المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توقيف مرشح سابق للرئاسة وبوتفليقة يغادر المستشفى في فرنسا...]



مفآهيم آلخجل
16-11-2014, 04:09 AM
تدمير مخابئ مسلحين واسترجاع أسلحة وذخيرة بالجزائر –
الجزائر -عمان – مختار بوروينة-(أ ف ب):-


أقدمت مصالح أمن دائرة صدوق ببجاية الليلة قبل الماضية على توقيف رشيد نكاز، المرشح المفترض السابق للرئاسة إبريل الماضي، بعد وصوله إلى وسط المدينة حيث فاجأه رجال الأمن وهو يتحدث مع أحد المواطنين، دون أن ينزل من سيارته، عن المسيرة التي كان ينوي تنظيمها خلال الأيام المقبلة، وتم اقتياده إلى مركز الشرطة وتوقيفه بتهمة التحريض على التجمهر غير المرخص.
وغادر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (77 عاما) مستشفى غرونوبل في شرق فرنسا أمس والذي نقل اليه أمس، كما قالت الشرطة.
وشاهد مراسلو فرانس برس سيارة اسعاف تواكبها عدة سيارات تغادر المستشفى بعد الظهر ثم اكدت الشرطة ان الرئيس الجزائري كان ضمن الموكب موضحا انه كان متجها الى مطار غرونوبل.وصل بوتفليقة الذي يعاني من حالة ضعف منذ اصابته بجلطة في 2013، الخميس الى غرونوبل وسط اجواء من التكتم. ولم تعلن اسباب نقل الرئيس الجزائري الى المستشفى، حيث لزمت الجزائر الصمت وكذلك المستشفى. وذكرت صحيفة «لو دوفيني ليبيري» اليومية المحلية أمس الأول ان بوتفليقة ادخل الى قسم القلب والشرايين في عيادة المبير الخاصة، حيث تم تخصيص طابق كامل له لدواع امنية. ويعمل في المستشفى بروفيسور اخصائي في القلب كان يعمل في مستشفى فال دو غراس العسكري في باريس حيث عولج بوتفليقة لمدة ثلاثة أشهر العام الماضي اثر اصابته بالجلطة.
ومنذ اعادة انتخابه لولاية رابعة في إبريل الماضي لم يظهر الرئيس بوتفليقة الا نادرا ما غذى شائعات بشأن وضعه الصحي.
على الصعيد الأمني تمكنت مفرزة من القوات المشتركة للجيش الجزائري أثناء قيامها، نهاية الاسبوع، بعملية تمشيط بضواحي مدينة تمالوس سكيكدة في الشرق الجزائري من اكتشاف وتدمير مخبأين للإرهابيين واسترجاع أسلحة وكمية من الذخيرة ومواد غذائية وأغراض أخرى. وأضاف بيان لوزارة الدفاع أن عناصر من الدرك الوطني تمكنت بالقطاع العملياتي لعين أمناس في اقصى الجنوب الصحراوي بالمنطقة الحدودية بالدبداب من توقيف مهربين اثنين من جنسية جزائرية كانا على متن سيارة مهربة من ليبيا بأرقام منجمية مزيفة وتم حجز 62990 قرصا مهلوسا.
كما أوصى المشاركون في الملتقى الدولي حول سياسات الدفاع الوطني بين الالتزامات السيادية والتحديات الإقليمية، الذي دام يومين، بضرورة تصحيح الاختلالات في الفجوة التقنية والرقمية بين الدول المتقدمة والنامية في المجال العسكري والتكنولوجيات الحديثة، وتفعيل مقاربة التنمية للدول والمناطق الحدودية الفقيرة من خلال سياسات الدعم الاقتصادي والتمييز الإيجابي للمناطق الحدودية المهمشة قصد القضاء على أسباب الأزمات. وأشار الملتقى إلى التهديدات الأمنية الجديدة العابرة للحدود وللدول والقارات، وعليه فإن الإستراتيجيات لمواجهتها تتطلب جهدا جماعيا من المجتمع الدولي، ووجوب معالجة الأزمات الإقليمية سياسيا من خلال إشراك الفواعل المحلية، على سبيل المثال زعماء القبائل في ليبيا وحركة الأزواد في مالي، فضلا عن تأسيس شراكة بين المؤسسة العسكرية والدوائر البحثية من خلال إنشاء مراكز البحث متخصصة مختلطة، ودورات تدريبية وميدانية مشتركة، على اعتبار أن الدولة التي تفصل بين مفكريها وعسكرييها تنتج مفكرين جبناء وعسكريين متهورين، وعليه رأى المؤتمرون أنه من الضروري تجسيد هذه الشراكة.

بـــن ظـــآآهـــــــر
16-11-2014, 05:20 AM
كل الشكر لك استاذتي على نقل الخبر
الله يعطيك العافيه

اطياف السراب
16-11-2014, 06:44 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

بدر الدجى
16-11-2014, 08:52 AM
يعطيج العافية ع الخبرعزيزتي