية من قادته وبينهم قائده اليمني ناصر الوحيشي.
واوضحت المصادر القبلية والعسكرية ان انفجارا استهدف منزل زعيم قبلي حليف للحوثيين مضيفة ان العديد من مقاتلي جماعة «أنصار الله»، وهو الاسم الرسمي للحركة الزيدية الشيعية المسلحة، كانوا متواجدين في المكان عند وقوع الانفجار.
والانفجار هو الاعنف الذي تشهده رداع منذ سيطرة الحوثيين على اقسام منها الشهر الماضي.
وقال سكان محليون انهم شعروا بقوة الانفجار في انحاء البلدة التي تضم سنة وشيعة.
وقال المسؤول العسكري والمصادر القبلية ان «عشرات» الاشخاص قتلوا في الهجوم الذي وقع فجرا.
ولم يتسن على الفور معرفة تفاصيل حول الانفجار كما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عنه.
الى ذلك، افادت مصادر قبلية في رداع ان مسلحي القبائل شنوا سلسلة هجمات ضد دوريات عسكرية تابعة لمسلحين حوثيين في المنطقة خلال الساعات ألـ«24» الماضية ما اسفر عن مقتل 26 مسلحا حوثيا.
وأوضح مصدر قبلي أن ثلاثة هجمات استهدفت ثلاث دوريات، الهجوم الأول نفذ بعبوة ناسفة في منطقة الوثبة وأدى إلى مقتل 12 شخصا، والثاني استهدف وادي ثاه وأسفر عن مقتل خمسة حوثيين والثالث في حي المصلى وادى الى مقتل تسعة حوثيين.
وتصاعدت حدة المواجهات بين رجال القبائل والحوثيين حيث أكدت مصادر قبلية صباح أمس أن المسلحين قصفوا قرى ومنازل القبائل في منطقة خبزه، وذلك بعد الخسائر التي تكبدوها خلال الأيام الثلاثة الماضية وبعد خروجهم من قرى المنطقة وجبل الثعالب الاستراتيجي.
وأكدت المصادر أن الحوثيين لا يزالون يتمركزون في جبل العليب ويستخدمون الأسلحة الثقيلة ضد القبائل الذين يزحفون باتجاه الجبل في محاولة لإخراج الحوثيين منه.
ويسيطر المسلحون الحوثيون على العاصمة صنعاء ومعظم منشآتها الحيوية منذ 21 سبتمبرالماضي ولكن من دون أية مواجهة بينهم وبين أجهزة الأمن وقوات الجيش.
وبعد سيطرتهم على صنعاء استمر الحوثيون بالانتشار جنوبا وغربا، وسيطروا على مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر في غرب اليمن كما سيطروا على مناطق واسعة في محافظتي إب والبيضاء في وسط اليمن.
ويواجه الحوثيون في البيضاء خصوصا مقاومة من قبائل وكذلك من تنظيم القاعدة الذي تعد رداع من معاقله المعروفة.
ويشهد اليمن حالة من عدم الاستقرار منذ الحركة الاحتجاجية التي اجبرت الرئيس السابق علي عبد الله صالح على التنحي في فبراير 2012.
وفي الجنوب قتل سبعة عناصر مفترضين من تنظيم القاعدة في غارة شنتها فجر أمس طائرة من دون طيار يعتقد انها أمريكية في محافظة شبوة بحسب ما افادت مصادر قبلية .
وذكرت المصادر ان الغارة استهدفت تجمعا للقاعدة بالقرب من عزان في شبوة.
وقال مصدر قبلي «قتل سبعة من القاعدة بينهم امراة».
من جانبه، اكد مصدر عسكري هذه الحصيلة عبر موقع وزارة الدفاع مشيرا الى ان المجموعة كانت تعد لهجوم بسيارة مفخخة في المنطقة.
وذكرت المصادر القبلية ان طائرة من دون طيار شنت غارتين مساء أمس الأول بين عزان وميفعة في شبوة، ولم تتوفر معلومات حول سقوط الضحايا.
ويقتل عناصر من القاعدة بانتظام في اليمن في غارات تشنها طائرات بدون طيار.
وتعتبر واشنطن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي يتحصن في اليمن الفرع الأخطر بين فروع الشبكة الإسلامية المتطرفة وهو مدرج ضمن اللائحة الأمريكية السوداء
لـ «المنظمات الإرهابية الأجنبية» وعرضت واشنطن 45 مليون دولار مكأفاة لمن يقدم معلومات تقود الى ثمانية من قادته وبينهم قائده اليمني ناصر الوحيشي.