مفآهيم آلخجل
25-11-2014, 05:44 AM
البرلمان الأوروبي يناقش الاعتراف بالدولة الفلسطينية –
رام الله – لكسمبورج – (كونا):أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ان القيادة الفلسطينية ستطرح مشروع قرار على مجلس الامن يطالب بتحديد اطار زمني لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية.
وقال المالكي في بيان: ان المساعي مستمرة لطرح مشروع القرار للتصويت وان «استكمال تلك المساعي مرتبط بانهاء المفاوضات بين مجموعة دول (5+1) وايران».
واكد ان مساعي طرح مشروع القرار متواصلة وستستكمل بعد اجتماع لجنة المتابعة العربية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر جامعة الدول العربية في 29 من الشهر الجاري مشيرا الى انه يتعين اتخاذ خطوات اجرائية لتمرير مشروع القرار باللون الازرق اولا ومن ثم العمل على تحضير موعد لاحق للتصويت عليه.
وكان عدد من وسائل الاعلام نقلت عن المالكي ان «القيادة الفلسطينية ارجأت التوجه الى مجلس الأمن الى ما بعد انتهاء المفاوضات بين مجموعة دول (5+1) وايران».
وأضافت ان المالكي قال: ان «الاتصالات مع الدول ال15 في مجلس الأمن لم تضمن حتى الآن دعم تسعة أعضاء منها لمشروع القرار كما ان الولايات المتحدة تعارضه بشدة وتلوح بفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية». فيما دعت سفيرة فلسطين لدى الاتحاد الاوروبي وبلجيكا ولوكسمبورج ليلى شهيد امس الى الاعتراف بالدولة الفلسطينية واصفة اياه بأنه خطوة «منطقية ومبدئية».واضافت شهيد في بيان صفحي ان الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل «وفاء بالتزام دولي تأخر لفترة طويلة وخطوة ايجابية باتجاه السلام» مشيرة الى ان الدولة الفلسطينية التي أعلنت استقلالها عام 1988 تركت 78 بالمائة من الأراضي التاريخية للشعب الفلسطيني من أجل حل الدولتين. وأوضحت أن «الاعتراف بفلسطين يساعد على خلق مناخ لعملية سلام فعالية وحماية حل الدولتين الذي يتعرض لخطر شديد ويصب في مصلحة الفلسطينيين والاسرائيليين على حد سواء» مشددة على ان «أي دولة تسعى حقا لحل الدولتين يجب أن تعلن اعترافها» بالدولة الفلسطينية.
وأكدت ان الاعتراف بفلسطين سيبعث برسالة «مهمة» للفلسطينيين مفادها أن الدبلوماسية وعدم اللجوء للعنف هما السبيل من أجل الحصول على حقوقهم التي حرموا منها لفترة طويلة.
وتأتي تصريحات شهيد قبيل يومين من اجراء البرلمان الأوروبي مناقشات بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وقبل ثلاثة أيام من عرض هذه القضية للتصويت داخل البرلمان.
واعترفت 135 دولة حتى الآن بالدولة الفلسطينية على المستوى الثنائي وهو ما يمثل ما يزيد على 80 بالمائة من سكان العالم.
يذكر ان 138 دولة عضوا بالامم المتحدة صوتت في نوفمبر 2012 لصالح قرار بالجمعية العامة يعترف بدولة فلسطين على حدود عام 1967.
وكانت السويد أحدث الدول التي أعلنت اعترافها الرسمي بدولة فلسطين لتصبح في 30 اكتوبر الماضي ثامن دول الاتحاد الاوروبي التي تعترف بها بعد بلغاريا ومالطا وبولندا ورومانيا وجمهورية التشيك وهنغاريا وقبرص التي اتخذت هذه الخطوة قبل انضمامها لعضوية الكتلة الاوروبية.
كما صوتت برلمانات بريطانيا وايرلندا واسبانيا مؤخرا لصالح قرارات تدعو الى الاعتراف بالدولة الفلسطينية كما تجري مناقشات فعالة ومماثلة في برلمانات دول اوروبية اخرى مثل فرنسا والدنمارك وبلجيكا.
