نوارة الكون
25-11-2014, 08:23 AM
قصة مجنون ليلى
وهو قيس بن الملوح بن مزاحم ويتصل نسبه بكعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ولقب ( بمجنون ليلى)
وليلى بنت مهدي المتصل نسبها بكعب ين ربيعة بن عامر بن صعصعة وتكنى أم مالك0
ويقال في سبب عشقه لها , أنه أحبها وهما صبيان يرعيان مواشي أهليهما وقد ظلا معا حتى كبرا فحجبت عنه , ويدل على ذلك قوله :
تعلقـت ليـلـى وهــي ذات ذؤابــةولم يبد للأتـراب مـن ثديهـا حجـم
صغيرين نرعـى البهـم ياليـت أننـاإلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهم
وقصتهما مشهورة ومعروفة للجميع ولكن نستعرض هنا الفن الأدبي المتمثل بالوجد وتحمل الصعوبات في سبيل الوصول الى الحبيب بذلك الفن الشعري
ومن أشعاره وتوجده بمعشوقته ليلى:
أقول لأصحابي وقد طلبوا الصلا .....تعالوا اصطلواإن خفتم القر من صدري
فإن لهيب النار بين جوانحي .....إ ذا ذكرت ليلى أحر من الجمر
فقالوا نريدالماء نسقي ونستقي .......فقلت تعالوا فاستقوا الماء من نهري
فقالوا وأين النهر قلت مدامعي .......سيغني كم دمع الجفون عن الحفر
فقالوا ولم هذافقلت من الهوى .....فقالوا لحاك الله قلت اسمعوا عذري
ألم تعرفوا وجها لليلى شعاعه ......إذا برزت يغني عن الشمس والبدر
منعمة لو قابل البدر وجهها .......لكان له فضل مبين على البدر
مبتلة هيفاء مهضومة الحشا ...مو ردة الخدين واضحة الثغر
مدملجة الساقين بض بضيض......مفلجة الأنياب مصقولة الخمر
فقالوا أمجنون فقلت موسوس......أطوف بظهر البيد قفراً إلى قفر
فلا ملك الموت المريح يريحني ....ولا أنا ذو عيش ولا أنا ذو صبر
وصاحت بوشك البين منها حمامة .......تغنت بليل في ذرى ناعم نضر
على دوحة يستن تحت أصولها .....نواق ع ماء مده رضف الصخر
مطوقة طوقا ترى في خطامها .....أصول سواد مطمئن على النحر
أرنت بأعلى الصوت منها فهيجت ......فؤادا معنى بالمليحة لو تدري
فقلت لها عودي فلما ترنمت ......تبادرت العينان سحا على الصدر
كأن فؤادي حين جد مسيرها.....جناح غراب رام نهضا إلى الوكر
فودعتها والنار تقدح في الحشا .....وتوديع ها عندي أمر من الصبر
ورحت كأني يوم راحت جمالهم ....سقيت دم الحياة حين انقضى عمري
أبيت صريع الحب مدمى من الهوى ...وأصبح منزوع الفؤاد من الصبر
رمتني يد الأيام عن قوس غرة .......بسهمين في أعشار قلبي وفي سحري
بسهمين مسمومين من رأس شاهق.....فغودرت محمر الترائب والنحر
مناي دعيني في الهوى متعلقا ....فقد مت إلا أنني لم يزر قبري
فلو كنت ماء كنت من ماء مزنة .....ولو كنت نوما كنت من غفوة الفجر
ولو كنت ليلا كنت ليل تواصل ...ولو كنت نجما كنت بدر الدجى يسري
عليك سلام الله ياغاية المنى ...وقا تلتي حتى القيامة والحشر
وعندما ساءت حالة قيس بن الملوح , فكان يهيم على وجهه في الفلوات يريد لقاءها في أماكن نزولها
وقد كان يذهب مع الوحش على وجهه وقد حج به أبيه ودعا الله لأن ينسيه حب ليلى وكان يجن عند ذكر اسم ليلى ويجلس وحيدا ولايزال على حاله متنقلا , ويعود أحيانا الى ذلك المكان الذي نشأ حبه مع ليلىوتعلق فيها وغاب مرة فوجدوه ميتا في واد كثير الحجارة والشجر ولم تبق فتاة من قومه الا خرجت حاسرة صارخة عليه تندبه واجتمع فتيان الحي يبكون عليه أشد البكاء وحضرهم حي ليلى معزين وأبوها معهم فكان أشد القوم جزعا ويكاء عليه وجعل يقول:
ماعلمنا أن الأمر يبلغ كل هذا . ولكن كنت أخاف من العار وقبح الأحدوثة مايخافه أي عربي مثلي فزوجتها وخرجت عن يدي ولو علمت أن أمره يجري على هذا ماأخرجتها عن يده ولااحتملت ماكان على في ذلك
