أمآني!
22-11-2014, 11:58 AM
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا المصرية تورط القيادي الإخواني محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية الأسبق، في تهم من بينها التخابر مع دول أجنبية، بقصد الإضرار بمركز مصر السياسي والاجتماعي والاقتصادي، فضلاً عن جرائم التحريض على أعمال العنف والانضمام إلى تنظيم إرهابي.
وكشفت التحقيقات أن الأجهزة الأمنية المصرية رصدت اتصالات يجريها بشر مع قيادات التنظيم الدولي للإخوان في عدد من الدول، وطلبت إذناً من النيابة العامة لتسجيل تلك المكالمات، بعد أن توصلت التحريات إلى أن تلك المكالمات تتضمن تحريضاً على العنف والاتفاق الجنائي على قلب نظام الحكم، مشيرة إلى أن أجهزة الأمن حصلت على إذن من النيابة للتسجيل منذ أكثر من شهرين.
وأضافت أن المكالمات تضمنت اتهامات وتوجيهات صريحة بالخروج للتظاهر في 28 نوفمبر الجاري، فضلاً عن اتفاقات وتوجيهات كان يتلقاها بشر من أعضاء التنظيم الدولي بضرورة الاستمرار في الخروج للتظاهر لقلب نظام الحكم وإثارة العنف في الشوارع لتعطيل حركة المرور.
مخطط تركي للقيام بثورة مسلحة في مصر
من جهة أخرى ذكرت مصادر أمنية لصحيفة "المصري اليوم" أن مسؤولاً في دولة تركيا طلب من بشر توجيه أنصار الإخوان في مصر بضرورة الخروج يوم 28 نوفمبر للتظاهر في الشوارع، فضلاً عن تلقيه توجيهات من مسؤول آخر بضرورة عقد مؤتمرات صحافية في القاهرة، ودعوة وسائل إعلام أجنبية لتغطيته، وإبراز أن ما يحدث في مصر انقلاب عسكري.
حشد أنصار الإخوان في أميركا
وتضمنت إحدى المكالمات التي جرت بين بشر وأحد قيادات التنظيم الدولي الذي رفض مثول بشر أمام لجنة تقصي الحقائق، قائلا لبشر خلال المكالمة إن مثوله أمام اللجنة يعد اعترافاً من قبل قيادات الإخوان وأنصارهم بما يحدث في البلاد وتأييدا وقبولا بالأمر الواقع.
وتضمنت مكالمة أخرى حديثاً بين بشر وعمرو دراج، القيادي الإخواني، واتفاقهما على ضرورة حشد أنصار الإخوان في أميركا وقت زيارة الرئيس السيسي للأمم المتحدة. ونقلت المصادر أن بشر أبلغ دراج بأن الضغط على السيسي لابد أن يكون من قبل جهات خارجية، وأن الوضع داخل مصر لم يعد يمثل ضغطاً على الحكومة المصرية، وأشار بشر في إحدى مكالماته إلى أن تراجع أعداد المتظاهرين من أنصار الجماعة في الشارع يمثل خطراً على مستقبلها.
تمويل الإرهاب وغسل الأموال
وذكرت المصادر أن تحريات الأمن الوطني تم إعدادها منذ أكثر من شهرين وتضمنت اتهامات لبشر بدعوة أنصار الإخوان للتظاهر ضد الدولة، والتحريض على أعمال عنف، والتخابر مع دول أجنبية.
من جهة أخرى، قالت مصادر قضائية إن النيابة سوف تحقق معه في اتهامات أخرى تتعلق بتمويل الإرهاب وغسل الأموال، ولم تفصح المصادر عن تفاصيل تلك الاتهامات.
وقالت مصادر قضائية إن التحقيقات لم تنته بعد مع بشر، وإن جلسات تحقيق ستعقد معه خلال الساعات المقبلة لمواجهته باتهامات أخرى، وتحريات وأدلة ثبوت للاتهامات المنسوبة له، مشيرة إلى أن هناك متهمين آخرين من أعضاء الإخوان متورطين في تلك القضية، ويجري ضبطهم للتحقيق معهم بمعرفة نيابة أمن الدولة العليا.
