المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القوات العراقية تفك حصار «داعش» لمصفاة بيجي....]



مفآهيم آلخجل
16-11-2014, 04:06 AM
دمبسي في بغداد لبحث «المرحلة المقبلة» –
بغداد – (العراق) – (وكالات) – تمكنت القوات العراقية أمس من فك الحصار الذي يفرضه تنظيم «داعش» منذ اشهر على مصفاة بيجي النفطية الاكبر في العراق، في يوم يزور رئيس هيئة الاركان المشتركة للجيش الامريكي مارتن دمبسي بغداد لبحث «المرحلة المقبلة» من الحملة ضد التنظيم.
ويأتي تقدم القوات العراقية نحو المصفاة غداة استعادتها السيطرة على مدينة بيجي الاستراتيجية مدعومة بضربات جوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، في واحد من ابرز النجاحات العسكرية لبغداد منذ سيطرة التنظيم المتطرف على مناطق واسعة في العراق في يونيو.
وقال محافظ صلاح الدين رائد الجبوري ان «القوات العراقية وصلت الى احدى بوابات المصفاة» وذلك غداة استعادتها السيطرة على مدينة بيجي (200 كم شمال بغداد) القريبة منها.
واكد ثلاثة ضباط في الجيش والشرطة فك الحصار عن المصفاة التي كانت تنتج في السابق 300 الف برميل من النفط يوميا، وتوفر نحو 50 بالمائة من الحاجة الاستهلاكية للعراق.
وبدأت القوات العراقية مدعومة بعناصر مجموعات مسلحة موالية لها، هجوما لاستعادة بيجي في 17 اكتوبر، وتمكنت من دخول المدينة نهاية الشهر نفسه، قبل ان تواصل التقدم تدريجا، في مقابل اعتماد المسلحين على التفجيرات الانتحارية والعبوات الناسفة.
واعتبر ضابط برتبة عقيد في قوات التدخل السريع التابعة للشرطة ان فك الحصار عن المصفاة يحمل اهمية «استراتيجية وعسكرية».
وتعد بيجي (200 كلم شمال بغداد) ذات اهمية استراتيجية لقربها من المصفاة، ووقوعها على الطريق الى الموصل، كبرى مدن الشمال وأولى المناطق التي سيطر عليها التنظيم المتطرف.
كما يمكن لاستعادة المدينة ان يتيح للقوات العراقية، عزل مدينة تكريت (160 كم شمال بغداد) التي يسيطر عليها التنظيم.
ويأتي هذا التقدم للقوات العراقية مدعومة بعناصر من «الحشد الشعبي» وابناء العشائر، ليضيف الى سلسلة اختراقات ميدانية حققتها في الفترة الماضية.
وتمكنت هذه القوات ومجموعات مسلحة موالية لها، من استعادة السيطرة خلال الأيام الماضية على سد العظيم في محافظة ديالى (شمال شرق بغداد)، ومنطقة جرف الصخر (جنوب غرب) الشهر الماضي.
الا ان التنظيم ما زال يسيطر على مناطق واسعة، وتحدى دول التحالف بأن الغارات لن توقف «زحفه»، وانها ستضطر «للنزول الى الارض» لقتاله.
وجاء ذلك في تسجيل صوتي منسوب الى زعيمه ابو بكر البغدادي بث الخميس الماضي، وذلك بعد ايام من غموض حول مصير «الخليفة» البغدادي اثر اعلان الجيش الامريكي ان التحالف استهدف تجمعا لقادة في التنظيم في شمال العراق، من دون ان يتمكن من التأكد ما اذا كان البغدادي ضمنهم.
وفي حين اكدت واشنطن مرارا عدم نيتها ارسال قوات برية قتالية الى العراق، الا انها تعتزم مضاعفة عدد جنودها في العراق.
واجاز الرئيس باراك اوباما في السابع من نوفمبر، ارسال حتى 1500 جندي اضافي، سينضمون الى 1400 جندي موجودين في بغداد واربيل.
ومن المقرر ان يقوم الجنود الاضافيون بتدريب القوات العراقية والكردية، في معسكرات في شمال العراق وغربه وجنوبه.
واعتبر اوباما الخطوة مؤشرا الى «مرحلة جديدة» في الحملة ضد التنظيم. وفي هذا الاطار، وصل رئيس هيئة الاركان المشتركة الأمركية مارتن دمبسي الى العراق أمس.
وقال بريت ماكغورك مساعد المنسق الامريكي للتحالف الدولي ضد التنظيم، ان دمبسي «وصل الى العراق للبحث مع المسؤولين السياسيين والعسكريين العراقيين، في المرحلة المقبلة لحملة القضاء على – التنظيم المتطرف- «، بحسب تغريدة على موقع تويتر.
وقال المتحدث باسم دمبسي الكولونيل اد توماس ان دمبسي وصل «لزيارة القوات الامريكية والقادة العسكريين والقادة العراقيين».
واوضح ان «الهدف الرئيسي لزيارته هو الاطلاع عن قرب على الوضع في العراق، والاستماع الى ملخصات والحصول على فهم افضل حول تقدم الحملة».
وادى هجوم التنظيم في يونيو الى انهيار العديد من قطعات الجيش العراقي لا سيما في الموصل، كبرى مدن الشمال واولى المناطق التي سقطت في الهجوم.وترك العديد من الضباط والجنود مواقعهم واسلحتهم الثقيلة، ومعظمها امريكية الصنع، صيدا سهلا للتنظيم.
وتأتي زيارة دمبسي في اعقاب عزل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الاسبوع الماضي 36 من قيادات الجيش بهدف «مكافحة الفساد»، في خطوة لاقت ترحيب واشنطن.
واكد وزير الدفاع الأمريكي تشاك هايجل الخميس الماضي ان الحملة الجوية «ستتسارع بالوتيرة والكثافة بالتزامن مع تعزيز القوات العراقية تدريجيا».
في السياق أفادت مصادر أمنية أمس بان 32 شخصا غالبيتهم من عناصر تنظيم – داعش- قتلوا واصيب 11 اخرون في حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق بمدينة بعقوبة . واوضحت المصادر ان « تسعة مسلحين من التنظيم المتطرف قتلوا خلال عملية امنية نفذتها قوات تابعة لعمليات دجلة في القرى الشمالية لقضاء المقدادية وان 11 من مسلحي التنظيم قتلوا في قصف لمدفعية قوات البيشمركة الكردية استهدفت اوكار التنظيم في منطقة السعدية بينهم قيادي عربي الجنسية».
وذكرت المصادر» اندلعت اشتباكات بين القوات الامنية ومسلحي داعش في منطقة شروين التابعة لناحية المنصورية شرق بعقوبة اسفرت عن مقتل اثنين من قوات الشرطة واصابة ثلاثة آخرين بجروح . ونفذ طيران التحالف الدولي طلعات جوية بقصف مواقع لتنظيم داعش في القرى الجنوبية لناحية السعدية شمال شرق بعقوبة اسفرت عن مقتل 10 مسلحين من داعش واصابة ثمانية آخرين».

بـــن ظـــآآهـــــــر
16-11-2014, 05:16 AM
كل الشكر لك استاذتي على نقل الخبر
الله يعطيك العافيه

اطياف السراب
16-11-2014, 06:40 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

بدر الدجى
16-11-2014, 09:01 AM
يعطيج العافية ع الخبرعزيزتي