مفآهيم آلخجل
16-11-2014, 05:12 AM
شدّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على أهمية ترشيد استهلاك الطاقة، والاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، من خلال زيادة الكفاءة الإنتاجية لمحطات توليد الكهرباء، وتنفيذ التعاقدات في أسرع وقت ممكن.
ووجَّه السيسي خلال اجتماعه أمس مع رئيس الوزراء إبراهيم محلب، ووزير البترول والثروة المعدنية المهندس شريف إسماعيل، ووزير الكهرباء والطاقة المتجدّدة محمد شاكر، بترشيد استهلاك الطاقة عبر الاعتماد على اللمبات وأجهزة التكييف الموفّرة للطاقة، وتعزيز إجراءات مكافحة سرقة التيّار الكهربائي والعمل على تحصيل مستحقات الدولة، عبر تشارك في المسؤولية بين الحكومة والمواطنين.
وأضاف السيسي أنّه «ليس من الإنصاف تمتّع الحاصلين على التيّار الكهربائي دون وجه حق والمتهربين من سداد المستحقات بخدمة منتظمة، فيما يُحرم المنتظمون في سداد المستحقات من الكهرباء».
واستعرض وزير الكهرباء خلال الاجتماع، أوضاع قطاع الكهرباء المتوقّعة خلال فصل الصيف المقبل، ومن حيث حجم الطاقة المتوقّع استهلاكها، وما يتوافر من موارد للطاقة الكهربائية خلال ذات الفترة.
بدوره، استعرض وزير البترول رؤية الوزارة لتأمين وتوفير احتياجات المواطنين وكل القطاعات من الطاقة بأسعار اقتصادية مناسبة تسهم في تحقيق معدلات التنمية المنشودة، منوها إلى أنّ «هناك عدة أهداف استراتيجية تسعى الوزارة إلى تحقيقها .
ومنها ضمان أمن الطاقة وتلبية احتياجات السوق المحلية بما يسهم في دعم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وتحقيق الاستغلال الأمثل لها، وبناء قدرات وطنية ذات كفاءة عالية في مجالات صناعة البترول والغاز والثروة المعدنية.
ووجَّه السيسي بضرورة العمل على تلبية الطلب المحلي وسد الفجوة الحالية بين الإنتاج والاستهلاك، منوّهاً إلى أهمية تطوير البنية الأساسية لإنتاج ونقل المنتجات البترولية، وتطوير صناعة البتروكيماويات، لزيادة القيمة المضافة، ومن ثم ّارتفاع العائد من هذه المنتجات لدى تصدير بعضها أو استخدامها للاستهلاك المحلي دون الحاجة إلى استيرادها.
وأضاف الرئيس أنه يتعين العمل والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لتنويع مصادر الطاقة التي تعتمد عليها مصر، إذ أن أكثر من 90 في المئة من هذه المصادر تتألف من البترول والغاز، ويتعين العمل على زيادتها لتشمل الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية والنووية.
تنفيذ طرق
على صعيد متصل، أكّد رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب أمس، على ضرورة متابعة الشركات المنفّذة لمشروعات الطرق للالتزام بالبرامج الزمنية المحدّدة، وضرورة الانضباط في مواعيد العمل، لتعطي رسالة للمجتمع كله، والشركة التي لا تلتزم يتم سحب الأعمال منها فورًا.
جاء ذلك خلال لقاء عقده مع وزير النقل المهندس هاني ضاحي، وعدد من المسؤولين، لمناقشة موقف تنفيذ مشروعات الطرق التي تقوم بتنفيذها وزارة النقل، سواء مشروعات إنشاء شبكة الطرق القومية الجديدة، أو مشروعات تطوير شبكة الطرق الحالية أو مشروعات الكباري.
وشدّد محلب على أهمية الإشراف على الأعمال المنفّذة للتأكّد من الجودة، مشيرًا إلى أنّه سيحضر اجتماع المجلس القومي لسلامة الطرق المقبل، لمتابعة الخطوات التي سيتم اتخاذها لضمان سلامة الطرق، وذلك في إطار تفعيل دور المجلس.
انتظام خدمة
بحث لقاء الرئيس السيسي رئيس الحكومة والوزراء سبل التحرّك لضمان انتظام خدمة الكهرباء، من خلال العمل على محورين أولهما قصير الأجل عبر توفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات، فضلاً عن تنفيذ البرنامج القومي لصيانتها ورفع كفاءتها، أما الشق طويل الأجل فيتمثّل في إنشاء المحطات الجديدة، والربط الكهربائي مع بعض دول الجوار.
