مفآهيم آلخجل
15-11-2014, 06:14 AM
مقتل وإصابة 11 جنديا في تفجير انتحاري استهدف جامعة تكريت –
بغداد ـ عمان – جبار الربيعي- (أ ف ب):-
نجحت القوات العراقية أمس في تحرير قضاء بيجي شمال تكريت، من سيطرة «داعش» بالكامل بعد سيطرته عليه لمدة تجاوزت الخمسة أشهر، فيما تمكن طيران الجيش والقوات الأمنية من قتل العشرات من تنظيم»داعش» في مناطق مختلفة من محافظة صلاح الدين.وأعلن قائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، أن القوات الأمنية تمكنت من استعادة سيطرتها الكاملة على قضاء بيجي، مشيراً إلى أن الجهد الهندسي بدأ بمعالجة العبوات الناسفة التي خلفها التنظيم الإرهابي خلفه في محاولة منه لإعاقة تقدم القوات الأمنية على قضاء بيجي.
وأوضح الساعدي أن القوات الأمنية والحشد الشعبي وصلت إلى سياج مصفاة بيجي، لافتاً إلى أن المسافة بين تواجد القوات الأمنية والحشد الشعبي وبين سياج مصفاة بيجي لم تعد تتجاوز الكيلو متر واحد، متوقعاً أن يتم الدخول إلى المصفاة في الساعات القليلة المقبلة.
من جانب آخر، قال رئيس مجلس شيوخ قضاء بيجي الشيخ غالب النفوس: إن مجلس شيوخ بيجي يبارك الجهود الكبيرة لقوات الجيش والشرطة بتضحياتها الكبيرة في تحرير القضاء، وأضاف: إن عشائرنا على استعداد تام لحماية الأرض في المناطق المحررة في بيجي. وتقع المدينة على الطريق الرئيسية بين مدينة تكريت التي يسيطر عليها «داعش»، والموصل كبرى مدن شمال العراق واولى المناطق التي سقطت في يد التنظيم في يونيو، والى الشمال من المدينة، تقع مصفاة بيجي الاكبر في العراق، والمحاصرة من قبل «داعش».
وتشكل السيطرة على بيجي احد ابرز النجاحات العسكرية في الحملة ضد التنظيم المتطرف الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق، وقال احمد الكريم رئيس مجلس محافظة صلاح الدين حيث تقع بيجي: ان «القوات العراقية تمكنت من استعادة السيطرة بالكامل على مدينة بيجي بعدما فر مسلحو داعش» الاسم الذي يعرف به التنظيم.
واوضح الكريم أن العملية العسكرية التي انطلقت منذ اكثر من اربعة اسابيع، تشارك فيها قوات من الجيش والشرطة وابناء العشائر والسكرتير الإعلامي لوزارة خارجية اليابان «الحشد الشعبي»، في اشارة الى المجموعات المسلحة الموالية للحكومة، واكدت مصادر عسكرية سيطرة القوات الامنية على بيجي ومتابعة تقدمها شمالا لفك الحصار عن المصفاة التي لا تزال تحت سيطرة القوات العراقية، الا انها محاصرة من قبل «داعش» وتتعرض لهجمات. وقال ضابط برتبة لواء في الجيش ان «القوات تتجه لتحرير مصفاة بيجي… وتقوم حاليا بتحرير قرية البوجواري الواقعة على الطريق» الى المصفاة، واكد رائد في قوات التدخل السريع التابعة للشرطة حدوث «اشتباكات متقطعة مع ارهابيين يتحصنون في مواقع داخل قرية البوجواري».
