فيصل الغماري
15-11-2014, 01:14 AM
العفاف ج3
أبو العبادله
الأحد
22 محرم 1436هـ
15 نوفمبر 2014م
الحمد لله حمد الشاكرين، والشكر لله شكر المخبتين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، وخير صلاة وأزكى سلام على خير مبعوث بالحق للعالمين، محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد،،، فما أجمل المسير مع العفة والعفاف وقواعده الأربع؛ فإلى القاعدة الثالثة : العفاف حرز للمجتمع
إذا ارتفع العفاف ارتفع حرز المجتمع وأمانه، فأي مولود يولد بدون أب، يكون ناقماً على المجتمع إلا ما رحم ربي، وأي شاب أو فتاة يصاب بمرض الإيدز يشعر أنه ظلم وذلك (لضعف عقيدته) فيصر على نشر المرض إلى الآخرين والأمثلة في المجتمع كثيرة، وكم هي الفتيات والشباب الذين أصرور على نقل الأمراض لغيرهم، أخزاهم الله.
لنقف مع هذا الحوار، شاب يراجع المركز الصحي يسأله الطبيب : هل سافرت إلى دولة غربية ؟ هل تمارس الجنس ؟ هل أنت متزوج ؟ هل.. هل.. هل، وبعد أجوبة متعلثمة ماذا هناك يا دكتور طمني، قال له الطبيب : يؤسفني أن أقول لك أنك مصاب بمرض الإيدز، فيسقط الشاب من طوله ويقول : لماذا أنا الكل يلعب والكل يفعل ؟ لماذا أنا بالذات ؟ أنا سأتصرف.
هل تعلمون كيف سيتصرف، أو ماذا سيفعل، إنه سيقوم بنشر هذا المرض إلى الآخرين، ظناً منه أنه ظلم وذلك لعدم وجود العقيدة والدين، ولا أدل على ذلك من هذه القصة التي حدثت لفتاة بغي أجارنا الله وإياكم، اكتشف أن بها مرض الإيدز فما كان منها إلا الحرص الشديد على نقل هذا المرض للآخرين، مختارة المتزوجين منهم، وقد تمكنت من عرض نفسها على عدد كبير في وقت قصير.
تتمثل قصتها في تعطيل إطار سيارتها بنفسها ثم تقف مكسورة الحال، فيهرع الشباب إلى القيام بالواجب، يقف هذا الشاب ويجهد نفسه في تصليح الإطار بعد أن طلب منها الإنتظار في سيارته المكيفه، وبعد جهد جهيد، ينجز المهمة، فتبدأ في تسهيل أمر الوقوع في الرذيلة، يذهبان حيث الشيطان ثالثهما، يقعان في المحظور، تقول له : لقد ارتحت لك، أنت شاب مميز ، سوف اتصل بك مجدداً، وليكن صباح الغد، يفرح الشاب ويمضي سعيداً أن جهده لم يذهب سدى، لا ينام تلك الليلة، يأتي الصباح لا يتصل أحد، وطال الانتظار لحد الظهر لا يتصل أحد، يفتح الهاتف ينزع بطاريته يقلبه لعل به عطلاً.
في جوف الليل وبعد انتظار طويل يأتي الرقم المنتظر، يلين الكلام، ويحسن العبارات؛ حتى يحظى بلقاء حميم آخر، تقول له : قلت لك مسبقاً أنت شاب مميز، لقد ارتحت لك كثيراً، ويسعدني أن أبشرك أنني مصابة بمرض الإيدز، تخيل وقع تلك البشارة على قلب ذلك الشاب المتزوج، ماذا يقول لزوجته، كيف يخبرها بأنها أتى لها بمرض قد ينهي حياتها بعد عناء وعذاب شديد، وقد تنقل ذلك المرض إلى فلذة كبده.
وهكذا إذا ارتفع العفاف ارتفع حرز المجتمع وأمانه، نقف هنا على أمل اللقاء بكم لتكملة هذه السلسلة المباركة، بإذن الله تعالى.
