المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندما يبكي رب الأسرة دما أحمر بسبب ثمار اختلاط التعليم حقائق صادمة



ابو فاطمة الزهراء
11-01-2023, 12:45 PM
خير الكلام ما قل ودل (أبو فاطمة الزهراء)
بدأت بفتوى شرعية أنه يجوز الاختلاط بين الجنسين في التعليم
نشرت دار الإفتاء المصرية فتوى للدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، حول حكم الاختلاط فى المدارس، حيث أكد المفتى فى رده على السؤال: أن الاختلاط بين الذكور والإناث فى المدارس والجامعات وغيرهما لا مانع منه شرعا طالما كان ذلك فى حدود الآداب والتعاليم الإسلامية.
العلماء لهم دورهم في التشريعات والفتاوي
لكن نحن نتكلم عن أطفال في عمر الزهور (غير مكلف) ولا يفهم ولا يعي ما يدور حوله بحكم صغر سنه.
والبعض يقول أن الطفل يعي ويتعلم بسرعة فنقول لهذه الفئة ماهي ردة فعل الطفل عندما يسمع ويرى حديث البالغين من المدرسين فيما بينهم.
وكذلك المدخنين منهم فنحن نتكلم عن أجيال سيكون منهم مستقبلا الوزير والمدير والمسئول والقائد. (التعليم في الصغر كالنقش على الحجر) هكذا علمنا أصحاب القرار السابقين في المدارس.
طفل في عمر الزهور يجلس جنب طفلة في المدرسة هؤلاء الأطفال جاءوا من بيئات مختلفة وثقافات مختلفة وأخذوا عن أولياء أمورهم ما يشاهدونه ويسمعونه منهم ثم ينقلوه للمدارس لمشاركة هذه الثقافات المختلفة.
حقائق ربما قد لا ينقلها المدراء والمسئولين عن حديث الأطفال المختلطين في المدارس عندما يغضب طفل على طفلة ويخاطبها ويشتمها على أنها ولد مثله ناقلا لها كلاما بذئيا على لسان البرائة لأنه تعود على الحديث مع بني جنسه من الذكور في الحارة والقرية والمنزل وهذا الطفل قد لا يستطيع أن يقول كلاما بذيئا في المنزل بسبب وجود والديه ولكن في المدرسة لا رقابة عليه في الفسحة وبين فترات الاستراحة بين الحصص.
حركات ردود الأطفال الذكور تعلموا اضهار عوراتهم الرجولية للبنات وردود الاناث وهن يخاطبن الأطفال على أنهم أناث مثلهن فيغضب الطفل ويرد عليها بألفاظ بذيئة.
وكلنا يعلم أن الشجار يدور في المنازل بين الأطفال فما بالكم في المدارس.
يتفاجى ولي الأمر أن ابنه يريد أن يلبس فساتين مثل البنات في المدارس ويريد أن يقتني دمى بناتية.
كيف تقنع طفلا صغيرا أنه ذكر وليس أنثى وهو يرى ما يدور حوله من اختلاط قد يؤدي ذلك الى انحرافه مستقبلا والغرب ينادي بحرية الجنس منذ الطفولة أصابهم الخراب ويردون نقله للدول الاسلامية المحافظة.
اذا ارادت دولة أن تقضى على عقول اطفالها فعليها ان تهمل الجانب الأخلاقي الذي يضمن تدمير الأسرة هكذا الغرب ينادي عليكم بتفتيت الأسر المحافظة حتى ترى كل اسرة أنهم غريبي الأطوار وغير متحضرين ومن العالم الثالث الرجعي.
ضحك علينا الغرب المتهالك وكلنا يعلم ما وصلوا اليه من تفكك وانحلال أخلاقي.
كنت في أوربا وسمعت خبر انتحار رجل مسلم تزوج بامراءة أمريكية وصل الأمر بابنته الكبرى التي حررها الغرب من الرجعية وكانت تجلب عشيقها في غرفتها في المنزل ويسمع أبيها أنينها ليلا ليتفاجى الأب المحافظ بحمل ابنته في ظل حرية الأبناء وحفظهم من الأخلاق والدين.
عن اي أب محافظ نتحدث يا أتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما يرى أبنته تصرخ عليه وتسبه باسم الحرية التي منحتها لها الدولة الغربية.
هذا الصراع الداخلي داخل جسد الأب ادى الى انتحاره خوفا من الفضيحة مستقبلا.
متى ينتبه أصحاب القرار ليفتحوا تحقيقا لعمل دراسة جادة عن أحوال الطلبة المختلطين في المدارس أم لم يأن الأوان بعد.
