مفآهيم آلخجل
16-11-2014, 04:11 AM
غزة – قدس برس – حلت أمس الذكرى الـ (26) لإعلان رئيس السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، الراحل ياسر عرفات «أبو عمار»، وثيقة الاستقلال من جمهورية الجزائر عام 1988.
وتعد الوثيقة هي الإعلان الثاني لاستقلال دولة فلسطين فوق الأراضي الفلسطينة المحتلة وأعلن وقتها أن مدينة القدس المحتلة هي عاصمة الدولة، وكانت الأولى في أكتوبر 1948، والتي أعلنتها حكومة عموم فلسطين الاستقلال في جلسة لمؤتمر المجلس الوطني.
وأعلن الراحل ياسر عرفات وقت إعلان وثيقة الاستقلال عام 1988 من العاصمة الجزائرية البدء بمرحلة جديدة من النزاع مع «الحركة الصهيونية» لـ «تثبيت الحق الفلسطيني في نيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة».
وتمر الذكرى الـ (28) للاستقلال وقيام الدولة الفلسطينية على كامل الأراضي المحتلة بالتزامن مع سعي السلطة الفلسطينية للحصول على قرار من مجلس الأمن الدولي يعتبر الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 هي أراضي الدولة الفلسطينية المنشودة وتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال.
وتُعطل الدوائر الحكومية والمدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة في مناطق السلطة الفلسطينية بتاريخ 15 نوفمبر من كل عام احتفالاً بذكرى إعلان الاستقلال عن دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ومن أبرز التغييرات التي حصلت خلال مسيرة الـ (28) عام منذ إعلان الاستقلال وقيام الدولة الفلسطينية حصلت منظمة التحرير على قرار بإنشاء وقيام سلطة فلسطينية على أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية وقطاع غزة دون مدينة القدس المحتلة ضمن اتفاقيات «أوسلو»، وحصلت في 29 نوفمبر 2012 على قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة منح فلسطين صفة «دولة مراقب غير عضو» في الأمم المتحدة. من جانبها، أكدت حركة «فتح» على أن وثيقة إعلان الاستقلال «أحدثت إنجازاً وحصاداً سياسياً باعتراف 105 دول بدولة فلسطين عقب الإعلان عنها وفتح آفاق جديدة للتمثيل الدبلوماسي مع الدول المعترفة بفلسطين».
وجاء في بيان صحفي حصلت عليه «قدس برس» لعضو الهيئة القيادية العليا والناطق باسمها وباسم حركة «فتح» في قطاع غزة، حسن أحمد، «أن إعلان الاستقلال قطع الطريق على كل من حاول مصادرة القرار الوطني الفلسطيني المستقل، أو المساس بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وعزز مكانة منظمة التحرير».
وأشار أحمد إلى إن إعلان وثيقة الاستقلال جاء معبراً عن تطلعات الشعب الفلسطيني ومتوافقاً مع الشرعية الدولية ومتناقضاً مع تطلعات الحركة الصهيونية التي تسعى إلى إنهاء منظمة التحرير ومصادرة الهوية الوطنية الفلسطينية واستثناء الشعب الفلسطيني وشطب قضيته السياسية من أجندة المنظومة الدولية بشتى الطرق.
وشدد حركة «فتح» في غزة على دعمها المطلق للتوجهات والجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها «القيادة الفلسطينية».
لافتة النظر لضرورة العمل على خلق أوسع التفاف وطني جماهيري فاعل حول الحقوق الوطنية العادلة والمشروعة وثوابت القضية.
وتعد الوثيقة هي الإعلان الثاني لاستقلال دولة فلسطين فوق الأراضي الفلسطينة المحتلة وأعلن وقتها أن مدينة القدس المحتلة هي عاصمة الدولة، وكانت الأولى في أكتوبر 1948، والتي أعلنتها حكومة عموم فلسطين الاستقلال في جلسة لمؤتمر المجلس الوطني.
وأعلن الراحل ياسر عرفات وقت إعلان وثيقة الاستقلال عام 1988 من العاصمة الجزائرية البدء بمرحلة جديدة من النزاع مع «الحركة الصهيونية» لـ «تثبيت الحق الفلسطيني في نيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة».
وتمر الذكرى الـ (28) للاستقلال وقيام الدولة الفلسطينية على كامل الأراضي المحتلة بالتزامن مع سعي السلطة الفلسطينية للحصول على قرار من مجلس الأمن الدولي يعتبر الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 هي أراضي الدولة الفلسطينية المنشودة وتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال.
وتُعطل الدوائر الحكومية والمدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة في مناطق السلطة الفلسطينية بتاريخ 15 نوفمبر من كل عام احتفالاً بذكرى إعلان الاستقلال عن دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ومن أبرز التغييرات التي حصلت خلال مسيرة الـ (28) عام منذ إعلان الاستقلال وقيام الدولة الفلسطينية حصلت منظمة التحرير على قرار بإنشاء وقيام سلطة فلسطينية على أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية وقطاع غزة دون مدينة القدس المحتلة ضمن اتفاقيات «أوسلو»، وحصلت في 29 نوفمبر 2012 على قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة منح فلسطين صفة «دولة مراقب غير عضو» في الأمم المتحدة. من جانبها، أكدت حركة «فتح» على أن وثيقة إعلان الاستقلال «أحدثت إنجازاً وحصاداً سياسياً باعتراف 105 دول بدولة فلسطين عقب الإعلان عنها وفتح آفاق جديدة للتمثيل الدبلوماسي مع الدول المعترفة بفلسطين».
وجاء في بيان صحفي حصلت عليه «قدس برس» لعضو الهيئة القيادية العليا والناطق باسمها وباسم حركة «فتح» في قطاع غزة، حسن أحمد، «أن إعلان الاستقلال قطع الطريق على كل من حاول مصادرة القرار الوطني الفلسطيني المستقل، أو المساس بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وعزز مكانة منظمة التحرير».
وأشار أحمد إلى إن إعلان وثيقة الاستقلال جاء معبراً عن تطلعات الشعب الفلسطيني ومتوافقاً مع الشرعية الدولية ومتناقضاً مع تطلعات الحركة الصهيونية التي تسعى إلى إنهاء منظمة التحرير ومصادرة الهوية الوطنية الفلسطينية واستثناء الشعب الفلسطيني وشطب قضيته السياسية من أجندة المنظومة الدولية بشتى الطرق.
وشدد حركة «فتح» في غزة على دعمها المطلق للتوجهات والجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها «القيادة الفلسطينية».
لافتة النظر لضرورة العمل على خلق أوسع التفاف وطني جماهيري فاعل حول الحقوق الوطنية العادلة والمشروعة وثوابت القضية.