مفآهيم آلخجل
18-11-2014, 04:12 AM
طهران -فيينا- عمان – سجادأميري «أ.ف.ب»:-
ذكرت وسائل الاعلام امس ان معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية قام خلال الساعات الماضية بزيارة خاطفة الى طهران جاءت بعيد جولة مفاوضات نووية بين ايران والدول الكبرى استضافتها السلطنة.
واثناء هذه الزيارة التي استغرقت بضع ساعات التقى ابن علوي نظيره محمد جواد ظريف والرئيس الايراني حسن روحاني، لكن لم ترشح اي معلومات عن فحوى المحادثات.
وقد استضافت السلطنة ثلاثة ايام من المحادثات الثنائية بين الطرفين برعاية الاتحاد الاوروبي، ثم بين مسؤولين سياسيين كبار من ايران ومجموعة خمسة زائد واحد (ألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا).
واتفق الطرفان على مهلة تنتهي في 24 نوفمبر للتوصل الى اتفاق شامل حول ملف البرنامج النووي الايراني المثير للخلاف والذي يسمم علاقاتهما منذ اكثر من عشر سنوات.
وفي ختام المحادثات في مسقط صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف الثلاثاء انه «متفائل نسبيا» بامكانية التوصل الى اتفاق، رغم الفجوات الكبيرة التي لا تزال قائمة.
وتشتبه الدول الكبرى الست المعروفة بمجموعة «5+1» بان ايران تسعى لامتلاك القنبلة الذرية تحت غطاء برنامج نووي مدني. الا ان طهران تنفي ذلك بشدة وتؤكد ان برنامجها يهدف الى انتاج الكهرباء، ما يتطلق تطوير قدراتها لتخصيب اليورانيوم.
ويلتقي الجانبان هذا الاسبوع في فيينا للجولة الاخيرة من المفاوضات.
من جهة اخرى أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، ضرورة الأخذ بعين الاعتبار إلغاء جميع اشكال الحظر والتمتع بكل الحقوق القانونية في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي (ان بي تي) في اي اتفاق يتم التوصل إليه.ولدى استقباله «منغ جيان جو» عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، شدد شمخاني على ان الخلافات الداخلية للدول واطماعها لن تترك تأثيرها على ارادة الفريق النووي الإيراني المفاوض.
واعتبر شمخاني، ان إيران متمسكة بالمفاوضات النووية ومعاهدة حظر الانتشار النووي، وقال: ان جميع الأنشطة النووية السلمية لإيران منذ البداية ولحد الآن تجري بموجب الحاجات الحقيقية لإيران وتحت اشراف مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واوضح ان إيران ومن خلال حسن نواياها والتزامها بتعهداتها في اطار برنامج العمل المشترك قد مهدت الأرضية للتوصل الى اتفاق نووي، ان اعتمد الطرف الآخر توجها منطقيا غير مسيَّس يستند الى الحقائق.واعتبر شمخاني، الاستفادة من حربة الحظر غير المشروع واستغلال العلاقات الاقتصادية السائدة في النظام العالمي بأنها تمهد الأرضية لعودة عصر الاستعمار.
وقال ان الاستمرار في السياسات الخاطئة عبر فرض الإملاءات على الدول يعد نهجا فاشلا ويعطي نتائج عكسية حسب تعبيره.بدوره، أكد الضيف الصيني دعم بكين لمواقف إيران في المفاوضات النووية مع مجموعة الدول الست، وقال: ان من حق طهران امتلاك الطاقة الذرية للاغراض السلمية.
