مفآهيم آلخجل
15-11-2014, 06:25 AM
يبدو أن حزب الوفد الليبرالي المصري استعاد مُجددًا ذاكرة ريادة المشهد السياسي والحزبي بمصر، ويتضح ذلك من خلال الجهود التي يبذلها من أجل لم شمل الأحزاب السياسية في تجمع أو قائمة وطنية واحدة، يتم من خلالها خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، التي تعد الاستحقاق الثالث والأخير من استحقاقات خريطة الطريق.
جهود حزب الوفد الليبرالي جاءت عقب الإشكاليات التي لاحقت جهود الوساطة من قبل العديد من الشخصيات العامة لتوحيد صف الأحزاب، كان على رأسهم رئيس لجنة الخمسين المنتهية أعمالها عمرو موسى، ورئيس مجلس الوزراء الأسبق د. كمال الجنزوري، ونائب رئيس مجلس الوزراء الفقيه القانوني والدستوري د. يحيى الجمل، ليحمل حزب الوفد الراية بعد ذلك، ويوشك على تحقيق نجاحات في هذا الإطار، لاسيما عقب اللقاءات التي عقدها رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، مع عددٍ من القوى السياسية والتحالفات، والتي تم خلالها التشديد على أهمية توحيد صف القوى المدنية في الانتخابات المقبلة.
ونجح الوفد في إبرام اتفاقات مبدئية مع عددٍ من القوى والتحالفات المطروحة على الساحة السياسية المصرية الآن، في مقدمتهم التحالف الذي يقوده تيار الاستقلال بقيادة المستشار أحمد الفضالي، الذي أكد لـ«البيان»، أن المفاوضات مع تحالف الوفد الليبرالي تسير في طريق إيجابي، كاشفًا عن وجود نية لأن ينضم تحالفه مع الوفد للقائمة التي يرعاها الجنزوري، على اعتباره شخصية وطنية مستقلة.
جهود
ويعقد رئيس حزب الوفد السيد البدوي، اجتماعات عديدة من القوى السياسية، استمرارًا لجهود الوفد من أجل تحقيق التوافق الوطني؛ إعلاءً للمصلحة العليا للبلاد والتقريب من وجهات نظر القوى والأحزاب السياسية.
وانطلاقًا من مساعي الحزب للاصطفاف الوطني، أكد عضو الهيئة العليا للحزب كاظم فاضل، أن الوفد من منطلق الإحساس بالمسؤولية في لم شمل القوى المدنية من خلال قائمة واحدة لخوض الانتخابات البرلمانية لمواجهة التيارات المتشددة، قرر التخلي عن تمسكه بالنزول للانتخابات باسمه، استجابة لرفض بعض الأحزاب والجبهات للنزول تحت اسم الوفد، في سبيل أن تكون هناك قائمة موحدة، فيما أوضح أنه خلال هذه الفترة يعقد الوفد عدد من المشاورات القوية مع عدد من الأحزاب من أجل تكوين هذه القائمة، موضحًا أن من أهم هذه المشاورات ما يعقده الوفد مع ائتلاف الجبهة المصرية من أجل بحث الاندماج من جديد، وهي المشاورات التي وصلت لمراحل متقدمة، مؤكدًا أنه خلال وقت قصير قد يتم الإعلان عن تحالف بين الوفد والجبهة من خلال قائمة واحدة، وتنسيق على المقاعد الفردية.
جهود حزب الوفد الليبرالي جاءت عقب الإشكاليات التي لاحقت جهود الوساطة من قبل العديد من الشخصيات العامة لتوحيد صف الأحزاب، كان على رأسهم رئيس لجنة الخمسين المنتهية أعمالها عمرو موسى، ورئيس مجلس الوزراء الأسبق د. كمال الجنزوري، ونائب رئيس مجلس الوزراء الفقيه القانوني والدستوري د. يحيى الجمل، ليحمل حزب الوفد الراية بعد ذلك، ويوشك على تحقيق نجاحات في هذا الإطار، لاسيما عقب اللقاءات التي عقدها رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، مع عددٍ من القوى السياسية والتحالفات، والتي تم خلالها التشديد على أهمية توحيد صف القوى المدنية في الانتخابات المقبلة.
ونجح الوفد في إبرام اتفاقات مبدئية مع عددٍ من القوى والتحالفات المطروحة على الساحة السياسية المصرية الآن، في مقدمتهم التحالف الذي يقوده تيار الاستقلال بقيادة المستشار أحمد الفضالي، الذي أكد لـ«البيان»، أن المفاوضات مع تحالف الوفد الليبرالي تسير في طريق إيجابي، كاشفًا عن وجود نية لأن ينضم تحالفه مع الوفد للقائمة التي يرعاها الجنزوري، على اعتباره شخصية وطنية مستقلة.
جهود
ويعقد رئيس حزب الوفد السيد البدوي، اجتماعات عديدة من القوى السياسية، استمرارًا لجهود الوفد من أجل تحقيق التوافق الوطني؛ إعلاءً للمصلحة العليا للبلاد والتقريب من وجهات نظر القوى والأحزاب السياسية.
وانطلاقًا من مساعي الحزب للاصطفاف الوطني، أكد عضو الهيئة العليا للحزب كاظم فاضل، أن الوفد من منطلق الإحساس بالمسؤولية في لم شمل القوى المدنية من خلال قائمة واحدة لخوض الانتخابات البرلمانية لمواجهة التيارات المتشددة، قرر التخلي عن تمسكه بالنزول للانتخابات باسمه، استجابة لرفض بعض الأحزاب والجبهات للنزول تحت اسم الوفد، في سبيل أن تكون هناك قائمة موحدة، فيما أوضح أنه خلال هذه الفترة يعقد الوفد عدد من المشاورات القوية مع عدد من الأحزاب من أجل تكوين هذه القائمة، موضحًا أن من أهم هذه المشاورات ما يعقده الوفد مع ائتلاف الجبهة المصرية من أجل بحث الاندماج من جديد، وهي المشاورات التي وصلت لمراحل متقدمة، مؤكدًا أنه خلال وقت قصير قد يتم الإعلان عن تحالف بين الوفد والجبهة من خلال قائمة واحدة، وتنسيق على المقاعد الفردية.