العيون الساهرة
16-11-2014, 10:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع :
تعامل بعض الشباب مع العمالة الوافدة وأخص (الهندي ,..البنجلاديشي .. )
قبل أن أبداء بالعتب وطرح رأيي المتواضع أود أن أذكر أن أغلب العمالة الوافدة من تلك الدولتين أعلاه يغلب عليهم الجهل والفقر الشديد. فالجهل يجعل الشخص لا يجيد التعامل بلباقة مع الناس ويحط من قدر صاحبه أما الفقر الشديد الذي يجعل من الشخص كل هدفه هو أن يرسل مصروف أهله فتجده مستعد بأن يعمل أي عمل مهما كان طبيعة هذا العمل ليسد جوع أهله
إذاٌ اتفقنا أن أغلبهم جمع صفة الجهل والفقر الشديد يعني حديثي لا يشمل أصحاب الشهادات والوظائف المرموقة من تلك الجنسيات التي سبق ذكرها
بعضنا إذا ذكر له كلمة هندي أو بنجلاديش تظهر له صورة الضعف والتحقير وكأنه ليس بإنسان مثله وخالقهم واحد سبحانه .
فدعوني أصور لكم بعض ما لاحظته في الأماكن التالية :
الشارع :
تجد بعضهم إذا مر بهندي يقود دراجته بجانب الطريق أو يقطع المسافات الطوال مشياٌ أو قد أحرقتهم حرارة الشمس وهم في أعمالهم
. تبرمج بمخيلته أن هذا هندي مسكين ولا يساوي عنده شيء هذا إن لم يزعجه بالطريق من سرعه ومن منبه ومن إطلاق ضحكات سخريه هو وزملائه أمثاله ولم يدري هذا المتباهي الذي تربى على الحكم على الناس بالمظاهر وعلى والد يحقر من شأن تلك العمالة ولم يفكر هذا المتكبر بأن هذا الشخص الذي يسخر منه ضحى بالوطن والبعد عن الأهل وبشبابه من أجل سد حاجة أهله عن سؤال الناس أو اللجوء إلى بعض الأعمال المخلة بالأدب لكسب المال و إن المبالغ التي يرسلها هذا الهندي المسكين يستطيع أن يشتري السيارة التي يركبها هذا المتغطرس ويستطيع أن يلبس ويأكل ويحصل على كل ما يحلم به اي شاب
. ولكنه فضل أن يكون سبب في إسعاد أهله لو على حساب نفسه وبالمقابل تجد هذا المتكبر وأمثاله يبكون عند أبائهم ليشترون لهم سيارة أخر موديل وهذا كل طموحه فيا ليت هؤلاء الشباب يستطيعون كف حاجتهم عن سؤال أبائهم المال على كل صغيره وكبيرة وهم بسن يجب فيه أن يخجل أن يمد يده حتى لو كان هذا الشخص والده . هذا مثال بسيط وما خفي أعظم .
العمل :
عندما يحتاج بعضهم إلى من يصلح له ما تعطل في البيت من كهرباء أو صرف صحي أو غيره من تلك الأعمال التي لا تجد شاب عماني يعملها وحتى لو فرضنا أنك وجدت فلن يكون بنفس السعر الذي يقدمه هذا الهندي أو البنجلاديشي. لكن ليست هذه المشكلة إنما المشكلة هي أن يتعامل معه وكأنه مجرد أله هذا إن كان الشاب قاسي القلب أما إذا كان العكس فستجده يحن على هذا الهندي ويتعامل معه بكل رحمه وعطف على هذا المسكين حتى يحس هذا الهندي أنه يستحقره هو أيضا وهو لا يشعر. أو أن يكون هذا الشاب محتال فينتهز فرصة قبول هذا الهندي بصيانة المنزل وعندما ينتهي يقول له بكل برود (( شكرا صديق فلوس بعدين وهو ينوي المماطله )) !!!!!!!!! ولم يكن هذا عن تفاهم مسبق بل حكم القوي على الضعيف. وإلخ ...... من الأعمال التي يجد فيها هؤلاء العمالة الإهانة والتحقير وأحيانا الإستغلال.
كل ما أود الوصول إليه هو :
فيجب علينا أن نعمل على منهج التغيير للأفضل ونبدأ بتغيير نضرتنا للعمالة المستضعفة ثم بالأجانب العرب الذين جعلنا منهم أجانب ونحن جميعنا عرب لنا نفس الدين والثقافة والطباع.
فلنعمل من اليوم على إحترام كل ما حولنا من إنسان مهما كانت جنسيته أو لونه أو وظيفته ومن حيوان أليف لم يتعرض لنا بسوء وضربت هذا المثال لأن البعض أسهل شي عنده بالحياة أن يدهس قط أو كلب على الطريق سبحان الله كأن الله خلقه عبث .
واخيرا
لماذا يتعامل شبابنا معهم بهذه الطريق ؟!
