أمآني!
26-11-2014, 12:49 PM
وصل المبعوث الأممي، جمال بن عمر، أمس الاثنين، في ظل حالة من الانقسام بين قبائل محافظة مأرب بسبب الاتفاق الذي وقعه بعضهم مع الحوثيين، بحسب ما أفاد مراسل "العربية".
ويجري المبعوث لقاءات عدة مع كبار المسؤولين في الدولة والحكومة وقيادات الأحزاب والمكونات السياسية، لمناقشة تطورات الأوضاع، والجهود المبذولة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، واتفاق السلم والشراكة الوطنية.
وإلى ذلك، يقيم طلاب جامعة صنعاء، اليوم الثلاثاء، مهرجانا حاشدا ضد تواجد المتمردين الحوثيين في حرم الجامعة.
وكان الطلاب نظموا العديد من المسيرات والفعاليات الرافضة لتواجد الميليشيات المسلحة والمطالبة بخروجها الفوري.
وتشهد البلاد تطورات تزيد من تعقيد الوضع، وترشحه للانفجار في غضون أيام، فهناك حالة من الانقسام بين قبائل محافظة مأرب بسبب الاتفاق الموقع بين بعض شيوخ القبائل وبين المتمردين الحوثيين الذين يقتربون من الإطباق على مركز الطاقة في اليمن.
وينص الاتفاق في معظم بنوده على إلزام رجال القبائل بحماية المنشآت الخدمية والطرقات في المحافظة النفطية، وتلزمهم في الوقت نفسه بعدم التعرض للحوثيين.
الاتفاق رفضه معظم شيوخ قبائل مأرب، في حين وقع عليه عدد منهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وكشف أحد الوسطاء القبليين من أبناء مأرب لـ"العربية" عن وجود مخطط يجري التحضير لتنفيذه، من أجل ضرب القبائل الرافضة لتوقيع الاتفاق باعتبارهم بؤرة مسلحة موالية لجماعة الإخوان وحاضنة للجماعات الإرهابية.
ويجري المبعوث لقاءات عدة مع كبار المسؤولين في الدولة والحكومة وقيادات الأحزاب والمكونات السياسية، لمناقشة تطورات الأوضاع، والجهود المبذولة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، واتفاق السلم والشراكة الوطنية.
وإلى ذلك، يقيم طلاب جامعة صنعاء، اليوم الثلاثاء، مهرجانا حاشدا ضد تواجد المتمردين الحوثيين في حرم الجامعة.
وكان الطلاب نظموا العديد من المسيرات والفعاليات الرافضة لتواجد الميليشيات المسلحة والمطالبة بخروجها الفوري.
وتشهد البلاد تطورات تزيد من تعقيد الوضع، وترشحه للانفجار في غضون أيام، فهناك حالة من الانقسام بين قبائل محافظة مأرب بسبب الاتفاق الموقع بين بعض شيوخ القبائل وبين المتمردين الحوثيين الذين يقتربون من الإطباق على مركز الطاقة في اليمن.
وينص الاتفاق في معظم بنوده على إلزام رجال القبائل بحماية المنشآت الخدمية والطرقات في المحافظة النفطية، وتلزمهم في الوقت نفسه بعدم التعرض للحوثيين.
الاتفاق رفضه معظم شيوخ قبائل مأرب، في حين وقع عليه عدد منهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وكشف أحد الوسطاء القبليين من أبناء مأرب لـ"العربية" عن وجود مخطط يجري التحضير لتنفيذه، من أجل ضرب القبائل الرافضة لتوقيع الاتفاق باعتبارهم بؤرة مسلحة موالية لجماعة الإخوان وحاضنة للجماعات الإرهابية.