بلوشي اصلي
30-11-2014, 05:28 PM
مخالفات مرورية في الظلام !! ولاية العامرات!!!
كثير من الأحيان نلاحظ وجود دوريات للشرطة (السيارات أو الدراجات) وهي تقف بين فترة وأخرى على جوانب (مقابل مركز الاحسان في المنطقة الخامسة) !!! او بعد دوار عزوز وانت متجه الى الثالثة.
دون وجود لوائح تحذيرية أو لوائح تنبه قائدي المركبات إلى وجود نقطة تفتيش والغرض من ذلك تحرير
المخالفات لكل من لم يستخدم حزام الأمان. لكن ما يعيب رجال الشرطة ويؤخذ عليهم وقوفهم في منعطفات تشكل خطورة عليهم وعلى قائدي المركبات عند توقفهم فجأة بعد إشارة من رجل الشرطة لهم بالوقوف. رجال شرطة
يختبئون خلف منازل أو أشجار للتواري عن أعين قائدي المركبات حتى لا ينكشف أمرهم وبالتالي تضيع خطتهم ولا يحررون مخالفات التي تدر عليهم دخلا جيدا يساعدهم في تطوير وتنمية مشاريعهم. ومن ناحية أخرى هناك*
دوريات للشرطة تقف في شوارع داخلية لبعض الحارات خاصة تلك التي لا تتوفر فيها إنارة (مقابل مركز الاحسان في المنطقة الخامسة) !!! بغية مفاجأة قائدي او بعد دوار عزوز وانت متجه الى الثالثة..
المركبات وبالتالي يتم تحرير وتسجيل المخالفات على أضواء تلك المركبات .. وقد ذكر لي أحد الأخوان تعرض
أحد رجال الشرطة (قائد دورية) لحادث أودى بحياته نتيجة تحرير مخالفة في الظلام .. حيث كان يحرر المخالفة*
على ضوء السيارة المتوقفة ثم تأتي فجأة سيارة وتصطدم بالسيارة المتوقفة وتتحرك بقوة لتصدم الشرطي في
رأسه (لأنه منزل رأسه على مقدمة السيارة ليحرر المخالفة على الضوء) !!.
هل وصل الأمر لهذا الحد لتعريض حياة الشرطة والآخرين للخطر من أجل تحرير مخالفة مرورية ؟ هل يعقل أن
تقف دوريات الشرطة وسط الحواري لاصطياد الناس وهم خارجين من منازلهم ؟ أين التوعية المرورية التي تأتي قبل كل شيء ؟ .. فالإنسان معرض للنسيان والسهو ويجب أن يراعي رجل الشرطة بأن هناك فئات ملتزمة جدا*
باستخدام حزام الأمان وحريصون جدا بتوفير الأمان لكل الراكبين معهم ويراعون – كذلك – الآخرين ومقدرون*
الجهد المبذول من قبل رجال الشرطة بالحرص على السلامة والأمان لكل من يستخدم المركبة.
فيجب على رجال الشرطة أن يضعوا الأولوية في التوعية بأهمية استخدام حزام الأمان ويجب عليهم – في حالة*
عمل نقاط تفتيش – أن يضعوا لوائح تحذيرية وإرشادات تنبه قائدي المركبات بوجودهم وأن لا يتخذوا من المنازل كستارة يختبئوا خلفها لاصطياد المركبات .. فالتعاون مطلب الكل ينشده ويسعى من خلاله لتحقيق السلامة المروية لنرتقي بمجتمعنا ثقافيا وأمنيا .. ونحن نردد ( كلنا شرطة).
كثير من الأحيان نلاحظ وجود دوريات للشرطة (السيارات أو الدراجات) وهي تقف بين فترة وأخرى على جوانب (مقابل مركز الاحسان في المنطقة الخامسة) !!! او بعد دوار عزوز وانت متجه الى الثالثة.
دون وجود لوائح تحذيرية أو لوائح تنبه قائدي المركبات إلى وجود نقطة تفتيش والغرض من ذلك تحرير
المخالفات لكل من لم يستخدم حزام الأمان. لكن ما يعيب رجال الشرطة ويؤخذ عليهم وقوفهم في منعطفات تشكل خطورة عليهم وعلى قائدي المركبات عند توقفهم فجأة بعد إشارة من رجل الشرطة لهم بالوقوف. رجال شرطة
يختبئون خلف منازل أو أشجار للتواري عن أعين قائدي المركبات حتى لا ينكشف أمرهم وبالتالي تضيع خطتهم ولا يحررون مخالفات التي تدر عليهم دخلا جيدا يساعدهم في تطوير وتنمية مشاريعهم. ومن ناحية أخرى هناك*
دوريات للشرطة تقف في شوارع داخلية لبعض الحارات خاصة تلك التي لا تتوفر فيها إنارة (مقابل مركز الاحسان في المنطقة الخامسة) !!! بغية مفاجأة قائدي او بعد دوار عزوز وانت متجه الى الثالثة..
المركبات وبالتالي يتم تحرير وتسجيل المخالفات على أضواء تلك المركبات .. وقد ذكر لي أحد الأخوان تعرض
أحد رجال الشرطة (قائد دورية) لحادث أودى بحياته نتيجة تحرير مخالفة في الظلام .. حيث كان يحرر المخالفة*
على ضوء السيارة المتوقفة ثم تأتي فجأة سيارة وتصطدم بالسيارة المتوقفة وتتحرك بقوة لتصدم الشرطي في
رأسه (لأنه منزل رأسه على مقدمة السيارة ليحرر المخالفة على الضوء) !!.
هل وصل الأمر لهذا الحد لتعريض حياة الشرطة والآخرين للخطر من أجل تحرير مخالفة مرورية ؟ هل يعقل أن
تقف دوريات الشرطة وسط الحواري لاصطياد الناس وهم خارجين من منازلهم ؟ أين التوعية المرورية التي تأتي قبل كل شيء ؟ .. فالإنسان معرض للنسيان والسهو ويجب أن يراعي رجل الشرطة بأن هناك فئات ملتزمة جدا*
باستخدام حزام الأمان وحريصون جدا بتوفير الأمان لكل الراكبين معهم ويراعون – كذلك – الآخرين ومقدرون*
الجهد المبذول من قبل رجال الشرطة بالحرص على السلامة والأمان لكل من يستخدم المركبة.
فيجب على رجال الشرطة أن يضعوا الأولوية في التوعية بأهمية استخدام حزام الأمان ويجب عليهم – في حالة*
عمل نقاط تفتيش – أن يضعوا لوائح تحذيرية وإرشادات تنبه قائدي المركبات بوجودهم وأن لا يتخذوا من المنازل كستارة يختبئوا خلفها لاصطياد المركبات .. فالتعاون مطلب الكل ينشده ويسعى من خلاله لتحقيق السلامة المروية لنرتقي بمجتمعنا ثقافيا وأمنيا .. ونحن نردد ( كلنا شرطة).