مفآهيم آلخجل
29-11-2014, 06:21 AM
اعتقال العشرات خلال مظاهرات مناهضة للسلطة –
القاهرة – عمان ـ محمود خلوف (رويترز):-
قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية ومصدر أمني إن ضابطا في الجيش المصري برتبة عميد ومجندا قتلا امس في هجومين شنهما مسلحون على سيارتيهما في القاهرة ومحافظة القليوبية المجاورة.
وأصيب مجندان كانا برفقة الضابط في هجوم القاهرة، وقالت الوكالة نقلا عن بيان للجيش حول الهجوم «تم استهدافهم وإطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين يستقلون سيارة ملاكي بدون لوحات معدنية ولاذوا بالفرار»، وأضافت أن الهجوم وقع في منطقة جسر السويس في شمال شرق العاصمة.
وجاء ذلك قبل مظاهرات دعت لها الجبهة السلفية سمتها «انتفاضة الشباب المسلم» قائلة إنها تهدف لإسقاط الحكومة وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين وجماعات إسلامية أخرى أنها ستشارك فيها، وقال مسؤول أمني في القليوبية إن مجندا في الجيش قتل كما أصيب ضابط في الهجوم الذي وقع في المحافظة.
وفي هذا السياق، قتل متظاهر يدعى محمد حسن من انصار الجماعات الاسلامية في الاشتباكات بميدان المطرية بالقاهرة.
وجاء ذلك عقب تصدي قوات الأمن المصرية لمسيرات أنصار الجماعات المحظورة وتم القبض على 4 اشخاص، فيما تصاعدت الاشتباكات في مؤشر على احتمالية ارتفاع عدد القتلى والمصابين.
وفي القاهرة أيضا، اشتدت مساء أمس، حدة الاشتباكات بين عناصر تنظيم الإخوان المسلمين وعدد ممن يتبعون الفكر السلفي وقوات الأمن، في منطقة عين شمس وسط إطلاق نار مكثف من قوات الأمن عليهم لتفريقهم ومنعهم من مواصلة التظاهر، ولمنع «إثارة الفوضى».
ووفق مصادر إعلامية، شهدت الشوارع الرئيسية والفرعية بمنطقة عين شمس حالة من الطوارئ، وسط حالة من الفوضى والكر والفر، وترقب من جانب الأهالي، فيما شهد ميدان الحكيم القريب من شارع عين شمس وشارع أحمد عصمت، مطاردات بين الشرطة وعناصر الإخوان المسلمين وسط إطلاق نار كثيف، في مؤشر على احتمالية سقوط عدد إضافي من الجرحى والقتلى.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية اللواء هاني عبد اللطيف عصر أمس، عن ضبط 107 من تنظيم الإخوان المسلمين المحظور، موضحا أن الموقوفين هم من « المحرضين والمخططين لأعمال العنف». وفي سياق متصل، أكد مصدر أمني مصري بعد ظهر أمس أن خبراء المتفجرات فككوا 7 عبوات ناسفة كانت تستهدف إيقاع إصابات في صفوف قوات الأمن وإلحاق أضرار في مصالح حكومة ومرافق عامة، وأوضح أن انفجار عبوة ناسفة تسببت بإصابة ضابط شرطة وشخصين اثنين إثر استهداف مدرعة شرطة بعبوة محلية الصنع بمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية. كما أعلنت قوات الأمن بمحافظة الإسكندرية عن القبض على 37 من المنتمين لجماعة الإخوان عقب تفريق مسيرتين لأنصار الجماعة، عقب صلاة الجمعة، بمنطقتي العوايد وأبو سليمان شرق المحافظة.
وقالت إن التدخل الأمني جاء عقب محاولة «خارجين على القانون قطع الطريق أثناء خروجهم بمسيرتين محدودتين بالقرب من شارعي الشركة العربية والترعة المردومة، وإثارة الذعر بين الأهالي، إلا أن قوات الأمن تعاملت معهم ونجحت في تفريقهم وألقت القبض على 37 من المشاركين فيها». وبدوره، قال حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، في بيان صحفي إن قوات الشرطة ألقت القبض، أمس على الدكتور عبد الله شحاتة، اﻷستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، رئيس اللجنة الاقتصادية للحزب، في إطار حملة أمنية موسعة صبيحة انتفاضة 28 نوفمبر، حسب تعبيره.
كما أعلن الحزب ذاته عن القبض على ما يزيد عن 70 شخصا من مؤيديه في تظاهرات امس، بينهم 7 فتيات و10 أطفال، مطالبا بضرورة «الإفراج عن جميع المعتقلين، لتجنب انفجار مجتمعي سيضر بالجميع» وفق قوله، وتابع حزب الحرية والعدالة في بيانه إنه رصد عمليات القبض على أطفال وفتيات لا يمكنهم القيام بأي شغب، وسيتم تلفيق تهم لهم لا أساس لها من الصحة كما هو المعتاد- حسب قوله.
من جانبه، عقب رئيس الحكومة المصرية المهندس إبراهيم محلب، على التطورات الأخيرة في مصر بقوله: مصر تسير إلى الأمام ولا عودة إلى الوراء، وأضاف إن الحكومة تساند الشرطة والقوات المسلحة، والجميع يخوض معركة واحدة ضد الإرهاب.
وذكر محلب أن زيارته إلى السنغال لحضور مؤتمر «الفرانكفونية» ستكون في موعدها، مشيرا إلى أنه سيغادر القاهرة في الموعد المحدد سابقا دون تأخير، وذلك للتأكيد على أن الأمور في مصر تسير بشكل طبيعي.
