ترانيم نجمة
24-11-2014, 12:14 PM
يـا بـنـي أمـي إذا جـاءت سـعـاد
تـسـأل الـفـتـيـان عـن صـب كـئـيـب
أخـبـروهـا أن أيـام الـبـعـاد
أخـمـدت مـن مـهـجـتـي ذاك الـلـهـيـب
و مـكـان الـجـمـر قـد حـل الـرمـاد
و مـحـا الـسـلـوان آثـار الـنـحـيـب
فـإذا مـا غـضـبـت لا تـغـضـبـوا
و إذا نـاحـت فـكـونـوا مـشـفـقـيـن
و إذا مـا ضـحـكـت لا تـعـجـبـوا
إن هـذا شـأن كـل الـعـاشـقـيـن-
تـعـالـي نـسـعـد الـروح الـحـزيـنـا
فـقـد قـرت نـواة الـوجـد فـيـنـا
حـرمـت هـوى الـذي تـرضـيـن إلـفـا
و عـز عـلـي مـن أهـوى خـديـنـا
كـلانـا نـاشـد قـلـبـا حـنـونـا
و كـل يـحـتـوي الـقـلـب الـحـنـونـا
تـعـالـي كـفـكـفـي الـدمـع الـسـخـيـنـا
فـكـم أرسـلـت بـالـدمـع الـجـفـونـا
اسـمـعـي لـي قـبـل الـرحـيـل كـلامـا
و دعـيـنـي أمـوت فـيـك غـرامـا
هـاكِ صـبـري خـذيـه تـذكـرة لـي
و امـنـحـي جـسـمـي الـضنى و السقاما
لـسـت مـمـن يـرجـو الـحـيـاة إذا فـا
رق أحـبـابـه و يـخـشـى الـحـمـامـا
لـك يـا ظـبـيـة الـصـريـمـة طـرف
شـد مـا أوسـع الـقـلـوب غـرامـا
حـب مـاء الـحـيـاة مـنـك بـثـغـر
طـائـر الـقـلـب حـول سـمـطـيـه حـامـا
شـغـل الـكـاتـبـيـن وصـفـك حـتـى
لا دويـا أبـقـوا و لا أقـلامـا
كـلـمـا زاد عـاذلـي فـيـك عـذلا
زدت فـي حـسـنـك الـبـديـع هـيـامـا-
تـسـأل الـفـتـيـان عـن صـب كـئـيـب
أخـبـروهـا أن أيـام الـبـعـاد
أخـمـدت مـن مـهـجـتـي ذاك الـلـهـيـب
و مـكـان الـجـمـر قـد حـل الـرمـاد
و مـحـا الـسـلـوان آثـار الـنـحـيـب
فـإذا مـا غـضـبـت لا تـغـضـبـوا
و إذا نـاحـت فـكـونـوا مـشـفـقـيـن
و إذا مـا ضـحـكـت لا تـعـجـبـوا
إن هـذا شـأن كـل الـعـاشـقـيـن-
تـعـالـي نـسـعـد الـروح الـحـزيـنـا
فـقـد قـرت نـواة الـوجـد فـيـنـا
حـرمـت هـوى الـذي تـرضـيـن إلـفـا
و عـز عـلـي مـن أهـوى خـديـنـا
كـلانـا نـاشـد قـلـبـا حـنـونـا
و كـل يـحـتـوي الـقـلـب الـحـنـونـا
تـعـالـي كـفـكـفـي الـدمـع الـسـخـيـنـا
فـكـم أرسـلـت بـالـدمـع الـجـفـونـا
اسـمـعـي لـي قـبـل الـرحـيـل كـلامـا
و دعـيـنـي أمـوت فـيـك غـرامـا
هـاكِ صـبـري خـذيـه تـذكـرة لـي
و امـنـحـي جـسـمـي الـضنى و السقاما
لـسـت مـمـن يـرجـو الـحـيـاة إذا فـا
رق أحـبـابـه و يـخـشـى الـحـمـامـا
لـك يـا ظـبـيـة الـصـريـمـة طـرف
شـد مـا أوسـع الـقـلـوب غـرامـا
حـب مـاء الـحـيـاة مـنـك بـثـغـر
طـائـر الـقـلـب حـول سـمـطـيـه حـامـا
شـغـل الـكـاتـبـيـن وصـفـك حـتـى
لا دويـا أبـقـوا و لا أقـلامـا
كـلـمـا زاد عـاذلـي فـيـك عـذلا
زدت فـي حـسـنـك الـبـديـع هـيـامـا-