مفآهيم آلخجل
30-11-2014, 05:45 AM
رام الله – نظير فالح: أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن أعداد الأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية ارتفعت خلال اليومين الماضيين إلى 21 أسيرة، وذلك بعد اعتقال فتاة يوم الجمعة الماضي قرب الحرم الإبراهيمي بالخليل جنوب الضفة الغربية.
وأوضح رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز في بيان صحفي وصل«عمان» نسخة منه أمس السبت، بأن سلطات الاحتلال اعتقلت الفتاة «هالة مسلم أبو سل» 17 عاما من مخيم العروب شمال الخليل، وذلك على الحاجز العسكري القريب من الحرم الإبراهيمي الشريف بدعوى محاولتها طعن جندي وقال الاحتلال بأنه عثر على سكين بحوزتها، وكان الاحتلال قد اعتقل أمس الأول المواطنة نهال غنام غوادرة (30) عاماً من جنين، في أثناء زيارتها لزوجها الأسير معمر غوادرة في سجن بئر السبع «أيشل»، وكانت برفقة طفليها «بلقيس» أحد عشر شهرا وشقيقها «براء» عامان أثناء الزيارة وقد سلمهما الاحتلال بعد احتجازهم مع والدتهم ليوم كامل، بينما لا تزال والدتهم معتقلة، بحجة أنها حاولت تهريب جهاز هاتف نقال لزوجها الأسير الذي قرر الدخول في إضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقال زوجته وقامت إدارة السجن بعزله انفراديا في عزل سجن «أيشل»، وهو من محرري صفقة وفاء الأحرار الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم قبل 4 أشهر.
وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال كان قد اختطف أمس الأول الفلسطينية المريضة «ياسمين تيسير عبد الرحمن شعبان» 31 عاما من قرية الجلمة قضاء جنين بعد اقتحام منزلها، وهي تعاني من أمراض ومشاكل صحية بالغدة، بالإضافة لضيق بالتنفس «الربو»، وكذلك اعتقل الاحتلال الفتاة عايدة احمد جبارين من بلدة سعير، أثناء مرورها بسيارتها الخاصة من مفرق «بيت عينون» شرق مدينة الخليل، واتهمها بمحاولة دهس لجنود الاحتلال، مما رفع عدد الأسيرات إلى 21 أسيرة.وأضاف الأشقر بأن الاحتلال صعد من استهدافه للمرأة الفلسطينية بالاعتقال والتنكيل في الشهور الأخيرة، وخاصة في القدس المحتلة، بعد الموقف البطولي للمرأة في صد اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، حيث كان قد اعتدى بالضرب على الفتاة «أماني عبد المغربي» من القدس بشكل وحشي قبل اعتقالها، وكذلك قام باعتقال والدتها أمس من قاعة محكمة الصلح بالقدس أثناء حضورها لمحاكمة نجلتها التي أطلق سراحها بكفالة مالية وحبس منزلي.
وبين بأن الأسيرات يحتجزن في ظروف مأساوية قاسية، ويتعرضن لمعاملة مهينة لا إنسانية، وتفتيشات استفزازية للغرف بشكل مستمر، عبر اقتحامها ومصادرة أغراض الأسيرات الخاصة، كما يتعرضن للعزل في زنازين انفرادية، وللحرمان من التعليم، والكتب، وإدخال الملابس والأغطية عن طريق الأهل، ويحتجزن بجانب أسيرات جنائيات إسرائيليات ما يسبب لهن الخوف والقلق الدائم.
وناشد المركز المؤسسات المعنية بقضايا المرأة التدخل لحماية الأسيرات من جرائم الاحتلال، ووضع حد لمعاناتهن المتفاقمة.
وأوضح رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز في بيان صحفي وصل«عمان» نسخة منه أمس السبت، بأن سلطات الاحتلال اعتقلت الفتاة «هالة مسلم أبو سل» 17 عاما من مخيم العروب شمال الخليل، وذلك على الحاجز العسكري القريب من الحرم الإبراهيمي الشريف بدعوى محاولتها طعن جندي وقال الاحتلال بأنه عثر على سكين بحوزتها، وكان الاحتلال قد اعتقل أمس الأول المواطنة نهال غنام غوادرة (30) عاماً من جنين، في أثناء زيارتها لزوجها الأسير معمر غوادرة في سجن بئر السبع «أيشل»، وكانت برفقة طفليها «بلقيس» أحد عشر شهرا وشقيقها «براء» عامان أثناء الزيارة وقد سلمهما الاحتلال بعد احتجازهم مع والدتهم ليوم كامل، بينما لا تزال والدتهم معتقلة، بحجة أنها حاولت تهريب جهاز هاتف نقال لزوجها الأسير الذي قرر الدخول في إضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقال زوجته وقامت إدارة السجن بعزله انفراديا في عزل سجن «أيشل»، وهو من محرري صفقة وفاء الأحرار الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم قبل 4 أشهر.
وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال كان قد اختطف أمس الأول الفلسطينية المريضة «ياسمين تيسير عبد الرحمن شعبان» 31 عاما من قرية الجلمة قضاء جنين بعد اقتحام منزلها، وهي تعاني من أمراض ومشاكل صحية بالغدة، بالإضافة لضيق بالتنفس «الربو»، وكذلك اعتقل الاحتلال الفتاة عايدة احمد جبارين من بلدة سعير، أثناء مرورها بسيارتها الخاصة من مفرق «بيت عينون» شرق مدينة الخليل، واتهمها بمحاولة دهس لجنود الاحتلال، مما رفع عدد الأسيرات إلى 21 أسيرة.وأضاف الأشقر بأن الاحتلال صعد من استهدافه للمرأة الفلسطينية بالاعتقال والتنكيل في الشهور الأخيرة، وخاصة في القدس المحتلة، بعد الموقف البطولي للمرأة في صد اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، حيث كان قد اعتدى بالضرب على الفتاة «أماني عبد المغربي» من القدس بشكل وحشي قبل اعتقالها، وكذلك قام باعتقال والدتها أمس من قاعة محكمة الصلح بالقدس أثناء حضورها لمحاكمة نجلتها التي أطلق سراحها بكفالة مالية وحبس منزلي.
وبين بأن الأسيرات يحتجزن في ظروف مأساوية قاسية، ويتعرضن لمعاملة مهينة لا إنسانية، وتفتيشات استفزازية للغرف بشكل مستمر، عبر اقتحامها ومصادرة أغراض الأسيرات الخاصة، كما يتعرضن للعزل في زنازين انفرادية، وللحرمان من التعليم، والكتب، وإدخال الملابس والأغطية عن طريق الأهل، ويحتجزن بجانب أسيرات جنائيات إسرائيليات ما يسبب لهن الخوف والقلق الدائم.
وناشد المركز المؤسسات المعنية بقضايا المرأة التدخل لحماية الأسيرات من جرائم الاحتلال، ووضع حد لمعاناتهن المتفاقمة.