المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير – تزايد المجازفات الأمريكية في حربها ضد «داعش»..]



مفآهيم آلخجل
13-11-2014, 04:21 AM
واشنطن- (أ ف ب):فضلت الولايات المتحدة تعبئة امكانات محدودة في معركتها ضد تنظيم «داعش» لكن النزاع يتفاقم واصبح يشبه تدريجيا حربا فعلية حيث تتزايد المجازفات كل يوم بالنسبة لواشنطن.
وفي مطلع أغسطس الماضي كان التحرك يهدف فقط الى حماية الجماعات الدينية في العراق لكن الهدف تغير على مر الأسابيع.والآن اصبح المطلوب القضاء على تنظيم «داعش» في سوريا والعراق، في تطور كبير للرئيس باراك اوباما الذي كان من اشد معارضي الحرب في العراق حين كان مرشحا للبيت الأبيض.
وقال اوباما في 7 أغسطس الماضي عشية اولى الضربات الأمريكية «بصفتي قائدا اعلى للقوات المسلحة، لن اسمح بان تنجر الولايات المتحدة في حرب جديدة في العراق».
لكن الوضع على الأرض لا يبعث على التفاؤل واضطر الرئيس الأمريكي للسماح الأسبوع الماضي بارسال مستشارين عسكريين امريكيين اضافيين الى العراق ما سيرفع عددهم قريبا الى 3100 هناك ومهمتهم المساعدة في تدريب الجنود العراقيين وليس المشاركة في المعارك.
وأولى عمليات القصف كان هدفها حماية الأيزيديين اللاجئين الى جبل سنجار لكن الولايات المتحدة لم تكن تنوي في اي من الأحوال لم تكن الولايات المتحدة تنوي ان «تصبح سلاح جو لدى العراق» كما اكد أوباما انذاك.
وقال ميكا زنكو من مجلس العلاقات العامة «لكن هذا تحديدا ما اصبحت عليه الولايات المتحدة» مضيفا ان «المهام تتوسع والكلفة تتزايد».
وبعد اكثر من 800 غارة جوية، لا تبدو النهاية قريبة فيما تعتبر السلطات الأمريكية ان المعركة ضد تنظيم «داعش» يمكن ان تستمر سنوات.
واضاف زنكو ان زيادة مجهود الحرب تدريجيا ليس تكتيكا جديدا بالنسبة للرؤساء الأمريكيين فيما يميل الكونجرس نحو اعطاء موافقته على المبادرات الرئاسية.
واضاف «كل الادارات الرئاسية تقوم بهذا الأمر، وليس حكرا على ادارة أوباما».
وكررت السلطات الأمريكية القول ان المستشارين العسكريين الأمريكيين لم ينتشروا للقيام «بدور قتالي» لكن بعض هؤلاء الرجال يتمركزون في محافظة الأنبار غرب العراق قرب خطوط الجبهة، ما يزيد مخاطر ان يقتل امريكيون هناك.
والمخاطر الرئيسية لهذا التدخل المتزايد هو ضلوع واشنطن بشكل متزايد في النزاع السوري مع تصاعد الضغوط لتدخل عسكري أمريكي فعلي يتيح تغيير منحى الأمور كما يرى خبراء.
وفي الوقت الراهن تشبه الاستراتيجية العسكرية الأمريكية تلك التي استخدمت ابان احتلال العراق بين 2003 و2011 حين كان مستشارون ومدربون يعملون مع الجنود العراقيين والقبائل السنية لمحاربة تنظيم القاعدة كما يقول روبرت سكيلز الجنرال الاحتياطي.
لكن في وقت يجري تدريب الجيش العراقي، يتسنى لتنظيم «داعش» تعزيز مواقعه على الأراضي التي يسيطر عليها وتخزين اسلحة وتجنيد المزيد من الجهاديين، كما حذر سكيلز في مقالة في صحيفة «واشنطن بوست».
واضاف:إذا لم تتمكن تسع كتائب عراقية مع مستشاريها الأمريكيين من دحر جهاديي تنظيم «داعش» المقبلة كما هو مرتقب، فان الوقت سيمر وسيكون أمام أوباما خياران: قبول «الخلافة» التي فرضها التنظيم في قسم من سوريا والعراق او ارسال المزيد من القوات».
وحذر دانيال بولغر اللفتانت جنرال السابق الذي تولى قيادة قوات في العراق من مخاطر ان تكرر الولايات المتحدة اخطاء «الحربين اللتين اخفقتا» في العراق وأفغانستان، مع الاستناد بشكل كبير الى الجيش لحل المشاكل التي هي ايضا سياسية.
واضاف في صحيفة نيويورك تايمز «ان تدفق قوات الى العراق عام 2007 لم يؤد الى تحقيق مكاسب، انما اتاح فقط كسب المزيد من الوقت».واضاف «لكن في نهاية المطاف ومع وجود حكومة فاسدة وطائفية في بغداد الى جانب رغبة مواطنينا الأمريكيين بعدم خوض معركة يمكن ان تستمر لعقود، فإن تدفق الجنود في العام 2007 لم يؤد سوى الى تمهيد الطريق أمام المأزق الحالي».

نـــور الروح
13-11-2014, 06:04 AM
شكراً لك على آلخبر

بدر الدجى
13-11-2014, 08:13 AM
يعطيج العافية ع الخبر

Emtithal
13-11-2014, 03:44 PM
كل آلشكر لكك ع آلخبر

مفآهيم آلخجل
13-11-2014, 05:27 PM
شكراً لك على آلخبركل آلشكرللمرور!

مفآهيم آلخجل
13-11-2014, 05:27 PM
كل آلشكر لكك ع آلخبركل آلشكرللمرور!

مفآهيم آلخجل
13-11-2014, 05:27 PM
يعطيج العافية ع الخبر كل آلشكرللمرور!

اطياف السراب
13-11-2014, 06:21 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

مفآهيم آلخجل
13-11-2014, 08:56 PM
اللهـــــــــــــــــــــم إغفر لمــن ظلمنــــي

بـــن ظـــآآهـــــــر
14-11-2014, 05:43 AM
كل الشكر لك استاذتي على نقل الخبر
الله يعطيك العافيه

مفآهيم آلخجل
14-11-2014, 08:10 AM
كل آلشكرللمرور!