هل ننتظر من الغرب أن يقدموا لنا دراسة على طبق من ذهب.
من منا كولي أمر جلس مع أبنائه وسألهم عن ما يدور في المدارس.
لماذا تشدد الجامعات العالمية الآن عن خطر الميول الجنسي بين مثلي الجنس الا بعد تطبيق منهج الاختلاط الذي أدى الى نقل ثقافة أن البنت ذكر والذكر أنثى لما راوه من تقليد بعضهم البعض في السلوك والحركات والكلام.
أب يرى حركات يد ابنه انها نسائية بسبب تأثره ببئة الاختلاط في المدارس.
وهذا معهد أبحاث علم النفس الاجتماعي في مدينة بون بألمانيا، أجرى دراسة في الآونة الأخيرة على المدارس المختلطة وغير المختلطة، فتبين أن طلبة المدارس المختلطة لا يتمتعون بقدرات إبداعية، وهم محدودو المواهب، قليلو الهوايات، وأنه على العكس من ذلك، تبرز محاولات الإبداع واضحة بين طلبة مدارس الجنس الواحد غير المختلطة.
وفي تجربة أخرى، تم فصل البنين عن البنات في الدراسة، فحقق الجميع نتائج أفضل في شهادة الثانوية العامة، وأثبتت التجربة أن عدد البنين الذين نالوا درجات مرتفعة تزايد أربع مرات على ما كان سيؤول إليه الحال لو أن الفصل الدراسي كان مختلطاً.
وفي دراسة أخرى بمعهد «كيل» بألمانيا، تبين بعد الفصل بين الطلاب والطالبات أن البنات كن أكثر انتباهاً، ودرجاتهن أفضل كثيراً قبل فصلهن عن الطلاب.
وأكدت الدكتورة كاولس شوستر خبيرة التربية الألمانية، أن توحد نوع الجنس في المدارس، بحيث يكون البنون في مدارس البنون، والبنات في مدارس البنات، يؤدي إلى استعلاء روح المنافسة بين الطلبة، أما الاختلاط فيلغي هذا الدافع.
في أنحاء مقاطعة بروورد، خلص تقييم خارجي قامت به شركة أبحاث «ميتيس أسوسيتيس» إلى أنه بعد عامين من فتح صفوف غير مختلطة في 5 مدارس، تراجع معدل مخالفات نصف عدد الطلبة تقريبا وتراجع معها معدل معاقبتهم مقارنة بالعام السابق.
وأشار التحليل الأولي لنتائج الاختبارات في الولاية إلى تحسن المستوى الدراسي لنحو 75 في المائة من الطلبة المسجلين بمادة القراءة في الصفوف غير المختلطة، في حين اقتربت نسبة ارتفاع درجات طلبة المرحلة الابتدائية في الصفوف غير المختلطة بمادة الرياضيات من الـ70 في المائة.
وقال مسؤولون في مقاطعة بروورد إنه رغم فتح الإدارة التعليمية صفين غير مختلطين في المدرسة الإعدادية خلال العام الحالي، لم يخطط الإداريون للتوسع السريع. وقالت ليونا ميراكولا، مديرة البرامج المبتكرة للمدارس الحكومية في مقاطعة بروورد، إن المنطقة التعليمية تلتزم بالقانون الفيدرالي «جيدا». وترى شينيلا جونسون، الطالبة في الصف الثالث الابتدائي في مدرسة «تشارلز درو» وتبلغ من العمر 9 سنوات أن صف به فتيات فقط «نعمة»، حيث تقول إن الصبية «مزعجون». وأضافت أنه في غياب الصبية «نتعلم أشياء جديدة».
* خدمة «نيويورك تايمز»
إنى تذكرتُ والذكرى مُؤَرِّقةٌ مجدًا تليدًا بأيدينا أضعناه
ويحَ العروبة كان الكونُ مسرحها فأصبَحت تتوارى في زواياه
أنَّى اتجهت إلى الإسلام في بلد تجدْهُ كالطير مقصوصًا جناحاه
كم صرفَتْنَا يدٌ كنّا نصرِّفها وبات يملكنا شعبٌ ملكناه
استرشد الغرب بالماضي فارشده ونحن كان لنا ماض نسيناه
انا مشينا وراء الغرب نقبس من ضياءه فاصابتنا شضاياه
آن الأوان للصحوة التعليمية وعدم الانقياد لسياسة الغرب التي نعلمها جميعا
خير الكلام ما قل ودل (أبو فاطمة الزهراء).

ملك الوسامه
12-01-2023, 10:28 AM
بارك الله فيك كلامك صحيح اخوي