المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معالي الوزير .. الميزانية عنوان للاقتصاد



سوبر جلو
01-12-2014, 06:58 PM
http://alwatan.com/styles/images/opinion/khamis.jpg خميس التوبي

لا يزال البيان حول مشروع الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2015 والذي ألقاه معالي الوزير المسؤول عن الشؤون المالية أمام مجلس الشورى الأسبوع الماضي حديث الساعة، ويأخذ مفاعيله على المستوى الشعبي بين شد وجذب وبين أخذ لبعض أرقامه واستناداتها، ورد لبعضها الآخر، ذلك أنه فتح جراحات ومسارات كان مسكوتًا عنها أو يجري الحديث عنها همسًا، وخاصة حين خرجت إلى العلن المداخلات لبعض أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى كسعادة توفيق اللواتي الذي عبرت مداخلته عن اطلاع واضح على مفاصل في تركيبة الاقتصاد الوطني، ونقلت بالتالي المواطن المتابع والمهتم إلى جذر الفهم ـ ولو قليلًا ـ حول مكونات الاقتصاد الوطني ومقوماته الذي دخلت في تركيبته الخصخصة التي تعد إحدى ركائز الرأسمالية المتوحشة، وما آلت إليه من تراكمات ونتائج على عكس ما كان متوقعًا إثر الدعم الحكومي الكبير والمتواصل لقطاع الخصخصة الذي تحول إلى شركات ومؤسسات أهلية أو بالأحرى ملكية خاصة أخذت تجني من ورائها أسر بعينها أموالًا طائلة من الدخل الكبير الذي تدره والدعم الحكومي السخي المستمر في مقابل خدمات متواضعة ـ إن لم تكن رديئة أو منعدمة ـ في كثير من محافظات السلطنة.
إن الهبوط اللافت لأسعار النفط لم يفتح صنبور الهواجس والمخاوف فحسب، وإنما فتح صنابير من علامات الاستفهام حول ما هو معلن من توجه حكومي نحو تنويع مصادر الدخل، وإيصال الاعتماد على النفط مصدرًا للدخل إلى أدنى الحدود إلى ستين أو خمسين في المئة، مع العلم أن هذا التوجه كان منذ بداية الثمانينيات تقريبًا، وذلك استشعارًا لما يحيط بالذهب الأسود من تقلبات في الأسعار تبعًا للمتغيرات السياسية والاقتصادية في العالم. الكل بات مقتنعًا بأن السبب الأكبر في هبوط أسعار النفط هو سياسات دول لها باع طويل من التآمر ضد شعوب العالم وشعوب المنطقة خاصة، تحاول تركيعها واستعبادها لإشباع نزواتها ومراهقتها السياسية التي لن تنتهي، وإشباع حالتها السادية وأوهام السيادة والقيادة. إلا أن هذا يعني أن خطط التنويع التي وضعتها الحكومة متواضعة جدًّا رغم الأموال الكبيرة التي أنفقت وتنفق في سبيل ذلك.
وحين نقول مثل هذا الكلام، لا نريد تحميل الحكومة ما لا تحتمل وجلدها، وإنما نريد بذلك أن نعين صانع القرار على اتخاذ القرار وتبصيره بما يدور حوله، فالأمور حين تصل إلى الاستنتاج والتفسير تصاب بداء الخلط، خصوصًا وسط هذه المناخات الحبلى بمشاعر التبرم والتشاؤم حينًا والغضب أحيانًا أخرى بعد أن وصل الأمر إلى المساس بما يراه المواطن خطًّا أحمر ممنوعًا الاقتراب منه وهو مصدر دخله ولقمة عيشه، وهو سقف كان محط تحول كبير في العام 2011، فاليوم غير أمس، والعام 2014 غير العام 1998 حين وصل سعر برميل النفط إلى تسعة وثمانية دولارات، وما مكَّن الحكومة من استيعاب ذلك الوضع هو أن عدد الموظفين والباحثين ليس بالقدر والكم اليوم، فضلًا عن أن دور مجلس الشورى ليس كما هو اليوم، كما أن وسائل الاتصال الحديثة مع مستوى الإدراك والوعي لدى الناس اليوم ليس كما كان في العام 1998 وغيرها من العوامل. ولذلك مجرد التفكير في الاقتراب من لقمة العيش بإيقاف الترقيات المستحقة ـ حتى ولو كانت غير ملزمة بذلك كما يتداول