مفآهيم آلخجل
14-11-2014, 08:21 AM
رام الله – وفا: جدد رئيس الوزراء رامي الحمد الله تأكيده دعم الرئيس محمود عباس والحكومة لصمود المواطنين في قرية المغير، وكافة أراضي الوطن، والدفاع عن الأرض وكافة المقدسات.وقال الحمدالله في تصريح صحفي خلال تفقده مسجد عثمان بن عفان في قرية المغير شمال شرق رام الله، أمس، ‹سيتم التوجه إلى كافة المحافل الدولية، وكل قوى المجتمع الدولي، لإلزام إسرائيل بوضع حد لهذه الاعتداءات، وتوفير الحماية لشعب الفلسطيني ومنع استهداف مقدساته، ولن يتنازل عن الحق التاريخي في فلسطين ومقدساتها›.ورافق رئيس الوزراء في زيارته للمسجد، رئيس جهاز الأمن الوقائي اللواء زياد هب الريح، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومحافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، ووزير الأوقاف يوسف ادعيس، ورئيس مجلس قرية المغير فرج النعسان، وحشد من أهالي القرية.
وقال رئيس الوزراء، ‹إنه وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس ومتابعة من الحكومة سنعيد ترميم مسجد القرية، وأي جزء يستهدف من أرضنا، وسنقدم مبلغ 200 ألف دولار دعم من الحكومة من أجل تعبيد الشوارع الداخلية، وانه سيتم الإيعاز لسلطة الطاقة من أجل تجهيز القرية من ناحية الانارة، بالإضافة الى دراسة إقامة مركز دفاع مدني يخدم القرية والقرى المجاورة›.
وشدد على أن جريمة حرق مسجد عثمان بن عفان، وما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك، وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية من انتهاكات ومحاولات للتهويد والتقسيم، يدل على تصاعد التحريض الديني الذي يمارسه المستوطنون ضد الشعب الفلسطيني بهدف اقتلاعه من أرضه ومصادرة تاريخه وتراثه، ولن نسمح بذلك.من جهة أخرى ناشد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، جميع الأطراف المحلية والدولية تكثيف الجهود والتنسيق الكامل فيما بينها، من أجل تسريع عملية إعادة إعمار قطاع غزة بكافة مراحلها.
جاء ذلك خلال لقاء الحمد الله بمقر رئاسة الوزراء، امس في رام الله، المفوض العام للأونروا بيير كراهينبول، حيث أطلعه على آخر مستجدات عملية إعادة الإعمار، وتطورات العملية السياسية.
كما ناقش الحمد الله مع كراهينبول جهود حكومة الوفاق الوطني على صعيد إعادة الإعمار من حيث تسهيل إدخال مواد البناء وأعمال الترميم وإصلاح البيوت وتوزيع الكرافانات، وجهود الحكومة المبذولة على صعيد قطاع الكهرباء، حيث عملت على تمديد ساعات عمل الكهرباء من 5-16 ساعة، وعلى صعيد البنية الأساسية تم البدء بإصلاح شبكات المياه والصرف الصحي.
بدوره، أكد كراهينبول التزام منظمة الأونروا في دعم ما تقوم به الحكومة الفلسطينية في القطاع، مشيرا إلى أن الأونروا بدأت من جانبها بتنفيذ ما يخصها في عملية إعادة الإعمار.
وقال رئيس الوزراء، ‹إنه وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس ومتابعة من الحكومة سنعيد ترميم مسجد القرية، وأي جزء يستهدف من أرضنا، وسنقدم مبلغ 200 ألف دولار دعم من الحكومة من أجل تعبيد الشوارع الداخلية، وانه سيتم الإيعاز لسلطة الطاقة من أجل تجهيز القرية من ناحية الانارة، بالإضافة الى دراسة إقامة مركز دفاع مدني يخدم القرية والقرى المجاورة›.
وشدد على أن جريمة حرق مسجد عثمان بن عفان، وما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك، وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية من انتهاكات ومحاولات للتهويد والتقسيم، يدل على تصاعد التحريض الديني الذي يمارسه المستوطنون ضد الشعب الفلسطيني بهدف اقتلاعه من أرضه ومصادرة تاريخه وتراثه، ولن نسمح بذلك.من جهة أخرى ناشد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، جميع الأطراف المحلية والدولية تكثيف الجهود والتنسيق الكامل فيما بينها، من أجل تسريع عملية إعادة إعمار قطاع غزة بكافة مراحلها.
جاء ذلك خلال لقاء الحمد الله بمقر رئاسة الوزراء، امس في رام الله، المفوض العام للأونروا بيير كراهينبول، حيث أطلعه على آخر مستجدات عملية إعادة الإعمار، وتطورات العملية السياسية.
كما ناقش الحمد الله مع كراهينبول جهود حكومة الوفاق الوطني على صعيد إعادة الإعمار من حيث تسهيل إدخال مواد البناء وأعمال الترميم وإصلاح البيوت وتوزيع الكرافانات، وجهود الحكومة المبذولة على صعيد قطاع الكهرباء، حيث عملت على تمديد ساعات عمل الكهرباء من 5-16 ساعة، وعلى صعيد البنية الأساسية تم البدء بإصلاح شبكات المياه والصرف الصحي.
بدوره، أكد كراهينبول التزام منظمة الأونروا في دعم ما تقوم به الحكومة الفلسطينية في القطاع، مشيرا إلى أن الأونروا بدأت من جانبها بتنفيذ ما يخصها في عملية إعادة الإعمار.