مفآهيم آلخجل
29-11-2014, 06:25 AM
عمان(أ ف ب) – شارك نحو 1500 شخص في تظاهرة نظمتها جماعة الإخوان المسلمين في الأردن امس تضامنا مع المسجد الأقصى والمقدسات في القدس التي باتت «في خطر ما بعده خطر».
وانطلقت التظاهرة من أمام المسجد الحسيني الكبير (وسط عمان) الى ساحة النخيل (نحو كيلومتر واحد). ورفع مشاركون لافتات كتب على بعضها «الأقصى في خطر» و»كلنا فداء للقدس» الى جانب رايات جماعة الإخوان المسلمين في الاردن.
وقال القيادي الاسلامي حمزة منصور، أمين عام سابق لحزب جبهة العمل الاسلامي الذراع السياسية للإخوان المسلمين في الاردن، في كلمة ان «القدس في خطر ما بعده خطر»، واضاف «لأول مرة يتم اغلاق المسجد الأقصى المبارك ولأول مرة يدخل اليهود الى المسجد القبلي، القدس اليوم ومسجدها الطهور في محنة».
وتابع «اليوم هناك ما هو أخطر، مشروع قانون يهودية الدولة، أين الوصاية الاردنية على القدس؟ أين هي الدولة الفلسطينية الموعودة وأين حق العودة؟». وتشهد القدس الشرقية المحتلة توترا متزايدا منذ خطف فتى فلسطيني وقتله حرقا في يوليو الماضي في جريمة اشعلت فتيل صدامات شبه يومية بين الفلسطينيين وقوات الامن الاسرائيلية.
وصوتت حكومة اسرائيل الاحد الماضي لصالح مشروع قانون مثير للجدل يهدف الى تعزيز الطابع اليهودي لدولة اسرائيل على حساب طابعها الديموقراطي، مما سيؤدي بحسب منتقديه الى اضفاء طابع مؤسساتي على التمييز. وينص مشروع القانون على تغيير تعريف اسرائيل كدولة «يهودية وديموقراطية» لتصبح «الدولة القومية للشعب اليهودي» في القانون الاساسي الذي يحل محل دستور.
ودان الفلسطينيون مشروع القانون واعتبروه «محاولة لتشويه وتزوير الرواية الفلسطينية التاريخية وإلغاء الوجود الفلسطيني، ويبرر التمييز ضدهم، ويمهد لترحيلهم واقتلاعهم بذريعة القانون وباعتبارهم لا ينتمون «للقومية اليهودية».
وانطلقت التظاهرة من أمام المسجد الحسيني الكبير (وسط عمان) الى ساحة النخيل (نحو كيلومتر واحد). ورفع مشاركون لافتات كتب على بعضها «الأقصى في خطر» و»كلنا فداء للقدس» الى جانب رايات جماعة الإخوان المسلمين في الاردن.
وقال القيادي الاسلامي حمزة منصور، أمين عام سابق لحزب جبهة العمل الاسلامي الذراع السياسية للإخوان المسلمين في الاردن، في كلمة ان «القدس في خطر ما بعده خطر»، واضاف «لأول مرة يتم اغلاق المسجد الأقصى المبارك ولأول مرة يدخل اليهود الى المسجد القبلي، القدس اليوم ومسجدها الطهور في محنة».
وتابع «اليوم هناك ما هو أخطر، مشروع قانون يهودية الدولة، أين الوصاية الاردنية على القدس؟ أين هي الدولة الفلسطينية الموعودة وأين حق العودة؟». وتشهد القدس الشرقية المحتلة توترا متزايدا منذ خطف فتى فلسطيني وقتله حرقا في يوليو الماضي في جريمة اشعلت فتيل صدامات شبه يومية بين الفلسطينيين وقوات الامن الاسرائيلية.
وصوتت حكومة اسرائيل الاحد الماضي لصالح مشروع قانون مثير للجدل يهدف الى تعزيز الطابع اليهودي لدولة اسرائيل على حساب طابعها الديموقراطي، مما سيؤدي بحسب منتقديه الى اضفاء طابع مؤسساتي على التمييز. وينص مشروع القانون على تغيير تعريف اسرائيل كدولة «يهودية وديموقراطية» لتصبح «الدولة القومية للشعب اليهودي» في القانون الاساسي الذي يحل محل دستور.
ودان الفلسطينيون مشروع القانون واعتبروه «محاولة لتشويه وتزوير الرواية الفلسطينية التاريخية وإلغاء الوجود الفلسطيني، ويبرر التمييز ضدهم، ويمهد لترحيلهم واقتلاعهم بذريعة القانون وباعتبارهم لا ينتمون «للقومية اليهودية».