ـ وعمليات استيعاب الباحثين عن عمل ستتوالد انفعالاته وتفاعلاته بما لا يخدم الهدوء المطلوب للبحث عن مصادر دخل أخرى، كما أنه يعد قفزًا من الأهم إلى المهم، وإدخال البلاد في رعب بمجرد هبوط سعر النفط إلى ثمانين دولارًا، ما يطرح سؤالًا مهمًّا وهو: إذا كانت الدول المنتجة للنفط استطاعت توفير احتياطيات ضخمة من النقد والذهب، ألم تتمكن حكومتنا أيضًا من ذلك، علمًا أن الميزانية العامة للعام المالي 2014 وكذلك ميزانية العام 2013 بنيت على سعر خمسة وثمانين دولارًا، في حين كان السعر يتراوح بين مئة وعشرة إلى مئة وخمسة عشر دولارًا؟
في تقديري، يمكن للحكومة إذا كانت جادة في إدراك الهبوط الكبير لسعر النفط وتأمين الاحتياجات المالية للموظفين والباحثين عن عمل وبعض المشاريع، بترشيد الإنفاق وخفض العجوزات أن تبدأ بـ:
أولًا: التخلص بشكل عاجل وبصورة نهائية من استئجار المباني الخاصة للمؤسسات الحكومية، إذ لا يعقل أن يقام مبنى لوزارة معينة بهدف استيعاب جميع مديرياتها، ونتفاجأ أن لها مديريات في مبانٍ مستأجرة، منها ما يصل إيجاره الشهري إلى ثلاثين ألف ريال عماني، ومنها ما يصل إلى مئة ألف ريال عماني شهريًّا، فلو ضربنا هذه الأرقام في عام واحد، ثم في أكثر من عام، فكم سيكون الناتج؟ أليس من الأجدى أن تقام مبانٍ مملوكة للدولة لها اعتماداتها المالية ولمرة واحدة فقط؟ فسياسة المصالح والنفعية على طريقة “اخدمني أخدمك، ونفعني أنفعك” التي يتبعها رؤساء الوحدات الحكومية لقرابة أو صداقة أو مصلحة تربطهم يجب أن تنتهي وتختفي تمامًا لوقف الهدر في المال العام.
ثانيًا: وقف المشاريع المتعثرة والفاشلة، وإسنادها لمستثمرين في القطاع الخاص أو من خارج السلطنة، فهناك مشاريع بالمقارنة مع عائدها الاقتصادي أو دورها في رفد الاقتصاد الوطني تعد غير مجدية، وما أنفق عليها لا يمكن وصفه إلا بأنه هدر للمال العام.
ثالثًا: إعادة النظر في القطاعات الخدمية التي تم خصخصتها كقطاع الكهرباء والمياه وقطاع الاتصالات، وإعادتها إلى حضن الدولة، لما ستدره من دخل كبير لخزينة الدولة، وما يُمكِّنها أيضًا من تقديم خدمات جيدة للمواطنين. كما يجب إعادة النظر في الدعوم السخية والكبيرة لشركات ومؤسسات لديها الإمكانات الهائلة لكسب دخول هائلة، وبالتالي هي ليست في حاجة إلى دعم حكومي.
رابعًا: وقف المكافآت نصف السنوية والسنوية لمكاتب الوزراء والوكلاء، وبعض المديريات والمكاتب التابعة للوزارات، نظرًا لغياب مبدأ العدالة والمساواة أولًا، ولكونه مدعاة للتمييز والتبرم وخلق بيئة عمل غير منتجة ثانيًا. كما يجب وقف صرف المكافآت لاجتماعات الوزراء أو الوكلاء الخاصة بوزاراتهم، لأن هذه الاجتماعات تعد من صميم عملهم وواجب عليهم تنظيمها وعقدها تلبية لمتطلبات العمل وتطويره وتجويده.
خامسًا: إعادة النظر في الأثاث بالمؤسسات الحكومية التي يتم تغييرها بين فترة وأخرى مع أن حالتها سليمة وليست بذلك السوء حتى يتم استبدالها، فمخازن الوزارات والهيئات تعاني من تكدس الأثاث الذي يكون عرضة للهلاك نتيجة الشمس والأمطار.
سادسًا: الانتقال من الشعارات إلى الأفعال بشأن تنويع مصادر الدخل، فثمانون دولارًا كانت كفيلة بتعرية هذه الشعارات، فكيف الحال إذا وصل سعر النفط إلى تسعة أو ثمانية دولارات ـ لا سمح الله؟
ولذلك نقول لمعالي الوزير المسؤول عن الشؤون المالية إن الميزانية هي عنوان للاقتصاد القوي والنامي، والتقليل منها أو مجرد إثارة الهواجس والرعب بشأنها، يعطي إشارات سلبية حول الاقتصاد.