وكشفت التحقيقات أن الأجهزة الأمنية المصرية رصدت اتصالات يجريها بشر مع قيادات التنظيم الدولي للإخوان في عدد من الدول، وطلبت إذناً من النيابة العامة لتسجيل تلك المكالمات، بعد أن توصلت التحريات إلى أن تلك المكالمات تتضمن تحريضاً على العنف والاتفاق الجنائي على قلب نظام الحكم، مشيرة إلى أن أجهزة الأمن حصلت على إذن من النيابة للتسجيل منذ أكثر من شهرين.
وأضافت أن المكالمات تضمنت اتهامات وتوجيهات صريحة بالخروج للتظاهر في 28 نوفمبر الجاري، فضلاً عن اتفاقات وتوجيهات كان يتلقاها بشر من أعضاء التنظيم الدولي بضرورة الاستمرار في الخروج للتظاهر لقلب نظام الحكم وإثارة العنف في الشوارع لتعطيل حركة المرور.
مخطط تركي للقيام بثورة مسلحة في مصر
من جهة أخرى ذكرت مصادر أمنية لصحيفة "المصري اليوم" أن مسؤولاً في دولة تركيا طلب من بشر توجيه أنصار الإخوان في مصر بضرورة الخروج يوم 28 نوفمبر للتظاهر في الشوارع، فضلاً عن تلقيه توجيهات من مسؤول آخر بضرورة عقد مؤتمرات صحافية في القاهرة، ودعوة وسائل إعلام أجنبية لتغطيته، وإبراز أن ما يحدث في مصر انقلاب عسكري.
حشد أنصار الإخوان في أميركا
وتضمنت إحدى المكالمات التي جرت بين بشر وأحد قيادات التنظيم الدولي الذي رفض مثول بشر أمام لجنة تقصي الحقائق، قائلا لبشر خلال المكالمة إن مثوله أمام اللجنة يعد اعترافاً من قبل قيادات الإخوان وأنصارهم بما يحدث في البلاد وتأييدا وقبولا بالأمر الواقع.
وتضمنت مكالمة أخرى حديثاً بين بشر وعمرو دراج، القيادي الإخواني، واتفاقهما على ضرورة حشد أنصار الإخوان في أميركا وقت زيارة الرئيس السيسي للأمم المتحدة. ونقلت المصادر أن بشر أبلغ دراج بأن الضغط على السيسي لابد أن يكون من قبل جهات خارجية، وأن الوضع داخل مصر لم يعد يمثل ضغطاً على الحكومة المصرية، وأشار بشر في إحدى مكالماته إلى أن تراجع أعداد المتظاهرين من أنصار الجماعة في الشارع يمثل خطراً على مستقبلها.
تمويل الإرهاب وغسل الأموال
وذكرت المصادر أن تحريات الأمن الوطني تم إعدادها منذ أكثر من شهرين وتضمنت اتهامات لبشر بدعوة أنصار الإخوان للتظاهر ضد الدولة، والتحريض على أعمال عنف، والتخابر مع دول أجنبية.
من جهة أخرى، قالت مصادر قضائية إن النيابة سوف تحقق معه في اتهامات أخرى تتعلق بتمويل الإرهاب وغسل الأموال، ولم تفصح المصادر عن تفاصيل تلك الاتهامات.
وقالت مصادر قضائية إن التحقيقات لم تنته بعد مع بشر، وإن جلسات تحقيق ستعقد معه خلال الساعات المقبلة لمواجهته باتهامات أخرى، وتحريات وأدلة ثبوت للاتهامات المنسوبة له، مشيرة إلى أن هناك متهمين آخرين من أعضاء الإخوان متورطين في تلك القضية، ويجري ضبطهم للتحقيق معهم بمعرفة نيابة أمن الدولة العليا.