مفآهيم آلخجل
15-11-2014, 06:27 AM
أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقتها قوات الاحتلال خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت عقب صلاة الجمعة عند المدخل الشمالي للقدس المحتلة، حيث نجحت مجموعة من الشبان الفلسطينيين لأول مرة منذ العام 1967 باختراق مطار قلنديا مستخدمين سلالم خشبية، في حين سمحت سلطات الاحتلال للمقدسيين بدخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة من دون عوائق إثر لقاء ثلاثي جمع وزير الخارجية الأميركي والعاهل الأردني الملك عبدالله ورئيس الحكومة الإسرائيلية في عمّان، في حين واصلت منع فلسطينيي الضفة من دخول المدينة.
إغلاق المداخل
وأغلقت قوات الاحتلال المدخل الرئيسي لبلدة الرام شمال القدس، وأطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع نحو الشبان، الذي أمطروا جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة.
واندلعت مواجهات عنيفة جداً بالقرب من حاجز قلنديا، حيث هاجمت قوات الاحتلال مسيرتين شعبيتين انطلقتا نحو الحاجز في محاولة لكسر الحصار المفروض على القدس، فكانت المسيرة الأولى هي تلك التي نظمتها لجان المقاومة الشعبية بعنوان «ع القدس رايحين»، والتي حاولت دخول القدس من أكثر من مكان، والثانية لأنصار حركة حماس انطلقت عقب صلاة الجمعة من أمام مدخل مخيم قلنديا. ودفع جيش الاحتلال بقوات كبيرة أطلقت كميات كبيرة جداً من قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت نحو المسيرة.
اختراق الجدار
ونجح عشرات نشطاء المقاومة الشعبية في اختراق جدار الضم والتوسع العنصري في محيط مطار قلنديا باستخدام سلالم أعدوها خصيصاً لهذا الغرض، وقصوا الأسلاك الشائكة في الداخل ونجحوا في دخول المطار، كما نجح آخرون في إغلاق دوار حزما شرقي القدس لأكثر من ساعة، ومنعوا المستوطنين من دخول القدس.
واستخدم الشبان سلالم خشبية لتسلق الجدار من ناحية قلنديا، نزولاً إلى داخل المطار المغلق منذ احتلال فلسطين في العام 1967.
وبدأت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز والصوت والرصاص المعدني والحي نحو الشبان، ما أوقع عدداً من الإصابات. واندلعت مواجهات عنيفة بالقرب من حاجز قلنديا العسكري المجاور. كما تجمع عشرات النشطاء على دوار حزما المدخل الشرقي لمدينة القدس، وأغلقوا الدوار وهم يحملون الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتاف «ع القدس رايحين شهداء بالملايين». وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص نحو الشبان، فوقعت إصابات عديدة، في محاولة لمنعهم من اقتحام الحاجز وكسر الحصار المفروض على المدينة لأداء صلاة الجمعة.
لقاء الأردن الثلاثي
وذكرت وكالة فرانس برس أن المصلين المقدسيين دخلوا بأعداد كبيرة من كل الأعمار من دون عوائق من مختلف الأبواب لأداء صلاة الجمعة. وقال مدير أوقاف القدس عزام الخطيب «صلى اليوم قرابة 40 ألف شخص كانوا مسرورين، لأن الدخول الى المسجد تم من دون عوائق ومن دون تحديد الأعمار». وأشاد الخطيب بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي «أصر على أن يكون المسجد الأقصى للمسلمين جميعاً».
جاء ذلك غداة لقاء في الأردن جمع وزير الخارجية الأميركي جون كيري والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وقطعت خلاله «التزامات مؤكدة» لتخفيف التوتر بين الفلسطينيين وإسرائيل والحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي بالقدس «الشرقية» المحتلة، على ما أعلن كيري.
وجرى خلال الاجتماع الثلاثي بحث سبل إعادة الهدوء وإزالة أجواء التوتر في القدس، إضافة إلى تهيئة الظروف الملائمة لإحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
خطوات ملموسة
وقال كيري إن إسرائيل والفلسطينيين تعهدا باتخاذ خطوات ملموسة لتهدئة التوترات حول الحرم القدسي. وأشار إلى أن جميع الأطراف وافقت على «إجراءات محددة وعملية يمكن للجانبين كليهما ان يتخذاها لاستعادة الهدوء». وقال إن الأردن وإسرائيل وافقا أيضاً على اتخاذ خطوات لنزع فتيل التصعيد في القدس و«إعادة بناء الثقة». وأضاف وقد وقف الى جواره وزير الخارجية الأردني ناصر جودة «اليوم نحن نعمل على إخماد شرارات التوتر الحالي حتى لا يتصاعد الى حريق يخرج تماماً عن نطاق السيطرة».