القاهرة – عمان ـ محمود خلوف (رويترز):-
قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية ومصدر أمني إن ضابطا في الجيش المصري برتبة عميد ومجندا قتلا امس في هجومين شنهما مسلحون على سيارتيهما في القاهرة ومحافظة القليوبية المجاورة.
وأصيب مجندان كانا برفقة الضابط في هجوم القاهرة، وقالت الوكالة نقلا عن بيان للجيش حول الهجوم «تم استهدافهم وإطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين يستقلون سيارة ملاكي بدون لوحات معدنية ولاذوا بالفرار»، وأضافت أن الهجوم وقع في منطقة جسر السويس في شمال شرق العاصمة.
وجاء ذلك قبل مظاهرات دعت لها الجبهة السلفية سمتها «انتفاضة الشباب المسلم» قائلة إنها تهدف لإسقاط الحكومة وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين وجماعات إسلامية أخرى أنها ستشارك فيها، وقال مسؤول أمني في القليوبية إن مجندا في الجيش قتل كما أصيب ضابط في الهجوم الذي وقع في المحافظة.
وفي هذا السياق، قتل متظاهر يدعى محمد حسن من انصار الجماعات الاسلامية في الاشتباكات بميدان المطرية بالقاهرة.
وجاء ذلك عقب تصدي قوات الأمن المصرية لمسيرات أنصار الجماعات المحظورة وتم القبض على 4 اشخاص، فيما تصاعدت الاشتباكات في مؤشر على احتمالية ارتفاع عدد القتلى والمصابين.
وفي القاهرة أيضا، اشتدت مساء أمس، حدة الاشتباكات بين عناصر تنظيم الإخوان المسلمين وعدد ممن يتبعون الفكر السلفي وقوات الأمن، في منطقة عين شمس وسط إطلاق نار مكثف من قوات الأمن عليهم لتفريقهم ومنعهم من مواصلة التظاهر، ولمنع «إثارة الفوضى».
ووفق مصادر إعلامية، شهدت الشوارع الرئيسية والفرعية بمنطقة عين شمس حالة من الطوارئ، وسط حالة من الفوضى والكر والفر، وترقب من جانب الأهالي، فيما شهد ميدان الحكيم القريب من شارع عين شمس وشارع أحمد عصمت، مطاردات بين الشرطة وعناصر الإخوان المسلمين وسط إطلاق نار كثيف، في مؤشر على احتمالية سقوط عدد إضافي من الجرحى والقتلى.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية اللواء هاني عبد اللطيف عصر أمس، عن ضبط 107 من تنظيم الإخوان المسلمين المحظور، موضحا أن الموقوفين هم من « المحرضين والمخططين لأعمال العنف». وفي سياق متصل، أكد مصدر أمني مصري بعد ظهر أمس أن خبراء المتفجرات فككوا 7 عبوات ناسفة كانت تستهدف إيقاع إصابات في صفوف قوات الأمن وإلحاق أضرار في مصالح حكومة ومرافق عامة، وأوضح أن انفجار عبوة ناسفة تسببت بإصابة ضابط شرطة وشخصين اثنين إثر استهداف مدرعة شرطة بعبوة محلية الصنع بمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية. كما أعلنت قوات الأمن بمحافظة الإسكندرية عن القبض على 37 من المنتمين لجماعة الإخوان عقب تفريق مسيرتين لأنصار الجماعة، عقب صلاة الجمعة، بمنطقتي العوايد وأبو سليمان شرق المحافظة.
وقالت إن التدخل الأمني جاء عقب محاولة «خارجين على القانون قطع الطريق أثناء خروجهم بمسيرتين محدودتين بالقرب من شارعي الشركة العربية والترعة المردومة، وإثارة الذعر بين الأهالي، إلا أن قوات الأمن تعاملت معهم ونجحت في تفريقهم وألقت القبض على 37 من المشاركين فيها». وبدوره، قال حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، في بيان صحفي إن قوات الشرطة ألقت القبض، أمس على الدكتور عبد الله شحاتة، اﻷستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، رئيس اللجنة الاقتصادية للحزب، في إطار حملة أمنية موسعة صبيحة انتفاضة 28 نوفمبر، حسب تعبيره.
كما أعلن الحزب ذاته عن القبض على ما يزيد عن 70 شخصا من مؤيديه في تظاهرات امس، بينهم 7 فتيات و10 أطفال، مطالبا بضرورة «الإفراج عن جميع المعتقلين، لتجنب انفجار مجتمعي سيضر بالجميع» وفق قوله، وتابع حزب الحرية والعدالة في بيانه إنه رصد عمليات القبض على أطفال وفتيات لا يمكنهم القيام بأي شغب، وسيتم تلفيق تهم لهم لا أساس لها من الصحة كما هو المعتاد- حسب قوله.
من جانبه، عقب رئيس الحكومة المصرية المهندس إبراهيم محلب، على التطورات الأخيرة في مصر بقوله: مصر تسير إلى الأمام ولا عودة إلى الوراء، وأضاف إن الحكومة تساند الشرطة والقوات المسلحة، والجميع يخوض معركة واحدة ضد الإرهاب.
وذكر محلب أن زيارته إلى السنغال لحضور مؤتمر «الفرانكفونية» ستكون في موعدها، مشيرا إلى أنه سيغادر القاهرة في الموعد المحدد سابقا دون تأخير، وذلك للتأكيد على أن الأمور في مصر تسير بشكل طبيعي.