المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقتحام مقر حزب المؤتمر فى إب – صالح يرفض السلطة ويؤكد: لم ندعم الحوثيين ولم نقف ضدهم.



مفآهيم آلخجل
16-11-2014, 04:07 AM
صنعاء- عمان – جمال مجاهد- (د.ب.أ):-


أكد الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح الذي يلقّبه أنصاره بـ«الزعيم» أنه «لن يقبل العودة إلى السلطة على الإطلاق، لأنه أدى واجبه 33 عاماً». وأشار صالح الذي يرأس حزب «المؤتمر الشعبي العام» في مقابلة مع شبكة «سيفودنيا» الروسية للإعلام، التي تضم «وكالة الأنباء الروسية وقناة روسيا اليوم، وإذاعة صوت روسيا»، إلى أن تقدير الشعب له يعود إلى أنه سلّم السلطة كاملة عام 2011 بطريقة سلمية وديمقراطية، ودعا الشعب لانتخاب عبد ربه منصور هادي رئيساً لليمن، تجنّباً لإراقة أي دم يمني.
وقال: «علي عبد الله صالح لم يُدخل اليمن في حرب، ولم يتمترس على كرسي السلطة». وشدّد على أن نجله أحمد علي عبد الله صالح (سفير اليمن حالياً لدى الإمارات العربية المتحدة) لن يقبل أن يكون في موقع السلطة في هذا الظرف الصعب، لأن اليمن متشظٍ ومنهار واقتصاده غير سليم.
وفي معرض رده على سؤال حول الاتهامات له بدعم الحوثيين لإسقاط صنعاء وقبلها عمران، أجاب صالح: «هناك فهم مغلوط لدى الجيران في المملكة العربية السعودية الشقيقة التي تؤثر بالطبع، على بقية دول الخليج وعلى أمريكا وبريطانيا وآخرين بحكم موقعها وثروتها، ولدى السعودية شبه قناعة بأن دخول الحوثيين إلى عمران وإلى صنعاء تم بمباركتنا أو بدعمنا. نحن لم ندعم، ولم نقف ضدهم». وقال إذا كانت الدولة نفسها التي تملك الطائرات والدبابات والمدافع والصواريخ والكاتيوشا والمال والسلطة وأجهزة الأمن والشرطة والاستخبارات لم تواجهه، فكيف لنا أن نواجهه؟.
وكشف أن الرئيس هادي بنفسه هو من «تفاهم مع الحوثيين من أجل إسقاط الإخوان المسلمين وأولاد الأحمر وعلي محسن في منطقة عمران». وقال: إن «هادي لم يفصل من المؤتمر أبداً. وإنما تم اختيار أمين عام متفرّغ ونائبين لرئيس المؤتمر متفرّغين بدلاً عنه، لأنه مشغول بأمور الدولة، ومع ذلك ما زال الذين تم انتخابهم بدلاً عنهم أعضاء فاعلين في المؤتمر وقياديين في اللجنة العامة». وفيما يتعلّق بعقوبات مجلس الأمن والعقوبات الأمريكية قال صالح: «أنا غير مهتم بها، وبالنسبة لمن يتوهمون وجود أرصدة لي، فقد سبق أن أعلنت أنه لا توجد لديّ أرصدة، أما بالنسبة لعدم السفر فهذا أحسن قرار اتخذوه، لأنهم كانوا يلحون عليّ بضرورة السفر ومغادرة اليمن.
الآن هذا أحسن قرار». واعتبر أن ما سمي بالربيع العربي «انتهى وتبخّر، لأنه لم يكن يحمل شيئاً جديداً، أكثر مما عمل على تفكيك الشعوب، وإشاعة الفوضى وتخريب البلدان وزعزعة أمنها، وإثارة الفتن والصراعات بين أبناء الشعب الواحد».
في غضون ذلك، اتهمت قيادات من حزب المؤتمرالشعبي العام الذي يتزعمه صالح، جماعة الحوثيين باقتحام مقر الحزب في مديرية مذيخرة بمحافظة إب جنوب غرب صنعاء مساء أمس الأول، والذي يعتبر أول مقرات حزب المؤتمر الذي تقتحمه جماعة الحوثي.
