فيصل الغماري
28-11-2014, 03:38 PM
💟 ســنن منسـ💭ـية
💠التزين للزوجة،،
🔹حث الإسلام المسلم على التزين والتطيب، فالزينة متعة العين، حيث إنها تسعد برؤية الشيء المزين، والطيب متعة الشم، لأن الإنسان يسعد بشم الروائح الطيبة.
🔹لهذا كان من هدي رسول الله ﷺ التطيب والتزين لصلاة الجمعة، وسائر الاجتماعات العامة، حتى يكون المسلم جميل المنظر في نظر إخوانه ، نظيف طاهر طيب الرائحة، وهذا مدعاة لكسب المسلم رضا الله ومحبة الآخرين له.
🔹ويتأكد أمر التطيب والتزين في المعاشرة الزوجية، حيث يقع على عاتق كل من الزوجين مسؤولية الاهتمام بالشكل، والملبس، والنظافة، واتخاذ أجمل الزينة، لأن المعاشرة الزوجية تدوم، وتقوى أواصرها بمثل ذلك.
🔹ويعتقد كثير من الأزواج - للأسف- أنه غير ملزم بالتزين والتجمل والتعطر لزوجته، في الوقت الذي لا يغفر لها أي تقصير في أناقتها وزينتها ونظافتها له، ويحاسبها حسابًا عسيرًا، فتجد الواحد منهم يمكث في بيته ورائحة العرق تفوح منه ولا يتنظف لزوجته، لكن إذا ما جاءت مناسبة، أو خرج لزيارة الأصدقاء، أو الأقارب، فإنه يلبس أفضل مالديه من الملابس، ويتطيب بأفخر أنواع الطيب.
🔹فمن حق الزوجة على زوجها أن يتزين لها بمايليق به، لترى منه منظرًا حسنًا، ويعمل كل مايطيب خاطر زوجته ويريح نفسيتها.
🔹وسُئلت السيدة عائشة رضي الله عنها بأي شيء كان يبدأ النبي ﷺ إذا دخل بيته؟ قالت : بالسواك.
🔹وقال ابن عباس رضي الله عنه:( إني لأحب أن أتزين لامرأتي كما أحب أن تتزين لي، لأن الله يقول: ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ).
🔹وحدد الرسول ﷺ تفاصيل النظافة الداخلية للزوج المسلم حين قال:( عشرة من الفطرة: قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظفار، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء- أي الاستنجاء-). قال الراوي: ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضمة، والبراجم هي عُقد الأصابع.
🔹والتساهل في سنن الفطرة مدعاة لتراكم الأوساخ، وانبعاث الروائح الكريهة، وفي هذا مافيه من نفرة من الشخص، وبغضهم له، وظهور صاحبها بالمظهر الذي لا يليق بالمسلم الذي ينبغي أن يهتم بمظهره ونظافته، وقبل هذا وذاك فإنه يقع بهذا التساهل في مخالفة الهدي النبوي الكريم.
💟اللهم اجعلنا ممن يتبعون سنة نبيك محمد ﷺ، ويموتون على ملته، ويحشرون في زمرته.💟
📝 بتصرف من سلسلة مقالات في جريدة عمان بعنوان سنن منسية للدكتورة شريفة آل سعيد.
💠التزين للزوجة،،
🔹حث الإسلام المسلم على التزين والتطيب، فالزينة متعة العين، حيث إنها تسعد برؤية الشيء المزين، والطيب متعة الشم، لأن الإنسان يسعد بشم الروائح الطيبة.
🔹لهذا كان من هدي رسول الله ﷺ التطيب والتزين لصلاة الجمعة، وسائر الاجتماعات العامة، حتى يكون المسلم جميل المنظر في نظر إخوانه ، نظيف طاهر طيب الرائحة، وهذا مدعاة لكسب المسلم رضا الله ومحبة الآخرين له.
🔹ويتأكد أمر التطيب والتزين في المعاشرة الزوجية، حيث يقع على عاتق كل من الزوجين مسؤولية الاهتمام بالشكل، والملبس، والنظافة، واتخاذ أجمل الزينة، لأن المعاشرة الزوجية تدوم، وتقوى أواصرها بمثل ذلك.
🔹ويعتقد كثير من الأزواج - للأسف- أنه غير ملزم بالتزين والتجمل والتعطر لزوجته، في الوقت الذي لا يغفر لها أي تقصير في أناقتها وزينتها ونظافتها له، ويحاسبها حسابًا عسيرًا، فتجد الواحد منهم يمكث في بيته ورائحة العرق تفوح منه ولا يتنظف لزوجته، لكن إذا ما جاءت مناسبة، أو خرج لزيارة الأصدقاء، أو الأقارب، فإنه يلبس أفضل مالديه من الملابس، ويتطيب بأفخر أنواع الطيب.
🔹فمن حق الزوجة على زوجها أن يتزين لها بمايليق به، لترى منه منظرًا حسنًا، ويعمل كل مايطيب خاطر زوجته ويريح نفسيتها.
🔹وسُئلت السيدة عائشة رضي الله عنها بأي شيء كان يبدأ النبي ﷺ إذا دخل بيته؟ قالت : بالسواك.
🔹وقال ابن عباس رضي الله عنه:( إني لأحب أن أتزين لامرأتي كما أحب أن تتزين لي، لأن الله يقول: ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ).
🔹وحدد الرسول ﷺ تفاصيل النظافة الداخلية للزوج المسلم حين قال:( عشرة من الفطرة: قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظفار، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء- أي الاستنجاء-). قال الراوي: ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضمة، والبراجم هي عُقد الأصابع.
🔹والتساهل في سنن الفطرة مدعاة لتراكم الأوساخ، وانبعاث الروائح الكريهة، وفي هذا مافيه من نفرة من الشخص، وبغضهم له، وظهور صاحبها بالمظهر الذي لا يليق بالمسلم الذي ينبغي أن يهتم بمظهره ونظافته، وقبل هذا وذاك فإنه يقع بهذا التساهل في مخالفة الهدي النبوي الكريم.
💟اللهم اجعلنا ممن يتبعون سنة نبيك محمد ﷺ، ويموتون على ملته، ويحشرون في زمرته.💟
📝 بتصرف من سلسلة مقالات في جريدة عمان بعنوان سنن منسية للدكتورة شريفة آل سعيد.