مفآهيم آلخجل
01-12-2014, 05:38 AM
تأييد عربي لترشح مصر لعضوية مجلس الأمن –
القاهرة-عمان -محمود خلوف-(د ب أ): عقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني عاهل الأردن اجتماعا في استراحة رئاسة الجمهورية بمطار القاهرة لبحث آخر تطورات الوضع في المنطقة خاصة الوضع في سورية والعراق وليبيا واليمن والأراضي الفلسطينية إضافة لبحث مكافحة الإرهاب ودعم علاقات التعاون بين مصر والاردن في كل المجالات.وقالت مصادر في المطار إن عاهل الأردن حرص على لقاء الرئيس السيسي قبل توجهه إلى الولايات المتحدة لعقد لقاء مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما وكبار مسؤولي الإدارة الأمريكية لبحث التطورات الأخيرة بالمنطقة. وكان الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن قد وصل إلى القاهرة أمس قادما على رأس وفد من الأردن في زيارة قصيرة لمصر استغرقت ساعتين وكان الرئيس السيسي على رأس مستقبلي عاهل الأردن.
من جانب آخرطالب مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية السفير عبد الرحمن صلاح أمس، إلى اجتماع مع سفراء الدول العربية المعتمدين بالقاهرة قام خلاله السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، باستعراض خطة مصر ورؤيتها لمختلف القضايا التي تقع في نطاق مجلس الأمن.
يأتي ذلك في إطار جهود وزارة الخارجية المكثفة لحشد الدعم لترشح مصر للعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن للفترة 2016-2017، خلال الانتخابات المُقرر عقدها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أكتوبر 2015، واستكمالًا للاجتماعات التي عقدتها الوزارة مع سفراء الدول المنتمين للمجموعات الجغرافية المختلفة.
وقال السفير بدر في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني لجريدة المصري اليوم عصر أمس، إن مصر ساهمت كعضو مؤسس للأمم المتحدة، بدور بارز في جهود حفظ السلم والأمن الدوليين، فضلًا عن التزامها بتعزيز العمل الدولي المُشترك في إطار الأمم المتحدة بهدف تحقيق الأمن الجماعي ودعم الأهداف المُتضمنة في مقاصد ومبادئ ميثاق منظمة الأمم المتحدة.
وأضاف: مصر مُلتزمة بصورة كاملة تجاه إقامة نظام دولي مُتعدد الأطراف أكثر قُدرة وقابلية على مواجهة التحديات والاستجابة لطموحات الشعوب.
وأوضح السفير هشام بدر أن مصر تعد في مُقدمة الدول الداعمة بصورة فاعلة لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام منذ تأسيس البعثة الأولى للمنظمة عام 1948، وجاء إسهامها الأول في عمليات حفظ السلام من خلال مُشاركتها عام 1960 في بعثة المنظمة بالكونغو.
ومُنذ ذلك الحين، فقد شاركت مصر فى37 بعثة للأمم المتحدة بأكثر من 30 ألف فردًا في 24 دولة بإفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا، مؤكدًا أن مصر تُعد من أكبر الدول المساهمة بقوات ببعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام، وتُساهم حاليًا بنحو 2547 فردًا من الجيش والشرطة والعناصر المدنية في تسع بعثات للسلام.
ويأتي ذلك إضافةً لما تقوم به من دور فاعل ونشط في أنشطة بناء السلام التي تُنفذها الأمم المتحدة في حالات ما بعد النزاع، من خلال عمليات حفظ السلام والبعثات السياسية الخاصة ولجنة بناء السلام.
وأشار المسؤول المصري إلى أن بلاده كانت في مُقدمة الدول الداعمة بقوة لهيكل بناء السلام في الأمم المتحدة، وساهمت بشكلٍ بارز في خلق الأُطر الدولية اللازمة للتعامل مع مُختلف القضايا ذات الصلة بنزع السلاح وضبط التسلُح، من خلال الأمم المتحدة وأجهزتها المعنية، خاصة الجهود المصرية لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وجميع أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مشاركة مصر بفاعلية في تعزيز دور الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب.
وأردف: فى ضوء ما تقدم، وبناءً على ما تتمتع به مصر من خبرة موضوعية في دعم ركائز السلم والأمن عالميًا وإقليميًا، أكد أننا نؤمن بأن مصر كعضو غير دائم بمجلس الأمن للفترة 2016-2017 ستُقدم إسهامًا فاعلًا وقيمًا لعمل المجلس ولدوره في صون وتعزيز السلم والأمن الدولي.
وأن مصر على ثقة في تأييد الدول العربية الشقيقة للترشيح المصري، اتصالاً بالقرار الصادر في هذا الشأن عن الدورة (139) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في مارس 2013.