الا يستحقوا التقدير والثناء
الموضوع :
تعامل بعض الشباب مع العمالة الوافدة وأخص (الهندي ,..البنجلاديشي .. )
قبل أن أبداء بالعتب وطرح رأيي المتواضع أود أن أذكر أن أغلب العمالة الوافدة من تلك الدولتين أعلاه يغلب عليهم الجهل والفقر الشديد. فالجهل يجعل الشخص لا يجيد التعامل بلباقة مع الناس ويحط من قدر صاحبه أما الفقر الشديد الذي يجعل من الشخص كل هدفه هو أن يرسل مصروف أهله فتجده مستعد بأن يعمل أي عمل مهما كان طبيعة هذا العمل ليسد جوع أهله
إذاٌ اتفقنا أن أغلبهم جمع صفة الجهل والفقر الشديد يعني حديثي لا يشمل أصحاب الشهادات والوظائف المرموقة من تلك الجنسيات التي سبق ذكرها
بعضنا إذا ذكر له كلمة هندي أو بنجلاديش تظهر له صورة الضعف والتحقير وكأنه ليس بإنسان مثله وخالقهم واحد سبحانه .
فدعوني أصور لكم بعض ما لاحظته في الأماكن التالية :
الشارع :
تجد بعضهم إذا مر بهندي يقود دراجته بجانب الطريق أو يقطع المسافات الطوال مشياٌ أو قد أحرقتهم حرارة الشمس وهم في أعمالهم
. تبرمج بمخيلته أن هذا هندي مسكين ولا يساوي عنده شيء هذا إن لم يزعجه بالطريق من سرعه ومن منبه ومن إطلاق ضحكات سخريه هو وزملائه أمثاله ولم يدري هذا المتباهي الذي تربى على الحكم على الناس بالمظاهر وعلى والد يحقر من شأن تلك العمالة ولم يفكر هذا المتكبر بأن هذا الشخص الذي يسخر منه ضحى بالوطن والبعد عن الأهل وبشبابه من أجل سد حاجة أهله عن سؤال الناس أو اللجوء إلى بعض الأعمال المخلة بالأدب لكسب المال و إن المبالغ التي يرسلها هذا الهندي المسكين يستطيع أن يشتري السيارة التي يركبها هذا المتغطرس ويستطيع أن يلبس ويأكل ويحصل على كل ما يحلم به اي شاب
. ولكنه فضل أن يكون سبب في إسعاد أهله لو على حساب نفسه وبالمقابل تجد هذا المتكبر وأمثاله يبكون عند أبائهم ليشترون لهم سيارة أخر موديل وهذا كل طموحه فيا ليت هؤلاء الشباب يستطيعون كف حاجتهم عن سؤال أبائهم المال على كل صغيره وكبيرة وهم بسن يجب فيه أن يخجل أن يمد يده حتى لو كان هذا الشخص والده . هذا مثال بسيط وما خفي أعظم .
العمل :
عندما يحتاج بعضهم إلى من يصلح له ما تعطل في البيت من كهرباء أو صرف صحي أو غيره من تلك الأعمال التي لا تجد شاب عماني يعملها وحتى لو فرضنا أنك وجدت فلن يكون بنفس السعر الذي يقدمه هذا الهندي أو البنجلاديشي. لكن ليست هذه المشكلة إنما المشكلة هي أن يتعامل معه وكأنه مجرد أله هذا إن كان الشاب قاسي القلب أما إذا كان العكس فستجده يحن على هذا الهندي ويتعامل معه بكل رحمه وعطف على هذا المسكين حتى يحس هذا الهندي أنه يستحقره هو أيضا وهو لا يشعر. أو أن يكون هذا الشاب محتال فينتهز فرصة قبول هذا الهندي بصيانة المنزل وعندما ينتهي يقول له بكل برود (( شكرا صديق فلوس بعدين وهو ينوي المماطله )) !!!!!!!!! ولم يكن هذا عن تفاهم مسبق بل حكم القوي على الضعيف. وإلخ ...... من الأعمال التي يجد فيها هؤلاء العمالة الإهانة والتحقير وأحيانا الإستغلال.
كل ما أود الوصول إليه هو :
فيجب علينا أن نعمل على منهج التغيير للأفضل ونبدأ بتغيير نضرتنا للعمالة المستضعفة ثم بالأجانب العرب الذين جعلنا منهم أجانب ونحن جميعنا عرب لنا نفس الدين والثقافة والطباع.
فلنعمل من اليوم على إحترام كل ما حولنا من إنسان مهما كانت جنسيته أو لونه أو وظيفته ومن حيوان أليف لم يتعرض لنا بسوء وضربت هذا المثال لأن البعض أسهل شي عنده بالحياة أن يدهس قط أو كلب على الطريق سبحان الله كأن الله خلقه عبث .
واخيرا
لماذا يتعامل شبابنا معهم بهذه الطريق ؟!
الا يستحقوا التقدير والثناء