وقال القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام عبدالملك الفهيدي: إن اقتحام مقرات الأحزاب هو عمل مرفوض من قبل أي جماعة مسلحة، مشيرا إلى أن الذين اقتحموا مقر الحزب قالوا إنهم من جماعة أنصار الله.
وأضاف الفهيدي: إن اقتحام مقرات الأحزاب عمل يدينه الجميع ويخالف العلاقة بين الشركاء السياسيين ومن بينهم جماعة أنصار الله.
وقال الفهيدي: «اقتحام مقر حزب المؤتمر عمل نحن ندينه، كما يعتبر دليلا واضحا على عدم وجود أي علاقة أو تحالف بين أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام»، مشيرا إلى أنه من مسؤولية الدولة حماية جميع مقرات الأحزاب. ورفض العديد من القادة السياسيين في جماعة أنصار الله التحدث لـ(د.ب.أ) حول عملية الاقتحام، بذريعة أنهم لا يملكون المعلومات الكافية حول ما حدث في مقر الحزب حتى اللحظة، كما لم تتبن الجماعة عملية الاقتحام بشكل واضح.
وقال المحلل السياسي محمد الحسني إن قيام مسلحين من جماعة الحوثي باقتحام مقر حزب المؤتمر لم يكن مدروسا من قبل الجماعة، مرجحا أن يكون مسلحو الجماعة قاموا بهذه الخطوة دون التنسيق مع القيادة السياسية. وأضاف الحسني: «التحالف الحاصل بين جماعة أنصار الله وحزب المؤتمر أصبح واضحا أمام الجميع، وفي حالة وجود أي خلافات بين الطرفين فستظهر على شكل خلافات سياسية قبل أن تنتقل إلى الميدان. وتوقع الحسني أن يعتذر قادة سياسيين في جماعة الحوثي عن هذه الخطوة، مشيرا إلى أن حزب المؤتمر سيحاول الاستفادة من هذه النقطة بقدر المستطاع ليثبت أنه لا يوجد أي تحالفات مع الحوثيين.
وفي سياق آخر، لا تزال الاشتباكات مستمرة في قرية خبزة مديرية رداع محافظة البيضاء وسط اليمن بين مسلحي الحوثي وعناصر من تنظيم القاعدة بمساندة رجال القبائل، وسقط في المواجهات التي تشهدها المنطقة ما يزيد على 80 قتيلا معظمهم من الحوثيين.
وقال الناطق الإعلامي لمديرية رداع ناصر الصانع إن المواجهات يستخدم فيها مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بما فيها صواريخ «لو» و«آر بي جي» وغيرها، مشيرا إلى أن هناك ضحايا من المدنيين بينهم سبعة أطفال قتلوا في قصف على إحدى المدارس التي يسكن فيها النازحون.
من ناحية أخرى، قالت وزارة الداخلية اليمنية إن الأجهزة الأمنية تعمل كل ما في وسعها لإطلاق سراح المواطنة الطاجيكية المختطفة، «واضعةً سلامتها على رأس أولويات جهودها».
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان أن الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب «وسط اليمن» وفي إطار الجهود التي تبذلها لتحرير مساعدة الطبيبة الطاجيكية «جوليا روف إيفا» والتي كان قد تم اختطافها أواخر شهر أكتوبر الماضي، تمكّنت من معرفة هوية الجناة الذين ارتكبوا جريمة الاختطاف، وعددهم ثلاثة. لافتةً إلى أن المتهمين الثلاثة بجريمة الاختطاف من أصحاب السوابق في جرائم اختطاف الأجانب، وجرائم الحرابة وقطع الطريق.

بـــن ظـــآآهـــــــر
16-11-2014, 05:16 AM
كل الشكر لك استاذتي على نقل الخبر
الله يعطيك العافيه

اطياف السراب
16-11-2014, 06:41 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

بدر الدجى
16-11-2014, 09:01 AM
يعطيج العافية ع الخبرعزيزتي