القاهرة-عمان -محمود خلوف-(د ب أ): عقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني عاهل الأردن اجتماعا في استراحة رئاسة الجمهورية بمطار القاهرة لبحث آخر تطورات الوضع في المنطقة خاصة الوضع في سورية والعراق وليبيا واليمن والأراضي الفلسطينية إضافة لبحث مكافحة الإرهاب ودعم علاقات التعاون بين مصر والاردن في كل المجالات.وقالت مصادر في المطار إن عاهل الأردن حرص على لقاء الرئيس السيسي قبل توجهه إلى الولايات المتحدة لعقد لقاء مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما وكبار مسؤولي الإدارة الأمريكية لبحث التطورات الأخيرة بالمنطقة. وكان الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن قد وصل إلى القاهرة أمس قادما على رأس وفد من الأردن في زيارة قصيرة لمصر استغرقت ساعتين وكان الرئيس السيسي على رأس مستقبلي عاهل الأردن.
من جانب آخرطالب مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية السفير عبد الرحمن صلاح أمس، إلى اجتماع مع سفراء الدول العربية المعتمدين بالقاهرة قام خلاله السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، باستعراض خطة مصر ورؤيتها لمختلف القضايا التي تقع في نطاق مجلس الأمن.
يأتي ذلك في إطار جهود وزارة الخارجية المكثفة لحشد الدعم لترشح مصر للعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن للفترة 2016-2017، خلال الانتخابات المُقرر عقدها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أكتوبر 2015، واستكمالًا للاجتماعات التي عقدتها الوزارة مع سفراء الدول المنتمين للمجموعات الجغرافية المختلفة.
وقال السفير بدر في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني لجريدة المصري اليوم عصر أمس، إن مصر ساهمت كعضو مؤسس للأمم المتحدة، بدور بارز في جهود حفظ السلم والأمن الدوليين، فضلًا عن التزامها بتعزيز العمل الدولي المُشترك في إطار الأمم المتحدة بهدف تحقيق الأمن الجماعي ودعم الأهداف المُتضمنة في مقاصد ومبادئ ميثاق منظمة الأمم المتحدة.
وأضاف: مصر مُلتزمة بصورة كاملة تجاه إقامة نظام دولي مُتعدد الأطراف أكثر قُدرة وقابلية على مواجهة التحديات والاستجابة لطموحات الشعوب.
وأوضح السفير هشام بدر أن مصر تعد في مُقدمة الدول الداعمة بصورة فاعلة لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام منذ تأسيس البعثة الأولى للمنظمة عام 1948، وجاء إسهامها الأول في عمليات حفظ السلام من خلال مُشاركتها عام 1960 في بعثة المنظمة بالكونغو.
ومُنذ ذلك الحين، فقد شاركت مصر فى37 بعثة للأمم المتحدة بأكثر من 30 ألف فردًا في 24 دولة بإفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا، مؤكدًا أن مصر تُعد من أكبر الدول المساهمة بقوات ببعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام، وتُساهم حاليًا بنحو 2547 فردًا من الجيش والشرطة والعناصر المدنية في تسع بعثات للسلام.
ويأتي ذلك إضافةً لما تقوم به من دور فاعل ونشط في أنشطة بناء السلام التي تُنفذها الأمم المتحدة في حالات ما بعد النزاع، من خلال عمليات حفظ السلام والبعثات السياسية الخاصة ولجنة بناء السلام.
وأشار المسؤول المصري إلى أن بلاده كانت في مُقدمة الدول الداعمة بقوة لهيكل بناء السلام في الأمم المتحدة، وساهمت بشكلٍ بارز في خلق الأُطر الدولية اللازمة للتعامل مع مُختلف القضايا ذات الصلة بنزع السلاح وضبط التسلُح، من خلال الأمم المتحدة وأجهزتها المعنية، خاصة الجهود المصرية لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وجميع أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مشاركة مصر بفاعلية في تعزيز دور الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب.
وأردف: فى ضوء ما تقدم، وبناءً على ما تتمتع به مصر من خبرة موضوعية في دعم ركائز السلم والأمن عالميًا وإقليميًا، أكد أننا نؤمن بأن مصر كعضو غير دائم بمجلس الأمن للفترة 2016-2017 ستُقدم إسهامًا فاعلًا وقيمًا لعمل المجلس ولدوره في صون وتعزيز السلم والأمن الدولي.
وأن مصر على ثقة في تأييد الدول العربية الشقيقة للترشيح المصري، اتصالاً بالقرار الصادر في هذا الشأن عن الدورة (139) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في مارس 2013.