المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصلاو وعدم التسويف في اوقاتها



أبـوالولـــيـد
30-08-2022, 07:47 AM
لا أعتقد أني قرأتُ في حياتي وصفًا لفكرة الصلاة على وقتها وعدم تسويفها أو تأخيرها عن ميقاتها كما قرأت لهذا العبقري
د/علاء عباس..
كتب يقول عن الصلاة:

الفكرة التي تخجلني في تأخير الصلاة عن وقتها تكمن في أنني لستُ أنا من حدد الموعد لهذه الصلاة، ولا أنا من اختار التوقيت!
الخالق تعالى هو من قدّر ذلك... الله الذي خلق هذا الكون بعظمته واتساعه وجماله وبديع إتقانه وكثرة مخلوقاته وآلائه ومعجزاته هو الذي يريدني أن أقف بين يديه، وأكلمه، وأناجيه.


وأنا ماذا أفعل؟!
في كثير من الأحيان أجعل هذا الموعد آخر أولوياتي حتى يكاد يفوت وقته، مُقدّمًا عليه كل أمرٍ تافه، وكل شأنٍ ضئيل!


الله تعالى يطلبني (وأنا مجرد ذرة بلا وزن في كونه العظيم) لأقف بين يديه؛ وأنا منهمكٌ في سخافات الحياة وزينتها البالية.
يطلبني لبضع دقائق فقط، وأنا أُعرِض وأُسوّف وأُماطل وأُؤجّل، ثم آتيه متأخرًا كعادتي!
أيّ تعاسةٍ أكبر من ذلك؟!
يدعوني سبحانه وتعالى (لاجتماعٍ مغلق) بيني وبينه أنا صاحب الحاجة وهو الغني المتفضل؛ وأنا أجعله اجتماعًا مفتوحًا لشتى أنواع الأفكار والسرحان... أحضر بجسدي ويغيب عقلي!


يريدني أن أبتعد عن كل شيء لدقائق معدودات؛ لأريح بدني وعقلي، وأفصل قليلًا عن ضجيج الحياة ومشاغلها، وأبث إليه لا لغيره شكواي وهمومي.


هو الخالق العظيم، الغني عني وعن عبادتي ووقتي، يطلبني ليسمع صوتي وأنا الذي يماطل!


ثم ها أنا أجيء إمّا متثاقلًا أو على عَجَل وكأنني آتيه رغمًا عني!
أنا الحاضر الغائب!
هو تعالى يريده اجتماعًا خاصًّا
وأنا أجعله حصةَ تسميعٍ باردة وتمارين رياضية جوفاء وعقلًا شاردًا!


فأي بؤسٍ أكثر من هذا؟

اللهم اغفر لنا كل صلاةٍ لا تليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك.


مــنــقــوول

تباشيرالأمل
31-08-2022, 09:30 AM
الصلاة صله بين العبد
وربه
مقالة قيمة
واسلوب جميل
يوقظ غفلة القلب
الله يرزقنا المحافظه
على الصلاة

شكرالله لك
وجزاك خيرا

أبـوالولـــيـد
11-09-2022, 09:37 AM
سررت بمروركم اعزائي
جزيتم خيرا

حمد نجد
26-11-2022, 10:14 PM
بارك الله فيك ولك وعليك وجعلك مقيم الصلاة ومن ذريتك . لك مني فائق التحية والتقدير على ماقدمت

ابوقيس99
03-12-2022, 01:19 PM
لايوجد عذر لأي انسان لترك الصلاة
ولازم في وقتها ،
اولها كالجبل

ووسطها كالجمل

واخرها كالحمل