فيصل الغماري
26-11-2014, 03:06 AM
العفاف ج 4
أبو العبادلة
الاربعاء
2 صفر 1436هـ
26 نوفمبر 2014م
الحمد لله حمد الشاكرين، والشكر لله شكر المخبتين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، وخير صلاة وأزكى سلام على خير مبعوث بالحق للعالمين، محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد،،، فما أجمل المسير مع العفة والعفاف وقواعده الأربع؛ فإلى القاعدة الرابعة : العفاف صون للأمة الإسلامية
مما هو معروف، أن الشيوخ هم عقل الأمة الذي يفكر، والشباب هم الذين يحملون لواء الحق ويسهمون في بناء الأمة الإسلامية، لكن إذا أصبح هم الشباب وشغلهم الشاغل شهوة بهيمية سيؤل حال هذه الأمة إلى الضعف والخور وهذا مشاهد فما تكالبت علينا الدول إلا بسبب اشغالنا بهذه التفاهات نسأل الله السلامة والعافية.
وهذا السقوط الذي نكبت به الأمة الإسلامية ليس جديداً، بل رزئت بمثله قبل ذلك كثيراً، فالنبي صلى الله عليه وسلم أيقظها من رقدتها التي دامت طويلاً، ثم أخذت تسقط ويهيئ الله لها من يوقظها مجدداً، وستستيقظ مجدداً بجهودكم وبتمكينكم للعفاف في الأرض.
نختم هنا ببعض الأسس التي من خلالها نستطيع تمكين العفاف في الأرض :
أولاً : العقيدة الناصعة الصحيحة: فالإنسان الذي يحمل عقيدة صحيحة يكون له رادع نفسي يمنعه من الإنحطاط في الرذائل والتلبس بالمعاصي والتحليق في أفق الطهر والعفاف، وهذه العقيدة تبنى على اليقين الثابت بأن عاقبة كل إنسان إما جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتد وإما سقر لا تبقي ولا تذر، وهما طريقان لا ثالث لهما.
والناظر للرهبان والقساوسة الذين ابتعدوا واحتجبوا عن الناس تؤثر فيهم المغريات الجنسية وذلك لافتقارهم للإيمان الصادق باليوم الآخر، والجزاء الأخروي، وكثيراً من نسمع عن جرائم الاغتصاب لأطفال صغار في غياهب الأديرة، بل أشد من ذلك الفتك بهم وحرقهم ودفنهم.
كذلك الإنسان الذي لا يحمل هذه العقيدة الناصعة يكون سهلاً لمغريات الشيطان وخطواته، فالله تعالى يقول : (ولا تتبعوا خطوات الشيطان) فالشيطان لا ينقل الإنسان من الصواب إلى الخطأ نقلة واحدة بل يتدرج به في خطوات حتى يسقطه في المحظور، نسأل الله السلامة والعافية.
إذا ارتفع العفاف ارتفع صون الأمة الإسلامية وعزتها، نقف هنا على أمل اللقاء بكم لتكملة هذه السلسلة المباركة، بإذن الله تعالى.
أبو العبادلة
الاربعاء
2 صفر 1436هـ
26 نوفمبر 2014م
الحمد لله حمد الشاكرين، والشكر لله شكر المخبتين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، وخير صلاة وأزكى سلام على خير مبعوث بالحق للعالمين، محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد،،، فما أجمل المسير مع العفة والعفاف وقواعده الأربع؛ فإلى القاعدة الرابعة : العفاف صون للأمة الإسلامية
مما هو معروف، أن الشيوخ هم عقل الأمة الذي يفكر، والشباب هم الذين يحملون لواء الحق ويسهمون في بناء الأمة الإسلامية، لكن إذا أصبح هم الشباب وشغلهم الشاغل شهوة بهيمية سيؤل حال هذه الأمة إلى الضعف والخور وهذا مشاهد فما تكالبت علينا الدول إلا بسبب اشغالنا بهذه التفاهات نسأل الله السلامة والعافية.
وهذا السقوط الذي نكبت به الأمة الإسلامية ليس جديداً، بل رزئت بمثله قبل ذلك كثيراً، فالنبي صلى الله عليه وسلم أيقظها من رقدتها التي دامت طويلاً، ثم أخذت تسقط ويهيئ الله لها من يوقظها مجدداً، وستستيقظ مجدداً بجهودكم وبتمكينكم للعفاف في الأرض.
نختم هنا ببعض الأسس التي من خلالها نستطيع تمكين العفاف في الأرض :
أولاً : العقيدة الناصعة الصحيحة: فالإنسان الذي يحمل عقيدة صحيحة يكون له رادع نفسي يمنعه من الإنحطاط في الرذائل والتلبس بالمعاصي والتحليق في أفق الطهر والعفاف، وهذه العقيدة تبنى على اليقين الثابت بأن عاقبة كل إنسان إما جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتد وإما سقر لا تبقي ولا تذر، وهما طريقان لا ثالث لهما.
والناظر للرهبان والقساوسة الذين ابتعدوا واحتجبوا عن الناس تؤثر فيهم المغريات الجنسية وذلك لافتقارهم للإيمان الصادق باليوم الآخر، والجزاء الأخروي، وكثيراً من نسمع عن جرائم الاغتصاب لأطفال صغار في غياهب الأديرة، بل أشد من ذلك الفتك بهم وحرقهم ودفنهم.
كذلك الإنسان الذي لا يحمل هذه العقيدة الناصعة يكون سهلاً لمغريات الشيطان وخطواته، فالله تعالى يقول : (ولا تتبعوا خطوات الشيطان) فالشيطان لا ينقل الإنسان من الصواب إلى الخطأ نقلة واحدة بل يتدرج به في خطوات حتى يسقطه في المحظور، نسأل الله السلامة والعافية.
إذا ارتفع العفاف ارتفع صون الأمة الإسلامية وعزتها، نقف هنا على أمل اللقاء بكم لتكملة هذه السلسلة المباركة، بإذن الله تعالى.