في ذات الشأن وصف رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتانياهو منح الجمهورية الإسلامية الايرانية حق تخصيب اليورانيوم بأنه يعتبر خطأ كبيرا للغاية فيما أكد له وزير الخارجية الألماني فالتر اشتاين ماير أنه لن يتم عقد أي اتفاق سيىء بين إيران والقوى السداسية الدولية بخصوص برنامجها النووي.نتانياهو أعلن ذلك لدي لقائه وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر اشتاين ماير الذي يزور الكيان الإسرائيلي حاليا وقال ان الحاق الهزيمة بعصابة داعش الإرهابية وترك إيران وشأنها التي أوشكت علي أن تصبح بلدا نوويا بمثابة تحقيق النصر في قتال والفشل في حرب أخري وقال: إننا لانستطيع تحمل الهزيمة في هذه الحرب ».
وأكد نتانياهو أن كيانه يواجه مشكلتين الأولي أمنية والأخري بأنها السلام معتبرا الجمهورية الإسلامية الإيرانية تشكل أكبر تهديد للأمن الإسرائيلي الألماني المشترك لأنها تريد الحصول علي قدرات في الأسلحة الذرية.
واضاف ان حصول طهران علي القدرات النووية سيجعلها قادرة علي انتاج قنبلة ذرية الأمر الذي يعتبر مصدر قلق للجميع وهذا شيء سيىء لإسرائيل ولأوروبا وللسلام العالمي أيضا.
بدوره أكد وزير الخارجية الألماني أنه يطمئن نتانياهو بأنه لن يتم التوصل الي اتفاق سيىء مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بل ان هذا الاتفاق إما سيتسم بالمسؤولية أو لا يتم التوصل اليه.
وأعلن ماير أن مجموعة السداسية الدولية تستعد لعقد الجولة الأخيرة من المفاوضات في أواخر هذا الشهر في فيينا وأنها تبذل جهودها لشفافية الموضوع وهو أن طهران لا ترغب في الحصول علي أسلحة ذرية.
وتنطلق جولة جديدة من المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة (5+1) اليوم وسط توقعات بتمديد مهلة للتوصل إلى اتفاق طال انتظاره بين الجانبين.
وتتزامن الجولة الجديدة مع انعقاد اجتماعات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد غدٍ في ظل تكهنات بمناقشة تقرير أصدره المدير العام للوكالة حول مدى التزام إيران بمعاهدة عدم الانتشار النووي.
ذكرت وسائل الاعلام امس ان معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية قام خلال الساعات الماضية بزيارة خاطفة الى طهران جاءت بعيد جولة مفاوضات نووية بين ايران والدول الكبرى استضافتها السلطنة.
واثناء هذه الزيارة التي استغرقت بضع ساعات التقى ابن علوي نظيره محمد جواد ظريف والرئيس الايراني حسن روحاني، لكن لم ترشح اي معلومات عن فحوى المحادثات.
وقد استضافت السلطنة ثلاثة ايام من المحادثات الثنائية بين الطرفين برعاية الاتحاد الاوروبي، ثم بين مسؤولين سياسيين كبار من ايران ومجموعة خمسة زائد واحد (ألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا).
واتفق الطرفان على مهلة تنتهي في 24 نوفمبر للتوصل الى اتفاق شامل حول ملف البرنامج النووي الايراني المثير للخلاف والذي يسمم علاقاتهما منذ اكثر من عشر سنوات.
وفي ختام المحادثات في مسقط صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف الثلاثاء انه «متفائل نسبيا» بامكانية التوصل الى اتفاق، رغم الفجوات الكبيرة التي لا تزال قائمة.
وتشتبه الدول الكبرى الست المعروفة بمجموعة «5+1» بان ايران تسعى لامتلاك القنبلة الذرية تحت غطاء برنامج نووي مدني. الا ان طهران تنفي ذلك بشدة وتؤكد ان برنامجها يهدف الى انتاج الكهرباء، ما يتطلق تطوير قدراتها لتخصيب اليورانيوم.
ويلتقي الجانبان هذا الاسبوع في فيينا للجولة الاخيرة من المفاوضات.
