مفآهيم آلخجل
28-11-2014, 06:29 AM
القاهرة – وفا- أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، أهمية اجتماع وزراء الخارجية العرب في دورته غير العادية المستأنفة المقررة غدا في القاهرة، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.وذكر أن الاجتماع مخصص لبحث مستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية والتحركات المطلوبة من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية.
وأوضح العربي في تصريحات للصحفيين امس، في مقر جامعة الدول العربية، أن انعقاد الوزاري العربي يأتي تلبية لطلب الرئيس محمود عباس، والذي سيطرح رؤيته أمام وزراء الخارجية بشأن القضية الفلسطينية وسبل دعمها والجهود المبذولة لدعم المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي، وذلك للحصول على قرار دولي لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأردف أن الدول العربية كلها تؤيد الرئيس في موقفه ومطالبه أمام المحافل الدولية، وستدعم تحركه على الساحة الدولية.وأشار العربي إلى أن الاجتماع الوزاري الذي سيعقد برئاسة وزير خارجية موريتانيا أحمد ولد تكدي، والذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية، يسبقه عقد اجتماع وزاري للجنة مبادرة السلام العربية، والتي يترأسها الشيخ صباح الخالد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، الذي ترأس بلاده القمة العربية، حيث تبحث اللجنة مستجدات القضية الفلسطينية وجهود إحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي. وقال العربي: إنه سيلتقي الرئيس محمود عباس اليوم الجمعة لبحث مستجدات القضية الفلسطينية.
من جهته أكد السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، أن اجتماعات وزراء الخارجية العرب تأتي مواكبة للاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر) وفي ذكرى اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين كدولة غير عضو بصفة (مراقب). وأضاف في تصريحات له أمس في مقر جامعة الدول العربية، أن الاجتماعات الوزارية المقررة اليوم ، تأتي في ظل أحداث خطيرة في المنطقة، وكذلك التهديدات والمخاطر التي تفرضها سلطة الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في القدس والأقصى وتصاعد الاستيطان وتصعيد الانتهاكات في الضفة الغربية بعد انتهاء العدوان على غزة.
وشدد صبيح على أن كل هذه الأمور تستوجب تحركا فلسطينيا وعربيا، خاصة ما يتعلق بالذهاب إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وفق سقف زمني محدد وحشد الدعم الدولي اللازم لهذا المشروع، موضحا أن كل هذه التطورات سيطرحها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب والاجتماع الوزاري للجنة مبادرة السلام العربية، ثم الحصول منهما على الدعم اللازم .
وأردف: إن هذه الاجتماعات تكتسب أهمية قصوى خاصة قبل التحرك الفلسطيني والعربي في مجلس الأمن لتحديد المواعيد والنصوص التي سيتضمنها مشروع القرار العربي وتهيئة الظروف لإنجاح المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن.
وأضاف أن المجلس سيناقش أيضا موضوع تنفيذ قرار القمة السابق بشأن توفير شبكة أمان مالية لدعم السلطة الفلسطينية وحكومة الوفاق الوطني الفلسطيني.
وقال صبيح إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعدت تقريرا شاملا سيعرضه الأمين العام أمام وزراء الخارجية العرب حول مستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، واستعراض الخطوات الواجب اتخاذها لدعم المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن.
وأوضح العربي في تصريحات للصحفيين امس، في مقر جامعة الدول العربية، أن انعقاد الوزاري العربي يأتي تلبية لطلب الرئيس محمود عباس، والذي سيطرح رؤيته أمام وزراء الخارجية بشأن القضية الفلسطينية وسبل دعمها والجهود المبذولة لدعم المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي، وذلك للحصول على قرار دولي لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأردف أن الدول العربية كلها تؤيد الرئيس في موقفه ومطالبه أمام المحافل الدولية، وستدعم تحركه على الساحة الدولية.وأشار العربي إلى أن الاجتماع الوزاري الذي سيعقد برئاسة وزير خارجية موريتانيا أحمد ولد تكدي، والذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية، يسبقه عقد اجتماع وزاري للجنة مبادرة السلام العربية، والتي يترأسها الشيخ صباح الخالد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، الذي ترأس بلاده القمة العربية، حيث تبحث اللجنة مستجدات القضية الفلسطينية وجهود إحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي. وقال العربي: إنه سيلتقي الرئيس محمود عباس اليوم الجمعة لبحث مستجدات القضية الفلسطينية.
من جهته أكد السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، أن اجتماعات وزراء الخارجية العرب تأتي مواكبة للاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر) وفي ذكرى اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين كدولة غير عضو بصفة (مراقب). وأضاف في تصريحات له أمس في مقر جامعة الدول العربية، أن الاجتماعات الوزارية المقررة اليوم ، تأتي في ظل أحداث خطيرة في المنطقة، وكذلك التهديدات والمخاطر التي تفرضها سلطة الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في القدس والأقصى وتصاعد الاستيطان وتصعيد الانتهاكات في الضفة الغربية بعد انتهاء العدوان على غزة.
وشدد صبيح على أن كل هذه الأمور تستوجب تحركا فلسطينيا وعربيا، خاصة ما يتعلق بالذهاب إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وفق سقف زمني محدد وحشد الدعم الدولي اللازم لهذا المشروع، موضحا أن كل هذه التطورات سيطرحها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب والاجتماع الوزاري للجنة مبادرة السلام العربية، ثم الحصول منهما على الدعم اللازم .
وأردف: إن هذه الاجتماعات تكتسب أهمية قصوى خاصة قبل التحرك الفلسطيني والعربي في مجلس الأمن لتحديد المواعيد والنصوص التي سيتضمنها مشروع القرار العربي وتهيئة الظروف لإنجاح المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن.
وأضاف أن المجلس سيناقش أيضا موضوع تنفيذ قرار القمة السابق بشأن توفير شبكة أمان مالية لدعم السلطة الفلسطينية وحكومة الوفاق الوطني الفلسطيني.
وقال صبيح إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعدت تقريرا شاملا سيعرضه الأمين العام أمام وزراء الخارجية العرب حول مستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، واستعراض الخطوات الواجب اتخاذها لدعم المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن.