مفآهيم آلخجل
17-11-2014, 04:10 AM
ثمنت أوساط سياسية وفكرية وثقافية في السعودية قرار مجلس الوزراء بدولة الإمارات باعتماد قائمة تضم 85 منظمة كجماعة إرهابية، باعتباره خطوة متقدمة في مكافحة الإرهاب، مطالبين بقية دول مجلس التعاون أن تحذو السعودية والإمارات في هذا الصدد لمواجهة الجماعات الإرهابية التي تشكل تهديدا لأمن واستقرار كل دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة العربية، فضلا عن انها شوهت صورة الإسلام والمسلمين في كل العالم بصورة غير مسبوقة تاريخيا.
واكدت في تصريحات لـ«البيان» أن اعتماد القائمة يشكل ضربة اماراتية قاصمة للإرهاب من جذوره وخطوة استباقية لتجفيف منابعه واستئصال شأفته، حيث اثبت الواقع ان التنظيمات الواردة في القائمة تنظيمات إرهابية ملطخة بالدماء والإرهاب والقتل وخيانة الأوطان وترويع الآمنين والمستأمنين، مشيرة الى أن خطر الإرهاب ما زال ماثلاً بقوة في منطقة الخليج على الرغم من الضربات التي تعرض لها خلال السنوات الماضية في أكثر من مكان فيه.
وقال عضو مجلس الشورى السعودي السابق والخبير السياسي د. محمد آل الزلفة إنه قرار حكيم ينم عن وعي سياسي عميق بالمخططات الجهنمية الخبيثة التي تحاك ضد امن واستقرار دول المنطقة ومن بينها دولة الإمارات..
وهو قرار يهدف الى الحفاظ على الأمن والاستقرار ورفاهية المواطن الإماراتي، والحد من ظاهرة الإرهاب في المنطقة كلها، كما انه بلا شك خطوة استباقية ذكية لإسقاط المخططات الخبيثة التي تسعى الى زرع الفتن الدينية والقومية والطائفية والعشائرية لخلق الانقسامات داخل المجتمع، كما حدث في الكثير من الدول العربية.
وقال آل الزلفة إن القرار الإماراتي الذي صدر بعد قرار سعودي مماثل يضع حدا لتمويل الإرهاب من قِبل الجمعيات المشبوهة، التي تأخذ من الدين غطاء لها، كما أن هذا القرار يعد تفعيلا لقانون مكافحة الإرهاب الذي سبق وان اصدرته دولة الإمارات..
مشيرا الى ضرورة ان تحذو بقية دول مجلس التعاون الخليجي حذو السعودية والإمارات في هذا الصدد، خاصة وأن منطقة الخليج منطقة استراتيجية مهمة بالنسبة إلى الاستقرار الاقتصادي في العالم كله، نظراً إلى أنها المصدر الرئيسي للنفط على الساحة الدولية، وتشكل في ذات الوقت جاذبية خاصة لقوى الإرهاب التي تريد من خلال عملياتها الإرهابية فيها لفت نظر العالم لتقول إنها موجودة وقادرة على التأثير.
قوائم موحدة
من جهته، اعتبر المحلل السياسي د. طلال ضاحي القرار الإماراتي خطوة استراتيجية، من شأنها الحفاظ على أمن وسيادة الدولة، وحماية ابنائها والمقيمين فيها وكل مكتسباتها من الإرهاب الغاشم، معربا عن امله في أن تتفق دول مجلس التعاون الخليجي في اطار اعمالها المشتركة وجهودها المتزايدة لمكافحة الإرهاب على قوائم موحدة للتنظيمات الإرهابية لمواجهة هذه المجموعات، خاصة أن الكثير منها يجمع المال من خلال استغلال الدين لتنفيذ الجرائم..
وبالتالي فإن خطرها لا يقتصر على الدول فقط وإنما على تشويه الدين. اما المحلل السياسي عبد الله محمد العبدلي فقال إن ظاهرة الإرهاب الممنهج أصبحت تمثل خطرا ضاغطا على كل دول مجلس التعاون الخليجي، ومن هنا جاء قرار الإمارات وقبله قرار السعودية باعتماد قائمة التنظيمات الإرهابية، انطلاقا من التزام البلدين بتعهداتهما الدولية نحو مكافحة الإرهاب والتصدي له، وتجريم جميع أشكاله الدولية، ومنع الإرهابيين ومموليهم وأنصارهم من الحصول على الأموال والأسلحة والملاذ الآمن.
طاعون وأفاع خبيثة
اعتبرت الباحثة الاجتماعية د. مها بنت عبد الرحمن القحطاني أن إصدار مجلس الوزراء الإماراتي للائحة بأسماء المنظمات الإرهابية، يترجم جهود القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في التصدي للإرهاب..