وبكى الناس جميعا
وهو قيس بن الملوح بن مزاحم ويتصل نسبه بكعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ولقب ( بمجنون ليلى)
وليلى بنت مهدي المتصل نسبها بكعب ين ربيعة بن عامر بن صعصعة وتكنى أم مالك0
ويقال في سبب عشقه لها , أنه أحبها وهما صبيان يرعيان مواشي أهليهما وقد ظلا معا حتى كبرا فحجبت عنه , ويدل على ذلك قوله :
تعلقـت ليـلـى وهــي ذات ذؤابــةولم يبد للأتـراب مـن ثديهـا حجـم
صغيرين نرعـى البهـم ياليـت أننـاإلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهم
وقصتهما مشهورة ومعروفة للجميع ولكن نستعرض هنا الفن الأدبي المتمثل بالوجد وتحمل الصعوبات في سبيل الوصول الى الحبيب بذلك الفن الشعري
ومن أشعاره وتوجده بمعشوقته ليلى:
أقول لأصحابي وقد طلبوا الصلا .....تعالوا اصطلواإن خفتم القر من صدري
فإن لهيب النار بين جوانحي .....إ ذا ذكرت ليلى أحر من الجمر
فقالوا نريدالماء نسقي ونستقي .......فقلت تعالوا فاستقوا الماء من نهري
فقالوا وأين النهر قلت مدامعي .......سيغني كم دمع الجفون عن الحفر
فقالوا ولم هذافقلت من الهوى .....فقالوا لحاك الله قلت اسمعوا عذري
ألم تعرفوا وجها لليلى شعاعه ......إذا برزت يغني عن الشمس والبدر
منعمة لو قابل البدر وجهها .......لكان له فضل مبين على البدر
مبتلة هيفاء مهضومة الحشا ...مو ردة الخدين واضحة الثغر
مدملجة الساقين بض بضيض......مفلجة الأنياب مصقولة الخمر
فقالوا أمجنون فقلت موسوس......أطوف بظهر البيد قفراً إلى قفر
فلا ملك الموت المريح يريحني ....ولا أنا ذو عيش ولا أنا ذو صبر
وصاحت بوشك البين منها حمامة .......تغنت بليل في ذرى ناعم نضر
على دوحة يستن تحت أصولها .....نواق ع ماء مده رضف الصخر
مطوقة طوقا ترى في خطامها .....أصول سواد مطمئن على النحر
أرنت بأعلى الصوت منها فهيجت ......فؤادا معنى بالمليحة لو تدري
فقلت لها عودي فلما ترنمت ......تبادرت العينان سحا على الصدر
كأن فؤادي حين جد مسيرها.....جناح غراب رام نهضا إلى الوكر
فودعتها والنار تقدح في الحشا .....وتوديع ها عندي أمر من الصبر
ورحت كأني يوم راحت جمالهم ....سقيت دم الحياة حين انقضى عمري
أبيت صريع الحب مدمى من الهوى ...وأصبح منزوع الفؤاد من الصبر
رمتني يد الأيام عن قوس غرة .......بسهمين في أعشار قلبي وفي سحري
بسهمين مسمومين من رأس شاهق.....فغودرت محمر الترائب والنحر
مناي دعيني في الهوى متعلقا ....فقد مت إلا أنني لم يزر قبري
فلو كنت ماء كنت من ماء مزنة .....ولو كنت نوما كنت من غفوة الفجر
ولو كنت ليلا كنت ليل تواصل ...ولو كنت نجما كنت بدر الدجى يسري
عليك سلام الله ياغاية المنى ...وقا تلتي حتى القيامة والحشر
وعندما ساءت حالة قيس بن الملوح , فكان يهيم على وجهه في الفلوات يريد لقاءها في أماكن نزولها
وقد كان يذهب مع الوحش على وجهه وقد حج به أبيه ودعا الله لأن ينسيه حب ليلى وكان يجن عند ذكر اسم ليلى ويجلس وحيدا ولايزال على حاله متنقلا , ويعود أحيانا الى ذلك المكان الذي نشأ حبه مع ليلىوتعلق فيها وغاب مرة فوجدوه ميتا في واد كثير الحجارة والشجر ولم تبق فتاة من قومه الا خرجت حاسرة صارخة عليه تندبه واجتمع فتيان الحي يبكون عليه أشد البكاء وحضرهم حي ليلى معزين وأبوها معهم فكان أشد القوم جزعا ويكاء عليه وجعل يقول:
ماعلمنا أن الأمر يبلغ كل هذا . ولكن كنت أخاف من العار وقبح الأحدوثة مايخافه أي عربي مثلي فزوجتها وخرجت عن يدي ولو علمت أن أمره يجري على هذا ماأخرجتها عن يده ولااحتملت ماكان على في ذلك
وبكى الناس جميعا