مفآهيم آلخجل
01-12-2014, 05:36 AM
المالكي: جاهزون لمفاوضات سلام مباشرة –
القاهرة – (وكالات) – بدأت جامعة الدول العربية أمس اتصالات ومشاورات تنفيذ خطة التحرك العربي لانهاء الاحتلال الاسرائيلي لدولة فلسطين التي أقرها وزراء الخارجية العرب في دورتهم غير العادية أمس الأول.
ووجهت الجامعة العربية رسائل الى الجهات المعنية وبعثاتها بالخارج وبدأت التحضير لزيارة الوفد الوزاري العربي لعدد من عواصم الدول الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن بهدف حشد الدعم الدولي لمشروع القرار العربي الخاص بانهاء الاحتلال الاسرائيلي الذي سيقدم الى مجلس الأمن الدولي.
وقال نائب الامين العام لجامعة الدول العربية السفير احمد بن حلي في تصريح للصحفيين بشأن وجود مخاوف عربية من اصطدام مشروع القرار العربي بالفيتو الأمريكي بمجلس الأمن ان «ما ورد في كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس امام المجلس الوزاري العربي بمقر الجامعة العربية كانت واضحة في عدم وجود صدام عربي بالموقف الامريكي خلال الفترة المقبلة». وأضاف ان مشروع القرار العربي في الوقت الراهن تتبناه دول غربية خاصة فرنسا وبعض الدول الأخرى الأعضاء بمجلس الأمن الدولي مشيرا الى ان الجانب العربي يسعى لحصول مشروع القرار على موافقة تسع من الدول الأعضاء بمجلس الأمن حتى يمكنه تمريره.
واوضح بن حلي انه في حال رفض المشروع فان الرئيس الفلسطيني سيتوجه الى كل المنظمات والمؤسسات والمواثيق والمعاهدات والبروتوكولات الدولية التابعة للامم المتحدة والانضمام الى محكمة الجنايات الدولية باعتبارها حقا اصيلا لدولة فلسطين.
وأشار بن حلي الى اعلان الرئيس ابو مازن اعتزامه وقف التنسيق الأمني مع الجانب الاسرائيلي اذا فشل المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن.
وكان مجلس الجامعة الوزاري وافق أمس الأول على خطة التحرك العربي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين في ضوء الاجتماع غير العادي الذي عقده بمقر الجامعة بالقاهرة على مستوى وزراء الخارجية.
وتتضمن الخطة طرح مشروع القرار العربي بإنهاء الاحتلال بشكل رسمي أمام مجلس الأمن الدولي واستمرار التشاور بهذا الشأن مع الدول الأعضاء في المجلس والمجموعات الإقليمية والقارية والدولية.
وأيد المجلس مسعى دولة فلسطين للانضمام إلى المؤسسات والمواثيق والمعاهدات والبروتوكولات الدولية بما فيها الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية.
في السياق قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمس انه في حال تمرير مشروع القرار العربي في مجلس الأمن الدولي فان الفلسطينيين سيكونون جاهزين لدخول مفاوضات مباشرة مع الجانب الاسرائيلي لتنفيذ ما جاء في القرار.
وأضاف المالكي في تصريح للصحفيين «اننا سنتحرك في مجلس الأمن لتفعيل آلية تقديم مشروع القرار العربي القاضي بوضع سقف زمني لانهاء الاحتلال الاسرائيلي» مرحبا بالتشاور مع كل الدول الأعضاء فيما يتعلق برؤيتهم في مشروع القرار «ولكن لن ننتظر الى الأبد في هذا الخصوص».
وأكد ان الجهود التي بدأت منذ شهر تقريبا لم تصل الى مبتغاها في داخل مجلس الأمن لأسباب عديدة «حيث لم نحصل على الأصوات التسعة المطلوبة وبرزت مبادرات أخرى تلوح في الأفق منها المبادرة الفرنسية وغيرها لمشاريع قرارات موازية لمشروع القرار العربي في مجلس الأمن الدولي».
وأشار الى ان الاجتماع الوزاري كان مهما حيث استمع وزراء الخارجية لمداخلة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حول الوضع والاستراتيجية الفلسطينية للتوجه الى مجلس الامن الدولي لانهاء الاحتلال.
وذكر المالكي انه «في حال نجحنا في مجلس الأمن سنكون جاهزين لدخول مفاوضات مباشرة مع الجانب الاسرائيلي لتنفيذ ما جاء في القرار وفي حالة فشلنا سيكون التوجه الى المنظمات الأممية المختلفة بما فيها المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية والتوقيع على معاهدات جديدة».
ولفت الى انه سيتم ايضا وقف التنسيق الأمني مع اسرائيل وتحميلها مسؤولية توفير الأمن والحماية والحياة الكريمة للشعب الفلسطيني الذي يخضع تحت احتلالها وفق اتفاقية جنيف الرابعة.
وحول اجتماع وزراء الخارجية العرب لعرض الاستراتيجية الفلسطينية اوضح المالكي أنه كانت هناك بعض الدعوات للتحرك السريع نحو مجلس الأمن في حين طالب بعض الوزراء باعطاء فرصة للادارة الامريكية ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وقال ان بعض وزراء الخارجية العرب اكدوا خلال مداخلاتهم في الاجتماع الوزاري ان التمهل يعطي الفرصة للولايات المتحدة لتشكيل افكار وتوجهات لتفعيل عملية السلام مشيرين الى ضرورة الانتظار حتى مطلع العام المقبل لتغيير تركيبة مجلس الأمن الدولي ليكون أكثر ايجابية.