ويرسخ قواعد الاستقرار والسلام فيها، مشيرة الى ان الإرهاب طاعون اجتاح المنطقة التي تقع في قلبها كل من السعودية والإمارات وبقية دول مجلس التعاون، وإن تلك المنظمات التي تمت تسميتها في القرارين السعودي والإماراتي تمثل افاعٍ خبيثة، تهدد أمن واستقرار ورفاهية الشعوب، كما انها تمثل تهديدا مباشرا للدين الإسلامي الحنيف الذي يستمر في الانتشار بحمد الله في مختلف دول العالم ومجتمعاته.
واكدت في تصريحات لـ«البيان» أن اعتماد القائمة يشكل ضربة اماراتية قاصمة للإرهاب من جذوره وخطوة استباقية لتجفيف منابعه واستئصال شأفته، حيث اثبت الواقع ان التنظيمات الواردة في القائمة تنظيمات إرهابية ملطخة بالدماء والإرهاب والقتل وخيانة الأوطان وترويع الآمنين والمستأمنين، مشيرة الى أن خطر الإرهاب ما زال ماثلاً بقوة في منطقة الخليج على الرغم من الضربات التي تعرض لها خلال السنوات الماضية في أكثر من مكان فيه.
وقال عضو مجلس الشورى السعودي السابق والخبير السياسي د. محمد آل الزلفة إنه قرار حكيم ينم عن وعي سياسي عميق بالمخططات الجهنمية الخبيثة التي تحاك ضد امن واستقرار دول المنطقة ومن بينها دولة الإمارات..
وهو قرار يهدف الى الحفاظ على الأمن والاستقرار ورفاهية المواطن الإماراتي، والحد من ظاهرة الإرهاب في المنطقة كلها، كما انه بلا شك خطوة استباقية ذكية لإسقاط المخططات الخبيثة التي تسعى الى زرع الفتن الدينية والقومية والطائفية والعشائرية لخلق الانقسامات داخل المجتمع، كما حدث في الكثير من الدول العربية.
وقال آل الزلفة إن القرار الإماراتي الذي صدر بعد قرار سعودي مماثل يضع حدا لتمويل الإرهاب من قِبل الجمعيات المشبوهة، التي تأخذ من الدين غطاء لها، كما أن هذا القرار يعد تفعيلا لقانون مكافحة الإرهاب الذي سبق وان اصدرته دولة الإمارات..
مشيرا الى ضرورة ان تحذو بقية دول مجلس التعاون الخليجي حذو السعودية والإمارات في هذا الصدد، خاصة وأن منطقة الخليج منطقة استراتيجية مهمة بالنسبة إلى الاستقرار الاقتصادي في العالم كله، نظراً إلى أنها المصدر الرئيسي للنفط على الساحة الدولية، وتشكل في ذات الوقت جاذبية خاصة لقوى الإرهاب التي تريد من خلال عملياتها الإرهابية فيها لفت نظر العالم لتقول إنها موجودة وقادرة على التأثير.
قوائم موحدة
من جهته، اعتبر المحلل السياسي د. طلال ضاحي القرار الإماراتي خطوة استراتيجية، من شأنها الحفاظ على أمن وسيادة الدولة، وحماية ابنائها والمقيمين فيها وكل مكتسباتها من الإرهاب الغاشم، معربا عن امله في أن تتفق دول مجلس التعاون الخليجي في اطار اعمالها المشتركة وجهودها المتزايدة لمكافحة الإرهاب على قوائم موحدة للتنظيمات الإرهابية لمواجهة هذه المجموعات، خاصة أن الكثير منها يجمع المال من خلال استغلال الدين لتنفيذ الجرائم..
وبالتالي فإن خطرها لا يقتصر على الدول فقط وإنما على تشويه الدين. اما المحلل السياسي عبد الله محمد العبدلي فقال إن ظاهرة الإرهاب الممنهج أصبحت تمثل خطرا ضاغطا على كل دول مجلس التعاون الخليجي، ومن هنا جاء قرار الإمارات وقبله قرار السعودية باعتماد قائمة التنظيمات الإرهابية، انطلاقا من التزام البلدين بتعهداتهما الدولية نحو مكافحة الإرهاب والتصدي له، وتجريم جميع أشكاله الدولية، ومنع الإرهابيين ومموليهم وأنصارهم من الحصول على الأموال والأسلحة والملاذ الآمن.
طاعون وأفاع خبيثة
اعتبرت الباحثة الاجتماعية د. مها بنت عبد الرحمن القحطاني أن إصدار مجلس الوزراء الإماراتي للائحة بأسماء المنظمات الإرهابية، يترجم جهود القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في التصدي للإرهاب..
ويرسخ قواعد الاستقرار والسلام فيها، مشيرة الى ان الإرهاب طاعون اجتاح المنطقة التي تقع في قلبها كل من السعودية والإمارات وبقية دول مجلس التعاون، وإن تلك المنظمات التي تمت تسميتها في القرارين السعودي والإماراتي تمثل افاعٍ خبيثة، تهدد أمن واستقرار ورفاهية الشعوب، كما انها تمثل تهديدا مباشرا للدين الإسلامي الحنيف الذي يستمر في الانتشار بحمد الله في مختلف دول العالم ومجتمعاته.