☆سمو الحرف☆
01-12-2014, 02:55 PM
الريح ليلة البارحة لها عواء ذئب و تنشد بأبواقها البرد
مثل سمفونية أرتجاف تتلوها*
العظام على مسامع نبضات قلب*
نبحث هنا وهناك عن معاطف تهدينا الدفء*
لم نجد إلا جذوة من الحقد والأستغلالية على صفحات المنتديات تحاول جاهدة وئت العلاقات*
صخور سمحان كانت تسيل دما
وحفيت الشقيق كان يذرف الدمع
سمحان يصرخ من الألم حتى مزقت صرخاتة الغلاف الجوي
وتتسائلون عن سبب ثقب الأوزون!!!!
يا مزون هيا أخبريهم كيف كانت سماؤك تقتسم الغيم بيننا*
يا مجان علميهم كيف نقشنا الحضارات على جيد الماضي
كيف كنا نستنشق الهواء وكانت شعيرات جيوبهم الأنفية تقوم بتصفيته لتعيش رئتينا
وكيف كانوا هم يرتجفون من البرد وكنا نحيك من جلدنا معاطف ويجدون معنا الدفء
أيا حفيت أتسمع صوتي*
أيا سمحان أتقرأ وجدي
نحن لسنا إلا حرفين جمعنا القدر لنعلم كل شعوب الأرض معنى الحب
قلب مسقط إن نبض فهذا قلب أبوظبي يضخ الدم*
ألسنا فعلا جسد!!!!!
بفضل أبن غضوبة قد جمعنا حبل الله
وبحماقة الكرة المغضوبة قد تفرقنا
نحن القيم*
نحن العروبة
نحن الكرم
نحن من ننحر أنفسنا لأطعام ضيفنا*
حتى لا يشتكي من الجوع
وأنتم من خاصمتم الظلام وأشعلتوا الشموع
أنتم ذلك الأصيل الذي علم الصحراء كيف تعشق الخضار
أنتم ذلك الضرغام الذي علم الريح كيف تجود على كف اليتيم
أنتم ذلك الأب الذي إن ذكرته تصدعت أسوار العين من ثورة الدموع!!!!
ونحن ذلك القبس الذي ملئ حياتنا نور
نحن ذلك الذي حاكت أيادية حاضرنا
كان يقطف من النجوم النور وعلمنا كيف يكون العلم نور؟!!!
يا حفيت لا تحزن*
ويا سمحان لا تتألم
لا زلنا أوفياء
لن نكون لعبة بيد تلك الجماعات التي تود فرقتنا
عذرا أيتها الريح أعوي وأعوي لن أخشى بردك بعد اليوم
وأقبل يا حفيت لتعانق سمحان
وأسمعانا تلاوتكم بصوت واحد حتى نعيد تشكيل تلك المجرات
لتعيش عمان لتعيش الأمارات
☆☆☆☆☆☆
كانت ولا زالت المنتديات ومواقع التواصل الأجتماعي مسرح تتجمع فيه العقول المهرجة .....
كم يسيء لنا أن نجد بأن هناك أقلام تيتنزف حبرها السام لتفريق بين الدول ...
ورمق بعض رموز تلك الدول بأبشع الألفاظ ...
فما يحدث من هرج ومرج بين بعض أقزام المتعنكبين على الشبكة العنكوبتية كان للأسف نموذج غير حضاري... وجعلنا نستصغر عروبتنا التي أصبحت مجرد أفواة تنعق ضد بعضنا البعض ...
أتمنى بأن نكون حاملين لهويتنا الإسلامية وحاملين لأدبنا وثقافتنا التي كانت ولا زالت تلك الثقافة الموروثة سببا في جعل الغرب يحترمونا....
هنا حاولت أن أكسر كل جدران الصمت فلا مجال لأغماض العين بعد اليوم ....
عمان والامارات عينان في رأس
وقطر تنبض في السعودية ...
وسعودية تشهق العشق في قطر ...