وقال كيري بعد الاجتماع إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي انضم الى المحادثات عبر الهاتف ووعد بتشجيع استئناف المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية المنهارة. واجتمع كيري في وقت سابق، أمس، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لكن عباس لم يحضر الاجتماع الثلاثي مع نتانياهو في علامة على انعدام حاد للثقة بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال جودة إن الأردن لن يعيد سفيره إلى تل أبيب -الذي استدعاه الأسبوع الماضي احتجاجاً على الانتهاكات الإسرائيلية في القدس- حتى يرى أدلة ملموسة على إجراءات لنزع فتيل التوترات.
إغلاق المداخل
وأغلقت قوات الاحتلال المدخل الرئيسي لبلدة الرام شمال القدس، وأطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع نحو الشبان، الذي أمطروا جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة.
واندلعت مواجهات عنيفة جداً بالقرب من حاجز قلنديا، حيث هاجمت قوات الاحتلال مسيرتين شعبيتين انطلقتا نحو الحاجز في محاولة لكسر الحصار المفروض على القدس، فكانت المسيرة الأولى هي تلك التي نظمتها لجان المقاومة الشعبية بعنوان «ع القدس رايحين»، والتي حاولت دخول القدس من أكثر من مكان، والثانية لأنصار حركة حماس انطلقت عقب صلاة الجمعة من أمام مدخل مخيم قلنديا. ودفع جيش الاحتلال بقوات كبيرة أطلقت كميات كبيرة جداً من قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت نحو المسيرة.
اختراق الجدار
ونجح عشرات نشطاء المقاومة الشعبية في اختراق جدار الضم والتوسع العنصري في محيط مطار قلنديا باستخدام سلالم أعدوها خصيصاً لهذا الغرض، وقصوا الأسلاك الشائكة في الداخل ونجحوا في دخول المطار، كما نجح آخرون في إغلاق دوار حزما شرقي القدس لأكثر من ساعة، ومنعوا المستوطنين من دخول القدس.
واستخدم الشبان سلالم خشبية لتسلق الجدار من ناحية قلنديا، نزولاً إلى داخل المطار المغلق منذ احتلال فلسطين في العام 1967.
وبدأت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز والصوت والرصاص المعدني والحي نحو الشبان، ما أوقع عدداً من الإصابات. واندلعت مواجهات عنيفة بالقرب من حاجز قلنديا العسكري المجاور. كما تجمع عشرات النشطاء على دوار حزما المدخل الشرقي لمدينة القدس، وأغلقوا الدوار وهم يحملون الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتاف «ع القدس رايحين شهداء بالملايين». وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص نحو الشبان، فوقعت إصابات عديدة، في محاولة لمنعهم من اقتحام الحاجز وكسر الحصار المفروض على المدينة لأداء صلاة الجمعة.
لقاء الأردن الثلاثي
وذكرت وكالة فرانس برس أن المصلين المقدسيين دخلوا بأعداد كبيرة من كل الأعمار من دون عوائق من مختلف الأبواب لأداء صلاة الجمعة. وقال مدير أوقاف القدس عزام الخطيب «صلى اليوم قرابة 40 ألف شخص كانوا مسرورين، لأن الدخول الى المسجد تم من دون عوائق ومن دون تحديد الأعمار». وأشاد الخطيب بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي «أصر على أن يكون المسجد الأقصى للمسلمين جميعاً».
جاء ذلك غداة لقاء في الأردن جمع وزير الخارجية الأميركي جون كيري والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وقطعت خلاله «التزامات مؤكدة» لتخفيف التوتر بين الفلسطينيين وإسرائيل والحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي بالقدس «الشرقية» المحتلة، على ما أعلن كيري.
وجرى خلال الاجتماع الثلاثي بحث سبل إعادة الهدوء وإزالة أجواء التوتر في القدس، إضافة إلى تهيئة الظروف الملائمة لإحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
خطوات ملموسة
وقال كيري إن إسرائيل والفلسطينيين تعهدا باتخاذ خطوات ملموسة لتهدئة التوترات حول الحرم القدسي. وأشار إلى أن جميع الأطراف وافقت على «إجراءات محددة وعملية يمكن للجانبين كليهما ان يتخذاها لاستعادة الهدوء». وقال إن الأردن وإسرائيل وافقا أيضاً على اتخاذ خطوات لنزع فتيل التصعيد في القدس و«إعادة بناء الثقة». وأضاف وقد وقف الى جواره وزير الخارجية الأردني ناصر جودة «اليوم نحن نعمل على إخماد شرارات التوتر الحالي حتى لا يتصاعد الى حريق يخرج تماماً عن نطاق السيطرة».
وقال كيري بعد الاجتماع إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي انضم الى المحادثات عبر الهاتف ووعد بتشجيع استئناف المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية المنهارة. واجتمع كيري في وقت سابق، أمس، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لكن عباس لم يحضر الاجتماع الثلاثي مع نتانياهو في علامة على انعدام حاد للثقة بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال جودة إن الأردن لن يعيد سفيره إلى تل أبيب -الذي استدعاه الأسبوع الماضي احتجاجاً على الانتهاكات الإسرائيلية في القدس- حتى يرى أدلة ملموسة على إجراءات لنزع فتيل التوترات.