مفآهيم آلخجل
30-11-2014, 05:47 AM
بغداد ـ عمان – جبار الربيعي:-
حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، من أن النصر على «داعش» لن يكون سهلاً ويحتاج إلى مزيد من التضحيات بسبب إجرامه وقيامه بجرائم لا إنسانية، فيما أشار إلى أن أعمار المناطق المحررة بحاجة إلى أموال كثيرة لتنفيذ الخدمات وتقديم المشاريع الاستثمارية. وقال العبادي في كلمة خلال المؤتمر المصرفي العراقي الثاني الذي عقد برعايته والبنك المركزي العراقي ببغداد، وحضرته «عمان»، «إننا انتقلنا من صراع الوجود الذي كان يهدده تنظيم داعش إلى عمليات إخراج التنظيم من العراق»، محذرا أن «النصر على تنظيم داعش لن يكون سهلا ونحتاج إلى مزيد من التضحيات والإمكانيات لان عدونا قادر بسبب إجرامه وتركيبته الفكرية النفسية على القيام بجرائم يندى لها جبين الانسانية».
وأضاف العبادي أن «بغداد ومحيطها الآن مؤمنة بالكامل وتم دفع التهديد عنها إلى مسافات بعيدة ونحاول دفعه عن مراكز المدن»، موضحا أنه «سيأتي اليوم الذي نحرر فيه كامل محافظتي صلاح الدين وديالى من داعش»، واكد رئيس الوزراء أن «تأمين المناطق المحررة بحاجة الى أموال كثيرة لتنفيذ الخدمات وتقديم المشاريع الاستثمارية وإلى نشاط اقتصادي»، مشيرا إلى أن «ذلك هو دور المصارف بتقديم هذا الدعم لحركة الاقتصاد والاستثمار». ميدانياً، افاد مصدر في شرطة صلاح الدين، بأن القوات الامنية بدأت عملية كبيرة في مناطق شمال قضاء الدجيل لتحريرها من «داعش»، فيما اشار الى انه تم السيطرة على جسر السيد غريب الذي يعد أهم طرق إمداد التنظيم في المنطقة، وقال المصدر لـ (عمان)، إن «قوات الجيش وبمساندة الحشد الشعبي بدأت،أمس، عملية عسكرية كبيرة في منطقة العاني ومنطقة السيد غريب شمال قضاء الدجيل 120 كم (جنوب تكريت) لتحريرها من تواجد تنظيم داعش». ومن جهة أخرى أكد مصدر في شرطة صلاح الدين، بأن شخصين قتلا وأصيب 11 آخرون برصاص قناصين تابعين لتنظيم «داعش» جنوب تكريت، وقال المصدر، إن «قناصين تابعين لتنظيم داعش الإرهابي في المناطق المحاذية للطريق الدولي الرابط بين بغداد وسامراء جنوب تكريت، أطلقوا النار عشوائيا باتجاه العجلات التي تمر من خلال الطريق، ما أسفر عن مقتل شخصين اثنين وإصابة 11 آخرين بجروح بينهم ثلاثة من الحشد الشعبي».
حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، من أن النصر على «داعش» لن يكون سهلاً ويحتاج إلى مزيد من التضحيات بسبب إجرامه وقيامه بجرائم لا إنسانية، فيما أشار إلى أن أعمار المناطق المحررة بحاجة إلى أموال كثيرة لتنفيذ الخدمات وتقديم المشاريع الاستثمارية. وقال العبادي في كلمة خلال المؤتمر المصرفي العراقي الثاني الذي عقد برعايته والبنك المركزي العراقي ببغداد، وحضرته «عمان»، «إننا انتقلنا من صراع الوجود الذي كان يهدده تنظيم داعش إلى عمليات إخراج التنظيم من العراق»، محذرا أن «النصر على تنظيم داعش لن يكون سهلا ونحتاج إلى مزيد من التضحيات والإمكانيات لان عدونا قادر بسبب إجرامه وتركيبته الفكرية النفسية على القيام بجرائم يندى لها جبين الانسانية».
وأضاف العبادي أن «بغداد ومحيطها الآن مؤمنة بالكامل وتم دفع التهديد عنها إلى مسافات بعيدة ونحاول دفعه عن مراكز المدن»، موضحا أنه «سيأتي اليوم الذي نحرر فيه كامل محافظتي صلاح الدين وديالى من داعش»، واكد رئيس الوزراء أن «تأمين المناطق المحررة بحاجة الى أموال كثيرة لتنفيذ الخدمات وتقديم المشاريع الاستثمارية وإلى نشاط اقتصادي»، مشيرا إلى أن «ذلك هو دور المصارف بتقديم هذا الدعم لحركة الاقتصاد والاستثمار». ميدانياً، افاد مصدر في شرطة صلاح الدين، بأن القوات الامنية بدأت عملية كبيرة في مناطق شمال قضاء الدجيل لتحريرها من «داعش»، فيما اشار الى انه تم السيطرة على جسر السيد غريب الذي يعد أهم طرق إمداد التنظيم في المنطقة، وقال المصدر لـ (عمان)، إن «قوات الجيش وبمساندة الحشد الشعبي بدأت،أمس، عملية عسكرية كبيرة في منطقة العاني ومنطقة السيد غريب شمال قضاء الدجيل 120 كم (جنوب تكريت) لتحريرها من تواجد تنظيم داعش». ومن جهة أخرى أكد مصدر في شرطة صلاح الدين، بأن شخصين قتلا وأصيب 11 آخرون برصاص قناصين تابعين لتنظيم «داعش» جنوب تكريت، وقال المصدر، إن «قناصين تابعين لتنظيم داعش الإرهابي في المناطق المحاذية للطريق الدولي الرابط بين بغداد وسامراء جنوب تكريت، أطلقوا النار عشوائيا باتجاه العجلات التي تمر من خلال الطريق، ما أسفر عن مقتل شخصين اثنين وإصابة 11 آخرين بجروح بينهم ثلاثة من الحشد الشعبي».