أبو العبادله
الأحد
22 محرم 1436هـ
15 نوفمبر 2014م
الحمد لله حمد الشاكرين، والشكر لله شكر المخبتين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، وخير صلاة وأزكى سلام على خير مبعوث بالحق للعالمين، محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد،،، فما أجمل المسير مع العفة والعفاف وقواعده الأربع؛ فإلى القاعدة الثالثة : العفاف حرز للمجتمع
إذا ارتفع العفاف ارتفع حرز المجتمع وأمانه، فأي مولود يولد بدون أب، يكون ناقماً على المجتمع إلا ما رحم ربي، وأي شاب أو فتاة يصاب بمرض الإيدز يشعر أنه ظلم وذلك (لضعف عقيدته) فيصر على نشر المرض إلى الآخرين والأمثلة في المجتمع كثيرة، وكم هي الفتيات والشباب الذين أصرور على نقل الأمراض لغيرهم، أخزاهم الله.
لنقف مع هذا الحوار، شاب يراجع المركز الصحي يسأله الطبيب : هل سافرت إلى دولة غربية ؟ هل تمارس الجنس ؟ هل أنت متزوج ؟ هل.. هل.. هل، وبعد أجوبة متعلثمة ماذا هناك يا دكتور طمني، قال له الطبيب : يؤسفني أن أقول لك أنك مصاب بمرض الإيدز، فيسقط الشاب من طوله ويقول : لماذا أنا الكل يلعب والكل يفعل ؟ لماذا أنا بالذات ؟ أنا سأتصرف.
هل تعلمون كيف سيتصرف، أو ماذا سيفعل، إنه سيقوم بنشر هذا المرض إلى الآخرين، ظناً منه أنه ظلم وذلك لعدم وجود العقيدة والدين، ولا أدل على ذلك من هذه القصة التي حدثت لفتاة بغي أجارنا الله وإياكم، اكتشف أن بها مرض الإيدز فما كان منها إلا الحرص الشديد على نقل هذا المرض للآخرين، مختارة المتزوجين منهم، وقد تمكنت من عرض نفسها على عدد كبير في وقت قصير.
تتمثل قصتها في تعطيل إطار سيارتها بنفسها ثم تقف مكسورة الحال، فيهرع الشباب إلى القيام بالواجب، يقف هذا الشاب ويجهد نفسه في تصليح الإطار بعد أن طلب منها الإنتظار في سيارته المكيفه، وبعد جهد جهيد، ينجز المهمة، فتبدأ في تسهيل أمر الوقوع في الرذيلة، يذهبان حيث الشيطان ثالثهما، يقعان في المحظور، تقول له : لقد ارتحت لك، أنت شاب مميز ، سوف اتصل بك مجدداً، وليكن صباح الغد، يفرح الشاب ويمضي سعيداً أن جهده لم يذهب سدى، لا ينام تلك الليلة، يأتي الصباح لا يتصل أحد، وطال الانتظار لحد الظهر لا يتصل أحد، يفتح الهاتف ينزع بطاريته يقلبه لعل به عطلاً.
في جوف الليل وبعد انتظار طويل يأتي الرقم المنتظر، يلين الكلام، ويحسن العبارات؛ حتى يحظى بلقاء حميم آخر، تقول له : قلت لك مسبقاً أنت شاب مميز، لقد ارتحت لك كثيراً، ويسعدني أن أبشرك أنني مصابة بمرض الإيدز، تخيل وقع تلك البشارة على قلب ذلك الشاب المتزوج، ماذا يقول لزوجته، كيف يخبرها بأنها أتى لها بمرض قد ينهي حياتها بعد عناء وعذاب شديد، وقد تنقل ذلك المرض إلى فلذة كبده.
وهكذا إذا ارتفع العفاف ارتفع حرز المجتمع وأمانه، نقف هنا على أمل اللقاء بكم لتكملة هذه السلسلة المباركة، بإذن الله تعالى.