المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقتل مهندس وصحفي بهجومين في الصومال...]



مفآهيم آلخجل
20-11-2014, 04:53 AM
مقديشو- (أ ف ب): أطلق مسلحون النار على صومالي أمريكي كان قد ترك وظيفته في الولايات المتحدة والتي كان يتلقى فيها أجراً جيداً، من أجل مساعدة الحكومة الوليدة في مقديشيو، بحسب مسؤول وقريب له أمس. وكان عبد الله علي أنشور، وعمره 60 عاماً، مهندسا ساعد حكومة مقديشيو بنظم التخطيط العمراني والصرف الصحي.
وقتل بعد أن أوقف مسلحون من حركة الشباب الصومالية الإسلامية المتشددة سيارته وأمطروها بوابل من الرصاص الاثنين الماضي وفق ما قاله نقيب الشرطة محمد حسين.
ودفن أنشور في مقديشيو أمس.
وكان قد ترك عمله في منيسوتا لمساعدة الحكومة في مقديشيو، بحسب قريب اشترط عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية.
وقام أنشور بعمل مماثل في مقديشيو لأكثر من عقدين من الزمان قبل أن تنهار الحكومة الصومالية مطلع تسعينات القرن الماضي.
وكثير من الصوماليين الذي فروا من الفوضى الصومالية إلى الولايات المتحدة وأوروبا، عادوا مؤخراً إلى مقديشيو لاستخدام خبراتهم لمساعدة الصومال للانتقال من عقود من الحرب، وبعث مقتل أنشور بموجات من الصدمة في المجتمع.
ووصف بريطاني – صومالي عاد إلى مقديشيو ليفتتح مقهى، قتل أنشور بأنه «مثبط للعزيمة». وقال أحمد محمود «انعدام الأمن هو التهديد الأكبر الآن». وقال الصومالي – الأمريكي في مقديشيو حسين علي: إن مثل هذه الهجمات تصيب الصوماليين الأمريكيين والأوروبيين بالرعب وخيبة الأمل.
وقال: إنها تجعل كثيرين منا يغادرون مقديشيو نهائيا». وتخرج أنشور من جامعة كاليفورنيا. وقال قريبه: إنه وصل إلى مقديشيو العام الماضي.
وكانت حركة الشباب الإسلامية المتطرفة تسيطر على سائر أنحاء مقديشيو.
وطردت الحركة من العاصمة في 2011 لكنها استمرت في تنفيذ هجماتها المسلحة وعمليات القتل.
وفي حادث منفصل قتل صحفي صومالي يعمل لصالح محطة تلفزيونية مقرها لندن في شمال الصومال بالرصاص، ليصبح بذلك ثالث صحفي يتم قتله في الصومال العام الحالي وذلك بحسب ما ذكره زملاؤه وشهود عيان أمس.
وقد قام شخصان يرتديان أقنعة بقتل ابريريساك على عبيدي 26 عاماً في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية أثناء جلوسه مع زملائه في كافيتريا في جالكايو، في منطقة بونتلاند شبه ذاتية الحكم.وقد تمكن الشخصان من الهروب.
وكان عبيدي يعمل لصالح محطة إذاعية محلية وتلفزيون هورن كابل الصومالي في لندن.
وقالت الشرطة: إن جماعة الشباب الإسلامية المتشددة قد تكون وراء الحادث.
وقد حضر زملاء عبيدي والمئات من السكان جنازة عبيدي أمس.
وأدان الاتحاد الوطني للصحفيين الصوماليين «جريمة القتل التي تمت بدم بارد»، وطالب السلطات بمعاقبة القتلة.
ويشار إلى أن المجموعات الإعلامية العالمية تعتبر الصومال كأحد أخطر الدول في العالم بالنسبة للعمل الصحفي.
وكان 18 صحفياً قد قتلوا عام 2012، ثم سبعة صحفيين عام 2013. ويستهدف المهاجمون الصحفيين الذين يكتبون حول حركة الشباب أو النزاعات القبلية في الصومال.

اطياف السراب
20-11-2014, 07:43 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

بـــن ظـــآآهـــــــر
20-11-2014, 08:15 AM
كل الشكر لك استاذتي على نقل الخبر
الله يعطيك العافيه

نـــــــقــــــــاء
20-11-2014, 11:36 AM
كل الشكر لك ع الخبر عزيزتي
يعطيك العافية

أمآني!
20-11-2014, 04:54 PM
يعطيك آلعآإفية على آلخبر!