والكويت صدر يلم بين قفصة الشعوري حب البحرين ...
سمو الحرف
[
مثل سمفونية أرتجاف تتلوها*
العظام على مسامع نبضات قلب*
نبحث هنا وهناك عن معاطف تهدينا الدفء*
لم نجد إلا جذوة من الحقد والأستغلالية على صفحات المنتديات تحاول جاهدة وئت العلاقات*
صخور سمحان كانت تسيل دما
وحفيت الشقيق كان يذرف الدمع
سمحان يصرخ من الألم حتى مزقت صرخاتة الغلاف الجوي
وتتسائلون عن سبب ثقب الأوزون!!!!
يا مزون هيا أخبريهم كيف كانت سماؤك تقتسم الغيم بيننا*
يا مجان علميهم كيف نقشنا الحضارات على جيد الماضي
كيف كنا نستنشق الهواء وكانت شعيرات جيوبهم الأنفية تقوم بتصفيته لتعيش رئتينا
وكيف كانوا هم يرتجفون من البرد وكنا نحيك من جلدنا معاطف ويجدون معنا الدفء
أيا حفيت أتسمع صوتي*
أيا سمحان أتقرأ وجدي
نحن لسنا إلا حرفين جمعنا القدر لنعلم كل شعوب الأرض معنى الحب
قلب مسقط إن نبض فهذا قلب أبوظبي يضخ الدم*
ألسنا فعلا جسد!!!!!
بفضل أبن غضوبة قد جمعنا حبل الله
وبحماقة الكرة المغضوبة قد تفرقنا
نحن القيم*
نحن العروبة
نحن الكرم
نحن من ننحر أنفسنا لأطعام ضيفنا*
حتى لا يشتكي من الجوع
وأنتم من خاصمتم الظلام وأشعلتوا الشموع
أنتم ذلك الأصيل الذي علم الصحراء كيف تعشق الخضار
أنتم ذلك الضرغام الذي علم الريح كيف تجود على كف اليتيم
أنتم ذلك الأب الذي إن ذكرته تصدعت أسوار العين من ثورة الدموع!!!!
ونحن ذلك القبس الذي ملئ حياتنا نور
نحن ذلك الذي حاكت أيادية حاضرنا
كان يقطف من النجوم النور وعلمنا كيف يكون العلم نور؟!!!
يا حفيت لا تحزن*
ويا سمحان لا تتألم
لا زلنا أوفياء
لن نكون لعبة بيد تلك الجماعات التي تود فرقتنا
عذرا أيتها الريح أعوي وأعوي لن أخشى بردك بعد اليوم
وأقبل يا حفيت لتعانق سمحان
وأسمعانا تلاوتكم بصوت واحد حتى نعيد تشكيل تلك المجرات
لتعيش عمان لتعيش الأمارات
☆☆☆☆☆☆
كانت ولا زالت المنتديات ومواقع التواصل الأجتماعي مسرح تتجمع فيه العقول المهرجة .....
كم يسيء لنا أن نجد بأن هناك أقلام تيتنزف حبرها السام لتفريق بين الدول ...
ورمق بعض رموز تلك الدول بأبشع الألفاظ ...
فما يحدث من هرج ومرج بين بعض أقزام المتعنكبين على الشبكة العنكوبتية كان للأسف نموذج غير حضاري... وجعلنا نستصغر عروبتنا التي أصبحت مجرد أفواة تنعق ضد بعضنا البعض ...
أتمنى بأن نكون حاملين لهويتنا الإسلامية وحاملين لأدبنا وثقافتنا التي كانت ولا زالت تلك الثقافة الموروثة سببا في جعل الغرب يحترمونا....
هنا حاولت أن أكسر كل جدران الصمت فلا مجال لأغماض العين بعد اليوم ....
عمان والامارات عينان في رأس
وقطر تنبض في السعودية ...
وسعودية تشهق العشق في قطر ...
والكويت صدر يلم بين قفصة الشعوري حب البحرين ...
سمو الحرف
[