مفآهيم آلخجل
28-11-2014, 05:51 AM
كشفت أحدث الأبحاث الطبية عن وسيلة سهلة ورائعة لوقاية أنفسنا من أحد أخطر الأمراض المزمنة على الإطلاق، وذلك وفقاً لدراسة علمية أشرف عليها باحثون من كلية الصحة العامة – جامعة هارفارد الأمريكية، أحد أشهر وأعرق الجامعات فى العالم.
وأكد الباحثون أن تناول 28 جراما من الزبادى، وهو ما يعادل تقريباً ملعقتين من الحجم الكبير، بشكل يومى منتظم يساهم فى الحد من خطر الإصابة بمرض السكر الثانى "Type 2 diabetes" بنسبة 18%، وهو ما يُعد أمراً مثيراً للغاية.
وأكد الباحثون أن تناول الزبادى قد يُعد وسيلة سهلة وغير مكلفة لتعزيز صحة الإنسان عندما يتقدم به العمر، وخاصة أنه ثبت فاعليته فى الوقاية من أحد أخطر الأمراض المزمنة التى تصيب مئات الملايين من الأشخاص حول العالم، ويسبب مضاعفات كثيرة بدءاً من العمى وحتى الأزمات القلبية والسكتة الدماغية.
وأكد الباحثون فى الوقت نفسه أن تناول اللبن أو الجبن بشكل منفرد لم يثبت فاعليتهم فى الوقاية من مرض السكر، بينما اقتصرت الفوائد فقط على تناول الزبادى، مشيرين أن ذلك قد يرجع إلى فاعلية البكتيريا الموجودة به فى تعزيز عملية الأيض وحرق الدهون، وكما أنه يعمل بشكل طبيعى على استبدال البكتيريا المفرزة للسموم التى تحفز الإصابة بالسمنة، بالإضافة إلى أن الأشخاص الذين يقبلون عليه، يتخذونه غالباً كأكلة بديلة للحلويات والبودينج والأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية.
جاءت هذه النتائج بالمجلة الطبية "BMC Medicine"، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى الخامس والعشرين من شهر نوفمبر الجارى.
وأكد الباحثون أن تناول 28 جراما من الزبادى، وهو ما يعادل تقريباً ملعقتين من الحجم الكبير، بشكل يومى منتظم يساهم فى الحد من خطر الإصابة بمرض السكر الثانى "Type 2 diabetes" بنسبة 18%، وهو ما يُعد أمراً مثيراً للغاية.
وأكد الباحثون أن تناول الزبادى قد يُعد وسيلة سهلة وغير مكلفة لتعزيز صحة الإنسان عندما يتقدم به العمر، وخاصة أنه ثبت فاعليته فى الوقاية من أحد أخطر الأمراض المزمنة التى تصيب مئات الملايين من الأشخاص حول العالم، ويسبب مضاعفات كثيرة بدءاً من العمى وحتى الأزمات القلبية والسكتة الدماغية.
وأكد الباحثون فى الوقت نفسه أن تناول اللبن أو الجبن بشكل منفرد لم يثبت فاعليتهم فى الوقاية من مرض السكر، بينما اقتصرت الفوائد فقط على تناول الزبادى، مشيرين أن ذلك قد يرجع إلى فاعلية البكتيريا الموجودة به فى تعزيز عملية الأيض وحرق الدهون، وكما أنه يعمل بشكل طبيعى على استبدال البكتيريا المفرزة للسموم التى تحفز الإصابة بالسمنة، بالإضافة إلى أن الأشخاص الذين يقبلون عليه، يتخذونه غالباً كأكلة بديلة للحلويات والبودينج والأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية.
جاءت هذه النتائج بالمجلة الطبية "BMC Medicine"، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى الخامس والعشرين من شهر نوفمبر الجارى.