مفآهيم آلخجل
17-11-2014, 04:13 AM
أظهر أحدث استطلاع للرأي العام في مصر أن 88 في المئة من المصريين راضون عن أداء الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك بعد مرور خمسة أشهر على توليه منصبه، في وقت وجه الرئيس بوضع تصور شامل لجذب السياحة والاستثمار في المحافظات بعد ترسيم حدودها الجديدة.
وأوضح استطلاع أجراه «المركز المصري لبحوث الرأي العام بصيرة» وظهرت نتائجه امس أن نسبة الموافقين على أداء الرئيس ارتفعت إلى 88 في المئة في نهاية الشهر الخامس لتوليه الحكم مقابل 82 في المئة بنهاية المئة يوم الأولى له، بينما بلغت نسبة غير الموافقين 5 في المئة بنهاية الشهر الخامس وهو نفس المستوى في نهاية المئة يوم الأولى.
وأشار المركز إلى أن الشهر الخامس للسيسي شهد مزيدا من الارتفاع في تقييم المصريين لأدائه، بينما كان الشهر الخامس للرئيس المعزول محمد مرسي قد شهد تحولا كبيرا في تقييم المصريين لأدائه، حيث انخفضت نسبة الموافقين على أداء مرسي في نهاية الشهر الخامس بحوالي 21 نقطة مئوية عن مستواها في نهاية المئة يوم الأولى له.
وقد تم سؤال المستجيبين عما إذا كانوا سينتخبون السيسي إذا ما أجريت انتخابات رئاسية غداً، فأجاب 82 في المئة بأنهم سينتخبونه مقارنةً بحوالي 78 في المئة بنهاية المئة يوم الأولى.
وعن تقييم المصريين لأداء رئيس الوزراء إبراهيم محلب، أجاب 58 في المئة أن أداءه جيد و15 في المئة أجابوا بأنه متوسط و4 في المئة أجابوا بأنه سيئ و23 في المئة أجابوا بأنهم لم يستطيعوا التحديد.
مقترح ترسيم الحدود
في سياق آخر، اجتمع السيسي، أمس، بمقر رئاسة الجمهورية، بمحلب ووزير التنمية المحلية عادل لبيب.
وكشف الناطق باسم رئاسة الجمهورية علاء يوسف، أن وزير التنمية المحلية عرض خلال الاجتماع المقترح النهائي لترسيم الحدود الإدارية المستقبلية للمحافظات.
وأكد الرئيس السيسي على أهمية إدخال كافة المرافق والخدمات المتطورة إلى المناطق التي ستتم إعادة ترسيمها، فضلاً عن تزويدها بكافة الخدمات الإدارية ووجود فروع للمصالح والهيئات اللازمة للوفاء باحتياجات وشؤون المصريين، بما يمثل عامل جذب للسكان الجدد.
كما شدد على ضرورة مراعاة المدخلات والمنتجات الخاصة بكل محافظة، ووضع تصور شامل لجذب السياحة والاستثمار في المحافظات بعد ترسيم حدودها الجديدة، لاسيما تلك التي ستكون لها سواحل على البحر الأحمر، وخاصة محافظات الصعيد.
وشدد الرئيس على أنه يتعين أن يكون ساحل البحر الاحمر عاماً ومتاحاً للمصريين للاستمتاع به مع وجود كورنيش يتم تصميمه بسعةٍ تراعي النمو السكاني مستقبلاً وما ينتج عنه من كثافة مرورية، موضحا أنه يتعين الاستعانة بالخبرات والتجارب الدولية السابقة للاسترشاد بما يلائم منها في عملية تنمية المناطق الجديدة.
تنمية السويس
كما اجتمع السيسي بكل من رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش، ورئيس مكتب دار الهندسة محمد يحيى محب، ورئيس شركة القناة للإنشاءات البحرية التابعة لهيئة قناة السويس إبراهيم الدسوقي.
وقال يوسف إنه تم خلال الاجتماع استعراض عدد من المشروعات الجديدة المُقتَرح تنفيذها في إطار مشروع تنمية منطقة قناة السويس، والتي سيكون من شأنها تحقيق عائدات إضافية للقناة فضلًا عن توفير فرص العمل، ولاسيما للشباب، وجذب مزيد من الاستثمارات. كما ستتيح تعظيم الاستفادة من القناة الجديدة التي يتم حفرها.
ورحب السيسي بالمشروعات الجديدة المقترحة، منوها بأهمية الانتهاء من إعدادها وضمان تنفيذها بأعلى معايير الجودة وبأقل تكلفة، وفي أسرع وقت ممكن.
