المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هجوم غير مسبوق على البحرية المصرية.. والسيسي يبحث المستجدات مع رئيس الوزراء الجزائري.



مفآهيم آلخجل
14-11-2014, 08:15 AM
مقتل 5 مجندين بشمال سيناء –
القاهرة – عمان – محمود خلوف (أ ف ب – رويترز): تعرضت قوات الأمن في مصر أمس لضربات جديدة استهدفت الجيش والشرطة في سيناء موقعة خمسة قتلى من أفراد الجهازين، غداة هجوم غير مسبوق على البحرية فقد على إثره ثمانية عسكريين ما زالت أخبارهم مقطوعة حتى الآن.
وبعد أكثر من 24 ساعة من وقوعه، ما يزال الغموض يلف الهجوم الذي وصفه الجيش المصري «بالإرهابي» ضد سفينة تابعة لسلاح البحرية في البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل دمياط (شمال شرق).
وما زالت نقاط كثيرة غامضة بينها ملابسات الهجوم على السفينة من قبل مسلحين، إذ أن الجيش يتكتم على التفاصيل ولم يتم تسريب أي معلومات لوسائل الإعلام المصرية.
وقال متحدث باسم الجيش المصري ليلة أمس في بيان: إن «الحادث الإرهابي الذي وقع فجر الأربعاء أمام سواحل مدينة دمياط اسفر عن تدمير أربعة قوارب من المجموعات المسلحة بما فيهم من عناصر إرهابية».
وأوضح البيان: إن «عمليات البحث والإنقاذ أسفرت عن إخلاء خمسة مصابين من عناصر القوات البحرية وتم نقلهم الى المستشفيات العسكرية»، مشيراً إلى انه «لا يزال هناك ثمانية أفراد في عداد المفقودين وجار البحث عنهم».
واكد مسؤول امني اعتقال 32 شخصاً خضعوا للاستجواب أمس.
وأكد المتحدث العسكري باسم الجيش ان «عمليات تمشيط تجري حاليا بالاضافة الى مسح كامل لمنطقة الاشتباكات» مضيفا ان «الجهات الامنية المعنية تقوم بالتحقيق مع العناصر الارهابية المقبوض عليها».
وأوضحت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية ان النيران اندلعت في سفينة البحرية المصرية بعد تبادل لإطلاق النار مع المهاجمين على بعد حوالي 70 كلم من الشواطئ المصرية.
ولم يكن بالامكان على الفور معرفة سبب وجود السفينة على هذا البعد من الشاطئ وما اذا كان الامر يتعلق بدورية بحرية اعترضها المهاجمون.
من جهته، قال مسؤول عسكري لوكالة فرانس برس: ان المهاجمين استخدموا «قوارب للصيد» ولم يستعملوا على ما يبدو مدفعية ثقيلة.
ويثير الطابع «الارهابي» لهذا الهجوم الفريد في التاريخ المعاصر لمصر تساؤلات، إذ ينشط في شرق المتوسط مهربو مخدرات ومهاجرون بطريقة غير شرعية.
وقد قام الجيش المصري باعتراض عدد منهم قبالة سواحل مصر.
وقال المدير السابق للعمليات والشؤون اللوجستية في البحرية الفرنسية الان كولدفي الذي يعمل اليوم خبيرا في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية انه «من المبكر جدا معرفة من يقف وراء مثل هذا الهجوم».
واضاف انه «قد يكون (هجوما) ارهابيا لكن لم لا يكون من فعل مهربي مهاجرين غير شرعيين لا يريدون ان يتعرضوا لمضايقة في نشاطاتهم؟».
وذكرت صحيفة الاهرام الحكومية أمس ان السفينة تعرضت لإطلاق نار بعدما اقتربت من ثلاثة قوارب مشبوهة مشيرة الى انهم مهربون على الارجح.
وتشهد مصر منذ اقالة الرئيس الاسلامي محمد مرسي في يوليو 2013 عدة اعتداءات تستهدف قوات الامن يشنها مسلحون.
وتقول هذه الجماعات انها تشن هذه الهجمات للثأر من حملة القمع الدامي التي تشنها السلطات ضد انصار مرسي وأوقعت أكثر من 1400 قتيل وقرابة 15 ألف معتقل.
وقد ازدادت هجمات المتشددين ضد قوات الأمن في سيناء مؤخراً بشكل ملحوظ.
في شأن منفصل قال مسؤول أمني إن مسلحين يعتقد أنهم إسلاميون متشددون قتلوا خمسة من مجندي الشرطة أمس في محافظة شمال سيناء المصرية المضطربة.
وقال مدير البحث الجنائي في شمال سيناء اللواء هشام درويش لرويترز: إن المسلحين أنزلوا المجندين من حافلة على طريق سريع وقتلوهم بالرصاص.
لكن مصادر أمنية قالت: إن الضحايا سقطوا في هجومين وقع أحدهما قرب مدينة الشيخ زويد ووقع الآخر في مدينة رفح. والمدينتان من بين مناطق في شمال سيناء تسري فيها حالة الطوارئ وحظر تجول ليلي منذ هجومين وقعا في المنطقة يوم 24 أكتوبر وأسفرا عن مقتل 33 من مجندي الجيش وإصابة عشرات آخرين.
ومنذ عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو العام الماضي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه كثف الإسلاميون المتشددون الذين ينشطون في شمال سيناء هجماتهم على أهداف للجيش والشرطة وشنوا هجمات خارج المحافظة المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقتل مئات من رجال الجيش والشرطة والمدنيين في هجمات المتشددين وتقول السلطات: إن الجيش والشرطة قتلا مئات منهم في حملة بدأت في شمال سيناء قبل نحو عامين. وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس أكبر جماعات المتشددين في شمال سيناء قبل أيام انضمامها إلى تنظيم داعش الذي استولى على أجزاء واسعة من العراق وسوريا ومبايعتها زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