وكانت المصفاة تنتج ما مجموعه 300 الف برميل من النفط يوميا، وتغطي 50% من حاجات العراق، وتوقف انتاج المصفاة منذ اشهر، واقتحمت القوات العراقية بيجي في 31 اكتوبر، واستعادت حيين في المدينة التي تضم العديد من المناطق المفتوحة والابنية المتباعدة، قبل ان تواصل تقدمها بشكل تدريجي خلال الايام الماضية. وواجهت القوات الامنية هجمات انتحارية وتفجير عبوات ناسفة. وامس، قالت مصادر عسكرية ان تفجيرا انتحاريا بشاحنة مفخخة استهدف جامعة تكريت حيث مقر قيادة للعمليات العسكرية، ما ادى الى مقتل اربعة اشخاص على الاقل، وتبنى تنظيم «داعش» التفجير في بيان تداولته منتديات الكترونية جهادية. وفي سياق ذي صلة، أكد مصدر أمني في عمليات صلاح الدين أن القوات الأمنية تمكنت من قتل«17» مسلحاً من تنظيم«داعش» في شمال تكريت عبر عملية أمنية.
وقال مصدر أمني في عمليات صلاح الدين: إن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي، قصف، ظهر يوم أمس، حافلة كبيرة تقل العشرات من عناصر تنظيم «داعش» بينهم قياديان عراقيان وعرب الجنسية، على الطريق الرابط بين قضائي الشرقاط وبيجي، مؤكداً أن القصف أسفر عن مقتل وإصابة جميع من كان في الحافلة، وأشار المصدر نفسه إلى أن طيران الجيش قصف تجمعاً لـ«داعش» قرب محطة مكحول الحكومية قرب قرية الزوية مما أسفر عن مقتل «22» شخصاً من مسلحي«داعش».
وسقط«11» جندياً عراقياً بين قتيل وجريح بانفجار صهريج مفخخ يقوده انتحاري اقتحم جامعة تكريت شمالي المدينة، وقال مصدر أمني في محافظة صلاح الدين: إن انتحارياً يقود صهريجاً مفخخاً فجر، نفسه أمس، بعد اقتحامه مدخل جامعة تكريت التي تتمركز فيها القوات الأمنية شمالي قضاء تكريت، مؤكداً أن الاستهداف أسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة سبعة آخرين بجروح.
بغداد ـ عمان – جبار الربيعي- (أ ف ب):-
نجحت القوات العراقية أمس في تحرير قضاء بيجي شمال تكريت، من سيطرة «داعش» بالكامل بعد سيطرته عليه لمدة تجاوزت الخمسة أشهر، فيما تمكن طيران الجيش والقوات الأمنية من قتل العشرات من تنظيم»داعش» في مناطق مختلفة من محافظة صلاح الدين.وأعلن قائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، أن القوات الأمنية تمكنت من استعادة سيطرتها الكاملة على قضاء بيجي، مشيراً إلى أن الجهد الهندسي بدأ بمعالجة العبوات الناسفة التي خلفها التنظيم الإرهابي خلفه في محاولة منه لإعاقة تقدم القوات الأمنية على قضاء بيجي.
وأوضح الساعدي أن القوات الأمنية والحشد الشعبي وصلت إلى سياج مصفاة بيجي، لافتاً إلى أن المسافة بين تواجد القوات الأمنية والحشد الشعبي وبين سياج مصفاة بيجي لم تعد تتجاوز الكيلو متر واحد، متوقعاً أن يتم الدخول إلى المصفاة في الساعات القليلة المقبلة.
من جانب آخر، قال رئيس مجلس شيوخ قضاء بيجي الشيخ غالب النفوس: إن مجلس شيوخ بيجي يبارك الجهود الكبيرة لقوات الجيش والشرطة بتضحياتها الكبيرة في تحرير القضاء، وأضاف: إن عشائرنا على استعداد تام لحماية الأرض في المناطق المحررة في بيجي. وتقع المدينة على الطريق الرئيسية بين مدينة تكريت التي يسيطر عليها «داعش»، والموصل كبرى مدن شمال العراق واولى المناطق التي سقطت في يد التنظيم في يونيو، والى الشمال من المدينة، تقع مصفاة بيجي الاكبر في العراق، والمحاصرة من قبل «داعش».