من جهة اخرى أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، ضرورة الأخذ بعين الاعتبار إلغاء جميع اشكال الحظر والتمتع بكل الحقوق القانونية في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي (ان بي تي) في اي اتفاق يتم التوصل إليه.ولدى استقباله «منغ جيان جو» عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، شدد شمخاني على ان الخلافات الداخلية للدول واطماعها لن تترك تأثيرها على ارادة الفريق النووي الإيراني المفاوض.
واعتبر شمخاني، ان إيران متمسكة بالمفاوضات النووية ومعاهدة حظر الانتشار النووي، وقال: ان جميع الأنشطة النووية السلمية لإيران منذ البداية ولحد الآن تجري بموجب الحاجات الحقيقية لإيران وتحت اشراف مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واوضح ان إيران ومن خلال حسن نواياها والتزامها بتعهداتها في اطار برنامج العمل المشترك قد مهدت الأرضية للتوصل الى اتفاق نووي، ان اعتمد الطرف الآخر توجها منطقيا غير مسيَّس يستند الى الحقائق.واعتبر شمخاني، الاستفادة من حربة الحظر غير المشروع واستغلال العلاقات الاقتصادية السائدة في النظام العالمي بأنها تمهد الأرضية لعودة عصر الاستعمار.
وقال ان الاستمرار في السياسات الخاطئة عبر فرض الإملاءات على الدول يعد نهجا فاشلا ويعطي نتائج عكسية حسب تعبيره.بدوره، أكد الضيف الصيني دعم بكين لمواقف إيران في المفاوضات النووية مع مجموعة الدول الست، وقال: ان من حق طهران امتلاك الطاقة الذرية للاغراض السلمية.
في ذات الشأن وصف رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتانياهو منح الجمهورية الإسلامية الايرانية حق تخصيب اليورانيوم بأنه يعتبر خطأ كبيرا للغاية فيما أكد له وزير الخارجية الألماني فالتر اشتاين ماير أنه لن يتم عقد أي اتفاق سيىء بين إيران والقوى السداسية الدولية بخصوص برنامجها النووي.نتانياهو أعلن ذلك لدي لقائه وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر اشتاين ماير الذي يزور الكيان الإسرائيلي حاليا وقال ان الحاق الهزيمة بعصابة داعش الإرهابية وترك إيران وشأنها التي أوشكت علي أن تصبح بلدا نوويا بمثابة تحقيق النصر في قتال والفشل في حرب أخري وقال: إننا لانستطيع تحمل الهزيمة في هذه الحرب ».
وأكد نتانياهو أن كيانه يواجه مشكلتين الأولي أمنية والأخري بأنها السلام معتبرا الجمهورية الإسلامية الإيرانية تشكل أكبر تهديد للأمن الإسرائيلي الألماني المشترك لأنها تريد الحصول علي قدرات في الأسلحة الذرية.
واضاف ان حصول طهران علي القدرات النووية سيجعلها قادرة علي انتاج قنبلة ذرية الأمر الذي يعتبر مصدر قلق للجميع وهذا شيء سيىء لإسرائيل ولأوروبا وللسلام العالمي أيضا.
بدوره أكد وزير الخارجية الألماني أنه يطمئن نتانياهو بأنه لن يتم التوصل الي اتفاق سيىء مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بل ان هذا الاتفاق إما سيتسم بالمسؤولية أو لا يتم التوصل اليه.
وأعلن ماير أن مجموعة السداسية الدولية تستعد لعقد الجولة الأخيرة من المفاوضات في أواخر هذا الشهر في فيينا وأنها تبذل جهودها لشفافية الموضوع وهو أن طهران لا ترغب في الحصول علي أسلحة ذرية.
وتنطلق جولة جديدة من المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة (5+1) اليوم وسط توقعات بتمديد مهلة للتوصل إلى اتفاق طال انتظاره بين الجانبين.
وتتزامن الجولة الجديدة مع انعقاد اجتماعات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد غدٍ في ظل تكهنات بمناقشة تقرير أصدره المدير العام للوكالة حول مدى التزام إيران بمعاهدة عدم الانتشار النووي.