* صحيفة الوطن

shaker
01-12-2014, 08:04 PM
مايحدث في الدولة الآن تحدث عنه أحد الأعضاء في مجلس الشورى منذ فترة وليتكم راجعتم ذلك في مداخلات بعض أعضاء المجلس الحاذقين في مثل هذه الأمور .
تقديري

أفتخر عمانيه
01-12-2014, 09:50 PM
الله المستعان

من أول الضعيف مغلوب على أمره

حسبي الله ونعم الوكيل

تبريد2
02-12-2014, 02:27 AM
توقع ان السعر المناسب للمصدرين والمستوردين هو سعر قريب من 10 دولار للبرميل خاصه انا شفنا ازمات اقتصادية حلت في دول عربية مستوردة للنفط ووصلت دول اوربية وامريكية لعجوزات وازمات في حال حدوث مشاكل اقتصادية اكبر فسلبيتها بشكل مباشر راح تمس الدول المنتجه

فتصاعد الاسعار واكب الازمه العراقية والليبية المنتجه للنفط ووصل النفط لقمة اسعاره والرجوع لمستواه الطبيعي ما يعتبر شي غير طبيغي

بالنسبه لعمل توفير في المصروفات او رسوم مع تراجع دخل الميزانيه فهذا شي طبيعي خاصه ان النفط نزل عن 70 دولار والي يراهن على تماسك الاسعار بما فوق 70 دولار يمني النفس بالوهم وينزعج من الكلام الواقعي وكان اسعار 10 دولار اسعار جديده عليه فليش الانزعاج و العيش في وهم الاسعار العالية

كان يفترض التركيز على مشاريع البنى و رفع رواتب القطاع الخاص لان الموظفين المواطنين في القطاع هم الاقلية وبدال ما يدخلوا القطاع ويهربوا منه بسبب ضعف الرواتب يكون استمرارهم مساند لترقيتهم بمميزات وراتب افضل مع خروج ودخول ايادي عامله رخيصه وتكون الحكومه والقطاع الخاص مساهمين في تنشيط الاقتصاد حتى لو انعمل رسوم اضافية ما ترهق العاملين في القطاع الخاص وتجبرهم على المغادره ويفشل معاها توطين الوظائف ذات الدخل المجزي بشكل متدرج بدال فقد الراغبين في العمل واللجوء بعد فوات الوقت للتخلص من المستنزفين للاحتياطيات بالحوالات بعد جفافها

في 2007 كنت ضد زيادة الرواتب ومع التوسع في البنى من اجل فتح المجال للتوظيف الي بدوره يساند القدره على توفير ترقيات بشكل اكبر كلما توفرت بنى توظفيف اكثر كلما زادت فرص الترقيات وزادت معاها رواتب المترقين بشكل اعتيادي بعيد عن حصر الميزانيات في رواتب عدد محدود من الموظفين والان مع التوسع في البنى من اجل التوسع في التوظيف مع فتح مجال الترقيات وفي حال الحاجه الى رسوم او ضرائب تكون شي اعتيادي بعيد عن تعطيل عدد من الناس عن العمل الحكومي والخاص والحر

فهل تنويع الاقتصاد مثلا في جعل الراغب في شراء الرغيف بدال ان يشريه بسعر 100 بيسه انه يشري نفس الكميه بسعر 200 بيسه فاستهلاكه واحد وانتاجيته واحده بينما متوفر اعداد اضافية قادره على الاستهلاك والانتاج كان بالامكان اشراكها بدال تعطيلها ورفع الاسعار عليها وعدم حل مشاكلها في وقت مبكر

الان الاقتراحات تقول عدم ترقيات وعدم توظيف بمعنى فتره ويتوقف نمو الرواتب وفتره ويزيد عدد الشباب الي يتم رعايتهم بدون ما يريحوا الموظفين ومن اجل تعويض الميزانيات العالية يفترض يكون فيه عمل رسوم فكيف راح يكون فيه بدائل من دون توفير بنى توطن الاستثمارات وتوفر ايادي عامله تسهم في الانتاجية وتنوع مصادر الدخل

هل الاراضي القاحله الي كان بالامكان تطويرها لاجل تعطي انتاجيه راح تنتج من نفسها بدون تطويرها او الافضل التركيز على التطوير حتى يتم استثمارها

البعض كان مستميت لاجل جني الارباح المحدودة برغم ان تطوير البنى كان بيعطيه الراتب الاكبر ويعطي ابنه الراتب الاصغر الصاعدين مع مرور الوقت لكنه اللهث ورى السراب

وبالمختصر بدال رمي اللوم على اي شي فاي بلد ما يطور بناه هو مجرد بلد اراضيه بور

زهام الزهام
02-12-2014, 04:42 PM
اطالب باقالة درويش باسرع وقت قبل لا يجعل عمان صومال الخليج

مستر اكس
02-12-2014, 06:03 PM
هذا حال الدول التي ترتبط بمصدر واحد ، نتأثر كثيرا بانخفاض أسعار النفط...

تبريد2
02-12-2014, 06:39 PM
هذا حال الدول التي ترتبط بمصدر واحد ، نتأثر كثيرا بانخفاض أسعار النفط...