رام الله – لكسمبورج – (كونا):أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ان القيادة الفلسطينية ستطرح مشروع قرار على مجلس الامن يطالب بتحديد اطار زمني لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية.
وقال المالكي في بيان: ان المساعي مستمرة لطرح مشروع القرار للتصويت وان «استكمال تلك المساعي مرتبط بانهاء المفاوضات بين مجموعة دول (5+1) وايران».
واكد ان مساعي طرح مشروع القرار متواصلة وستستكمل بعد اجتماع لجنة المتابعة العربية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر جامعة الدول العربية في 29 من الشهر الجاري مشيرا الى انه يتعين اتخاذ خطوات اجرائية لتمرير مشروع القرار باللون الازرق اولا ومن ثم العمل على تحضير موعد لاحق للتصويت عليه.
وكان عدد من وسائل الاعلام نقلت عن المالكي ان «القيادة الفلسطينية ارجأت التوجه الى مجلس الأمن الى ما بعد انتهاء المفاوضات بين مجموعة دول (5+1) وايران».
وأضافت ان المالكي قال: ان «الاتصالات مع الدول ال15 في مجلس الأمن لم تضمن حتى الآن دعم تسعة أعضاء منها لمشروع القرار كما ان الولايات المتحدة تعارضه بشدة وتلوح بفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية». فيما دعت سفيرة فلسطين لدى الاتحاد الاوروبي وبلجيكا ولوكسمبورج ليلى شهيد امس الى الاعتراف بالدولة الفلسطينية واصفة اياه بأنه خطوة «منطقية ومبدئية».واضافت شهيد في بيان صفحي ان الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل «وفاء بالتزام دولي تأخر لفترة طويلة وخطوة ايجابية باتجاه السلام» مشيرة الى ان الدولة الفلسطينية التي أعلنت استقلالها عام 1988 تركت 78 بالمائة من الأراضي التاريخية للشعب الفلسطيني من أجل حل الدولتين. وأوضحت أن «الاعتراف بفلسطين يساعد على خلق مناخ لعملية سلام فعالية وحماية حل الدولتين الذي يتعرض لخطر شديد ويصب في مصلحة الفلسطينيين والاسرائيليين على حد سواء» مشددة على ان «أي دولة تسعى حقا لحل الدولتين يجب أن تعلن اعترافها» بالدولة الفلسطينية.
وأكدت ان الاعتراف بفلسطين سيبعث برسالة «مهمة» للفلسطينيين مفادها أن الدبلوماسية وعدم اللجوء للعنف هما السبيل من أجل الحصول على حقوقهم التي حرموا منها لفترة طويلة.
وتأتي تصريحات شهيد قبيل يومين من اجراء البرلمان الأوروبي مناقشات بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وقبل ثلاثة أيام من عرض هذه القضية للتصويت داخل البرلمان.
واعترفت 135 دولة حتى الآن بالدولة الفلسطينية على المستوى الثنائي وهو ما يمثل ما يزيد على 80 بالمائة من سكان العالم.
يذكر ان 138 دولة عضوا بالامم المتحدة صوتت في نوفمبر 2012 لصالح قرار بالجمعية العامة يعترف بدولة فلسطين على حدود عام 1967.
وكانت السويد أحدث الدول التي أعلنت اعترافها الرسمي بدولة فلسطين لتصبح في 30 اكتوبر الماضي ثامن دول الاتحاد الاوروبي التي تعترف بها بعد بلغاريا ومالطا وبولندا ورومانيا وجمهورية التشيك وهنغاريا وقبرص التي اتخذت هذه الخطوة قبل انضمامها لعضوية الكتلة الاوروبية.
كما صوتت برلمانات بريطانيا وايرلندا واسبانيا مؤخرا لصالح قرارات تدعو الى الاعتراف بالدولة الفلسطينية كما تجري مناقشات فعالة ومماثلة في برلمانات دول اوروبية اخرى مثل فرنسا والدنمارك وبلجيكا.