وتشكل السيطرة على بيجي احد ابرز النجاحات العسكرية في الحملة ضد التنظيم المتطرف الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق، وقال احمد الكريم رئيس مجلس محافظة صلاح الدين حيث تقع بيجي: ان «القوات العراقية تمكنت من استعادة السيطرة بالكامل على مدينة بيجي بعدما فر مسلحو داعش» الاسم الذي يعرف به التنظيم.
واوضح الكريم أن العملية العسكرية التي انطلقت منذ اكثر من اربعة اسابيع، تشارك فيها قوات من الجيش والشرطة وابناء العشائر والسكرتير الإعلامي لوزارة خارجية اليابان «الحشد الشعبي»، في اشارة الى المجموعات المسلحة الموالية للحكومة، واكدت مصادر عسكرية سيطرة القوات الامنية على بيجي ومتابعة تقدمها شمالا لفك الحصار عن المصفاة التي لا تزال تحت سيطرة القوات العراقية، الا انها محاصرة من قبل «داعش» وتتعرض لهجمات. وقال ضابط برتبة لواء في الجيش ان «القوات تتجه لتحرير مصفاة بيجي… وتقوم حاليا بتحرير قرية البوجواري الواقعة على الطريق» الى المصفاة، واكد رائد في قوات التدخل السريع التابعة للشرطة حدوث «اشتباكات متقطعة مع ارهابيين يتحصنون في مواقع داخل قرية البوجواري».
وكانت المصفاة تنتج ما مجموعه 300 الف برميل من النفط يوميا، وتغطي 50% من حاجات العراق، وتوقف انتاج المصفاة منذ اشهر، واقتحمت القوات العراقية بيجي في 31 اكتوبر، واستعادت حيين في المدينة التي تضم العديد من المناطق المفتوحة والابنية المتباعدة، قبل ان تواصل تقدمها بشكل تدريجي خلال الايام الماضية. وواجهت القوات الامنية هجمات انتحارية وتفجير عبوات ناسفة. وامس، قالت مصادر عسكرية ان تفجيرا انتحاريا بشاحنة مفخخة استهدف جامعة تكريت حيث مقر قيادة للعمليات العسكرية، ما ادى الى مقتل اربعة اشخاص على الاقل، وتبنى تنظيم «داعش» التفجير في بيان تداولته منتديات الكترونية جهادية. وفي سياق ذي صلة، أكد مصدر أمني في عمليات صلاح الدين أن القوات الأمنية تمكنت من قتل«17» مسلحاً من تنظيم«داعش» في شمال تكريت عبر عملية أمنية.
وقال مصدر أمني في عمليات صلاح الدين: إن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي، قصف، ظهر يوم أمس، حافلة كبيرة تقل العشرات من عناصر تنظيم «داعش» بينهم قياديان عراقيان وعرب الجنسية، على الطريق الرابط بين قضائي الشرقاط وبيجي، مؤكداً أن القصف أسفر عن مقتل وإصابة جميع من كان في الحافلة، وأشار المصدر نفسه إلى أن طيران الجيش قصف تجمعاً لـ«داعش» قرب محطة مكحول الحكومية قرب قرية الزوية مما أسفر عن مقتل «22» شخصاً من مسلحي«داعش».
وسقط«11» جندياً عراقياً بين قتيل وجريح بانفجار صهريج مفخخ يقوده انتحاري اقتحم جامعة تكريت شمالي المدينة، وقال مصدر أمني في محافظة صلاح الدين: إن انتحارياً يقود صهريجاً مفخخاً فجر، نفسه أمس، بعد اقتحامه مدخل جامعة تكريت التي تتمركز فيها القوات الأمنية شمالي قضاء تكريت، مؤكداً أن الاستهداف أسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة سبعة آخرين بجروح.