القاهرة – (وكالات) – بدأت جامعة الدول العربية أمس اتصالات ومشاورات تنفيذ خطة التحرك العربي لانهاء الاحتلال الاسرائيلي لدولة فلسطين التي أقرها وزراء الخارجية العرب في دورتهم غير العادية أمس الأول.
ووجهت الجامعة العربية رسائل الى الجهات المعنية وبعثاتها بالخارج وبدأت التحضير لزيارة الوفد الوزاري العربي لعدد من عواصم الدول الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن بهدف حشد الدعم الدولي لمشروع القرار العربي الخاص بانهاء الاحتلال الاسرائيلي الذي سيقدم الى مجلس الأمن الدولي.
وقال نائب الامين العام لجامعة الدول العربية السفير احمد بن حلي في تصريح للصحفيين بشأن وجود مخاوف عربية من اصطدام مشروع القرار العربي بالفيتو الأمريكي بمجلس الأمن ان «ما ورد في كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس امام المجلس الوزاري العربي بمقر الجامعة العربية كانت واضحة في عدم وجود صدام عربي بالموقف الامريكي خلال الفترة المقبلة». وأضاف ان مشروع القرار العربي في الوقت الراهن تتبناه دول غربية خاصة فرنسا وبعض الدول الأخرى الأعضاء بمجلس الأمن الدولي مشيرا الى ان الجانب العربي يسعى لحصول مشروع القرار على موافقة تسع من الدول الأعضاء بمجلس الأمن حتى يمكنه تمريره.
واوضح بن حلي انه في حال رفض المشروع فان الرئيس الفلسطيني سيتوجه الى كل المنظمات والمؤسسات والمواثيق والمعاهدات والبروتوكولات الدولية التابعة للامم المتحدة والانضمام الى محكمة الجنايات الدولية باعتبارها حقا اصيلا لدولة فلسطين.
وأشار بن حلي الى اعلان الرئيس ابو مازن اعتزامه وقف التنسيق الأمني مع الجانب الاسرائيلي اذا فشل المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن.
وكان مجلس الجامعة الوزاري وافق أمس الأول على خطة التحرك العربي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين في ضوء الاجتماع غير العادي الذي عقده بمقر الجامعة بالقاهرة على مستوى وزراء الخارجية.
وتتضمن الخطة طرح مشروع القرار العربي بإنهاء الاحتلال بشكل رسمي أمام مجلس الأمن الدولي واستمرار التشاور بهذا الشأن مع الدول الأعضاء في المجلس والمجموعات الإقليمية والقارية والدولية.
وأيد المجلس مسعى دولة فلسطين للانضمام إلى المؤسسات والمواثيق والمعاهدات والبروتوكولات الدولية بما فيها الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية.
في السياق قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمس انه في حال تمرير مشروع القرار العربي في مجلس الأمن الدولي فان الفلسطينيين سيكونون جاهزين لدخول مفاوضات مباشرة مع الجانب الاسرائيلي لتنفيذ ما جاء في القرار.
وأضاف المالكي في تصريح للصحفيين «اننا سنتحرك في مجلس الأمن لتفعيل آلية تقديم مشروع القرار العربي القاضي بوضع سقف زمني لانهاء الاحتلال الاسرائيلي» مرحبا بالتشاور مع كل الدول الأعضاء فيما يتعلق برؤيتهم في مشروع القرار «ولكن لن ننتظر الى الأبد في هذا الخصوص».
وأكد ان الجهود التي بدأت منذ شهر تقريبا لم تصل الى مبتغاها في داخل مجلس الأمن لأسباب عديدة «حيث لم نحصل على الأصوات التسعة المطلوبة وبرزت مبادرات أخرى تلوح في الأفق منها المبادرة الفرنسية وغيرها لمشاريع قرارات موازية لمشروع القرار العربي في مجلس الأمن الدولي».
وأشار الى ان الاجتماع الوزاري كان مهما حيث استمع وزراء الخارجية لمداخلة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حول الوضع والاستراتيجية الفلسطينية للتوجه الى مجلس الامن الدولي لانهاء الاحتلال.
وذكر المالكي انه «في حال نجحنا في مجلس الأمن سنكون جاهزين لدخول مفاوضات مباشرة مع الجانب الاسرائيلي لتنفيذ ما جاء في القرار وفي حالة فشلنا سيكون التوجه الى المنظمات الأممية المختلفة بما فيها المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية والتوقيع على معاهدات جديدة».
ولفت الى انه سيتم ايضا وقف التنسيق الأمني مع اسرائيل وتحميلها مسؤولية توفير الأمن والحماية والحياة الكريمة للشعب الفلسطيني الذي يخضع تحت احتلالها وفق اتفاقية جنيف الرابعة.
وحول اجتماع وزراء الخارجية العرب لعرض الاستراتيجية الفلسطينية اوضح المالكي أنه كانت هناك بعض الدعوات للتحرك السريع نحو مجلس الأمن في حين طالب بعض الوزراء باعطاء فرصة للادارة الامريكية ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وقال ان بعض وزراء الخارجية العرب اكدوا خلال مداخلاتهم في الاجتماع الوزاري ان التمهل يعطي الفرصة للولايات المتحدة لتشكيل افكار وتوجهات لتفعيل عملية السلام مشيرين الى ضرورة الانتظار حتى مطلع العام المقبل لتغيير تركيبة مجلس الأمن الدولي ليكون أكثر ايجابية.