وعرض مميش تطورات أعمال حفر القناة الجديدة، لاسيما أن أعمال الحفر الجاف قد انتهت في بعض المناطق، وبدأت أعمال الحفر في المياه «التكريرك».
وأوضح استطلاع أجراه «المركز المصري لبحوث الرأي العام بصيرة» وظهرت نتائجه امس أن نسبة الموافقين على أداء الرئيس ارتفعت إلى 88 في المئة في نهاية الشهر الخامس لتوليه الحكم مقابل 82 في المئة بنهاية المئة يوم الأولى له، بينما بلغت نسبة غير الموافقين 5 في المئة بنهاية الشهر الخامس وهو نفس المستوى في نهاية المئة يوم الأولى.
وأشار المركز إلى أن الشهر الخامس للسيسي شهد مزيدا من الارتفاع في تقييم المصريين لأدائه، بينما كان الشهر الخامس للرئيس المعزول محمد مرسي قد شهد تحولا كبيرا في تقييم المصريين لأدائه، حيث انخفضت نسبة الموافقين على أداء مرسي في نهاية الشهر الخامس بحوالي 21 نقطة مئوية عن مستواها في نهاية المئة يوم الأولى له.
وقد تم سؤال المستجيبين عما إذا كانوا سينتخبون السيسي إذا ما أجريت انتخابات رئاسية غداً، فأجاب 82 في المئة بأنهم سينتخبونه مقارنةً بحوالي 78 في المئة بنهاية المئة يوم الأولى.
وعن تقييم المصريين لأداء رئيس الوزراء إبراهيم محلب، أجاب 58 في المئة أن أداءه جيد و15 في المئة أجابوا بأنه متوسط و4 في المئة أجابوا بأنه سيئ و23 في المئة أجابوا بأنهم لم يستطيعوا التحديد.
مقترح ترسيم الحدود
في سياق آخر، اجتمع السيسي، أمس، بمقر رئاسة الجمهورية، بمحلب ووزير التنمية المحلية عادل لبيب.
وكشف الناطق باسم رئاسة الجمهورية علاء يوسف، أن وزير التنمية المحلية عرض خلال الاجتماع المقترح النهائي لترسيم الحدود الإدارية المستقبلية للمحافظات.
وأكد الرئيس السيسي على أهمية إدخال كافة المرافق والخدمات المتطورة إلى المناطق التي ستتم إعادة ترسيمها، فضلاً عن تزويدها بكافة الخدمات الإدارية ووجود فروع للمصالح والهيئات اللازمة للوفاء باحتياجات وشؤون المصريين، بما يمثل عامل جذب للسكان الجدد.
كما شدد على ضرورة مراعاة المدخلات والمنتجات الخاصة بكل محافظة، ووضع تصور شامل لجذب السياحة والاستثمار في المحافظات بعد ترسيم حدودها الجديدة، لاسيما تلك التي ستكون لها سواحل على البحر الأحمر، وخاصة محافظات الصعيد.
وشدد الرئيس على أنه يتعين أن يكون ساحل البحر الاحمر عاماً ومتاحاً للمصريين للاستمتاع به مع وجود كورنيش يتم تصميمه بسعةٍ تراعي النمو السكاني مستقبلاً وما ينتج عنه من كثافة مرورية، موضحا أنه يتعين الاستعانة بالخبرات والتجارب الدولية السابقة للاسترشاد بما يلائم منها في عملية تنمية المناطق الجديدة.
تنمية السويس
كما اجتمع السيسي بكل من رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش، ورئيس مكتب دار الهندسة محمد يحيى محب، ورئيس شركة القناة للإنشاءات البحرية التابعة لهيئة قناة السويس إبراهيم الدسوقي.
وقال يوسف إنه تم خلال الاجتماع استعراض عدد من المشروعات الجديدة المُقتَرح تنفيذها في إطار مشروع تنمية منطقة قناة السويس، والتي سيكون من شأنها تحقيق عائدات إضافية للقناة فضلًا عن توفير فرص العمل، ولاسيما للشباب، وجذب مزيد من الاستثمارات. كما ستتيح تعظيم الاستفادة من القناة الجديدة التي يتم حفرها.
ورحب السيسي بالمشروعات الجديدة المقترحة، منوها بأهمية الانتهاء من إعدادها وضمان تنفيذها بأعلى معايير الجودة وبأقل تكلفة، وفي أسرع وقت ممكن.
وعرض مميش تطورات أعمال حفر القناة الجديدة، لاسيما أن أعمال الحفر الجاف قد انتهت في بعض المناطق، وبدأت أعمال الحفر في المياه «التكريرك».