ووجَّه السيسي خلال اجتماعه أمس مع رئيس الوزراء إبراهيم محلب، ووزير البترول والثروة المعدنية المهندس شريف إسماعيل، ووزير الكهرباء والطاقة المتجدّدة محمد شاكر، بترشيد استهلاك الطاقة عبر الاعتماد على اللمبات وأجهزة التكييف الموفّرة للطاقة، وتعزيز إجراءات مكافحة سرقة التيّار الكهربائي والعمل على تحصيل مستحقات الدولة، عبر تشارك في المسؤولية بين الحكومة والمواطنين.
وأضاف السيسي أنّه «ليس من الإنصاف تمتّع الحاصلين على التيّار الكهربائي دون وجه حق والمتهربين من سداد المستحقات بخدمة منتظمة، فيما يُحرم المنتظمون في سداد المستحقات من الكهرباء».
واستعرض وزير الكهرباء خلال الاجتماع، أوضاع قطاع الكهرباء المتوقّعة خلال فصل الصيف المقبل، ومن حيث حجم الطاقة المتوقّع استهلاكها، وما يتوافر من موارد للطاقة الكهربائية خلال ذات الفترة.
بدوره، استعرض وزير البترول رؤية الوزارة لتأمين وتوفير احتياجات المواطنين وكل القطاعات من الطاقة بأسعار اقتصادية مناسبة تسهم في تحقيق معدلات التنمية المنشودة، منوها إلى أنّ «هناك عدة أهداف استراتيجية تسعى الوزارة إلى تحقيقها .
ومنها ضمان أمن الطاقة وتلبية احتياجات السوق المحلية بما يسهم في دعم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وتحقيق الاستغلال الأمثل لها، وبناء قدرات وطنية ذات كفاءة عالية في مجالات صناعة البترول والغاز والثروة المعدنية.
ووجَّه السيسي بضرورة العمل على تلبية الطلب المحلي وسد الفجوة الحالية بين الإنتاج والاستهلاك، منوّهاً إلى أهمية تطوير البنية الأساسية لإنتاج ونقل المنتجات البترولية، وتطوير صناعة البتروكيماويات، لزيادة القيمة المضافة، ومن ثم ّارتفاع العائد من هذه المنتجات لدى تصدير بعضها أو استخدامها للاستهلاك المحلي دون الحاجة إلى استيرادها.
وأضاف الرئيس أنه يتعين العمل والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لتنويع مصادر الطاقة التي تعتمد عليها مصر، إذ أن أكثر من 90 في المئة من هذه المصادر تتألف من البترول والغاز، ويتعين العمل على زيادتها لتشمل الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية والنووية.
تنفيذ طرق
على صعيد متصل، أكّد رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب أمس، على ضرورة متابعة الشركات المنفّذة لمشروعات الطرق للالتزام بالبرامج الزمنية المحدّدة، وضرورة الانضباط في مواعيد العمل، لتعطي رسالة للمجتمع كله، والشركة التي لا تلتزم يتم سحب الأعمال منها فورًا.
جاء ذلك خلال لقاء عقده مع وزير النقل المهندس هاني ضاحي، وعدد من المسؤولين، لمناقشة موقف تنفيذ مشروعات الطرق التي تقوم بتنفيذها وزارة النقل، سواء مشروعات إنشاء شبكة الطرق القومية الجديدة، أو مشروعات تطوير شبكة الطرق الحالية أو مشروعات الكباري.
وشدّد محلب على أهمية الإشراف على الأعمال المنفّذة للتأكّد من الجودة، مشيرًا إلى أنّه سيحضر اجتماع المجلس القومي لسلامة الطرق المقبل، لمتابعة الخطوات التي سيتم اتخاذها لضمان سلامة الطرق، وذلك في إطار تفعيل دور المجلس.
انتظام خدمة
بحث لقاء الرئيس السيسي رئيس الحكومة والوزراء سبل التحرّك لضمان انتظام خدمة الكهرباء، من خلال العمل على محورين أولهما قصير الأجل عبر توفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات، فضلاً عن تنفيذ البرنامج القومي لصيانتها ورفع كفاءتها، أما الشق طويل الأجل فيتمثّل في إنشاء المحطات الجديدة، والربط الكهربائي مع بعض دول الجوار.