وفي حادث عنف منفصل قال حمدي عبد الواحد مدير المكتب الإعلامي لوزير الصحة لرويترز: إن 16 شخصاً أصيبوا أمس في تدافع بعربة لمترو أنفاق القاهرة بعد انفجار قنبلة صوتية في العربة. وأضاف: إن الإصابات بين خفيفة ومتوسطة. وكان المتحدث باسم القوات المسلحة قال في وقت مبكر أمس إن ثمانية من جنود سلاح البحرية فقدوا وأصيب خمسة آخرون في هجوم شنته «عناصر إرهابية» على زورق في البحر المتوسط وإنه دمر أربعة قوارب استخدمها المهاجمون وألقي القبض على 32 منهم. وقال المتحدث في صفحته على فيسبوك: إن الهجوم وقع فجر الأربعاء أمام سواحل مدينة دمياط التي تبعد نحو 50 كيلومترا عن مدينة بورسعيد الواقعة على الطرف الشمالي لقناة السويس.
ويشير الهجوم إلى تطور نوعي في هجمات الإسلاميين المتشددين الذين ينشطون بشكل اساسي في محافظة شمال سيناء.
في شأن منفصل بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس بمقر رئاسة الجمهورية بحي مصر الجديدة، مجمل التطورات في المنطقة مع رئيس وزراء الجزائر عبدالمالك سلال، الذي يقوم بزيارة القاهرة للمشاركة في أعمال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين.
وقد حضر اللقاء المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء المصري، ووزراء الصناعة والتجارة، والبترول والثروة المعدنية، والخارجية، ومن الجانب الجزائري حضر السادة وزراء الشؤون الخارجية، والطاقة والتجارة، والسكن، كما شارك في اللقاء السفير المصري لدى الجزائر والسفير الجزائري بالقاهرة.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن رئيس الوزراء الجزائري قام بتسليم رسالة إلى الرئيس السيسي من الرئيس «عبد العزيز بوتفليقة»، أكدت عمق العلاقات الأخوية بين البلدين وحرص الجزائر على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع مصر. وقد أشاد رئيس الوزراء الجزائري باستعادة مصر لمكانتها وقوتها، معرباً عن دعم بلاده للجهود المصرية الرامية إلى تحقيق آمال وطموحات الشعب المصري. وأكد (سلال) رغبة بلاده في الارتقاء بمستوى علاقاتها مع مصر إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يساهم في تعزيز جهودهما في التصدي للأخطار التي تحيط بالمنطقة، ودفع عملية التنمية الاقتصادية في كلا البلدين.
من جانبه، طلب الرئيس السيسي نقل تحياته وتقديره للرئيس الجزائري، معرباً عن الأمل في أن تخرج اللجنة العليا المشتركة بنتائج مهمة تساهم في تعزيز العلاقات الثنائية مع الجزائر في مختلف المجالات.
وقد تم خلال اللقاء بحث عدد من مجالات التعاون المشترك، ولاسيما في مجالات الطاقة، وزيادة التبادل التجاري، والاستصلاح الزراعي، والتعاون الثقافي، بالإضافة إلى زيادة الاعتماد على الشركات المصرية في تنفيذ بعض مشروعات التنمية والبنية الأساسية في الجزائر، بما يحقق مصلحة البلدين. وعلى الصعيد الإقليمي، استأثرت الأوضاع في ليبيا بقدر كبير من اهتمام الجانبين المصري والجزائري، حيث أكد الرئيس السيسي على أهمية تكثيف التنسيق بين البلدين، وذلك في إطار مجموعة دول جوار ليبيا، التي تتولى مصر فيها الشق السياسي، بينما تضطلع الجزائر بالشق الأمني، وهو الأمر الذي يتيح تكامل الخبرات وتوظيفها للحفاظ على الدولة الليبية ووحدة أراضيها وصون مقدراتها، وذلك من خلال العمل المشترك على تنفيذ بنود مبادرة دول الجوار التي تم إعلانها في 25 أغسطس الماضي بالقاهرة.
وقد أكد الرئيس على أهمية عامل الوقت بالنسبة للتوصل إلى حل للأزمة الليبية مشيراً إلى أن التأخير سيؤدي إلى عواقب وخيمة.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الجزائري على التنسيق والتكامل مع مصر في الشأن الليبي، لا سيما في ضوء وحدة الهدف وهو استعادة استقرار الدولة الليبية وتقويتها، وهو الأمر الذي يتطلب وقفاً لإطلاق النار، وكذا منع تدخلات بعض الأطراف الخارجية في الشأن الليبي مما يتسبب في تأجيج الصراع هناك.

اطياف السراب
14-11-2014, 09:13 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

بـــن ظـــآآهـــــــر
14-11-2014, 09:27 AM
كل الشكر لك استاذتي على نقل الخبر
الله يعطيك العافيه

نـــور الروح
14-11-2014, 12:18 PM
شكراً لك على آلخبر

مفآهيم آلخجل
14-11-2014, 03:48 PM
شكرا جزيلا لك على الخبركل آلشكرللمرور!

مفآهيم آلخجل
14-11-2014, 03:48 PM
شكراً لك على آلخبركل آلشكرللمرور!

مفآهيم آلخجل
14-11-2014, 03:48 PM
كل الشكر لك استاذتي على نقل الخبر
الله يعطيك العافيه
كل آلشكرللمرور!

أحاسيس إنسان
14-11-2014, 09:55 PM
كل آلشكر لك على آلخبر!

مفآهيم آلخجل
15-11-2014, 05:44 AM
كل آلشكرللمرور!