سعر النفط نزل عن 65 دولار ومتجه لمستواه الطبيعي الي اسعار متدنية والبعض يريد يعيش نفسه على الاوهام ان بتكون فيه اسعار عاليه باستمرار

لو صار تقشف في الصرف فمن بيوظف العاطلين عن العمل لو تراجعت الارباح فالتجار ما تصدقوا على الفقراء هل راح يوفرون وظائف تانسب العاطلين والمتسدحين

ثم لو رفعت الرسوم فبشر اصحاب الرواتب المتدنية في القطاع الخاص بالخروج الجماعي خاصه الجدد منهم من اصحاب الرواتب المتدنية

ما كان الافضل بدال زيادة رواتب الموظفين ولاجل التنويع الاقتصادي ان تتوزع الرواتب على عدد اكبر مع توفير بنى اكثر ويكون الموظفين برواتب افضل في القطاع الخاص مساهمين في التنميه عن طريق اخذ رواتب افضل من الشركات الي بتجمع اموال وقت الرخا وتهاجر فيها وقت الشده بما ان مافيه بنى تضخها فيها ولا مستهلكين بعدد اكبر ولا موظفين قطاع خاص ياخذوا رواتب افضل

فحتى يكون فيه استمرار للتنميه الافضل اكمال تطوير البنى لاجل الاموال الموجوده ما تهاجر بعد الحصاد انما تكون بدائل التجار الجديده لو رفعت رواتب الشباب في القطاع الخاص ان يتم توزيعهم على الفروع وجلب عماله جديده اجرتها رخيصه

ليش ما يكون فيه واقعيه ان الاسعار الطبيعيه تقترب من 10 دولار للبرميل وان الوهم والغير طبيعي العايش على امال اسعار عند 110 دولار للبرميل والسؤال كيف تجي البدائل من دون تطوير للبنى وماهوب لازم يجنى كل شي من وقته انما يفترض التطوير وقت الرخاء لاجل التشغيل وقت الشدايد انما البعض يريد بس ياخذ اموال لاجل يبعزق بلا فايده الا تضخم في الاسعار ولما تعطيه النصيحه يكشر عن انيابه وينهش فيك لانه بالمختصر يريد بس يعيش نفسه في انجاز عباره عن وهم ولو حكم عقله كان يجيب الثنتين والافضل كل الاحوال سواء ارتفع سعر النفط او نزل ان ما يتم التراجع عن تطوير البنى وكان لا فيه سعر ارتفع او نزل واذا لابد من سحب من الاحتياطي او استدانه او اقتراض فامر الله فوق كل شي ولا يكلف الله نفسا الا وسعها بدال التخوف من شي ماهوب غريب ثم تكاسل عن التطوير وتراجع وركود

مستر اكس
02-12-2014, 08:28 PM
أخي تبريد صرنا متشائمين من مستقبل الدول النفطية التي تعتمد على هذ المصدر ، و شكرا لقراءتك
الواقعية بشأن هذه الحالة ..

بسكوفواكه
02-12-2014, 09:22 PM
الله المستعان والله اصبت بإحباط شديد وكل آمالي وطموحاتي اللي رسمتها واللي كنت اسعى لها انهدمت فلحظه

تبريد2
02-12-2014, 10:34 PM
الله المستعان والله اصبت بإحباط شديد وكل آمالي وطموحاتي اللي رسمتها واللي كنت اسعى لها انهدمت فلحظه

بالعكس يفترض يكون فيه تفائل ان المشاريع التنموية ماراح تواجه عوائق تصاعد اسعار المنتجات برغم ان اسعار المشتقات في كثير من الدول ممكن تبقى على حالها فتره من الزمن لاجل تعالج الدول المستورده عجوزاتها وبعدها يفترض تبدى في تخفيظ اسعار المشتقات لاجل تقدر شركاتها على التنافس من جديد

كان يفترض التركيز في البداية على تطوير مشاريع البنى مع اسعار متدنية مع اشتراط نسب نقل تقنية في حال الاعتماد على الشركات الاجنبية ومنتجاتها حتى يكون فيه تنويع لمصادر الدخل من البداية مع تكاليف متدنية لكن تترك لحد ما تتصاعد الاسعار ثم يبدى التفكير في التطوير ويتم تقديم ضخ السيوله في الرواتب فالنتيجه تهجير اموال في البداية وزيادة تهجير اموال في النهاية

الايجابي في هبوط الاسعار ان فيه مؤشر ايجابي لتحسن الاوضاع في العراق وليبيا لان كلما تطورت البلدان المحيطه كلما تحسنت فرص الشراكه الاقتصادية مثل وضع اوربا وشرق اسيا مع استهداف فوائض الخامات و فوائض المنتجات بيع وشراء بمعنى تكون تجمعات سكانيه مكمله لبعضها

في حال نمى اقتصاد جنوب غرب وجنوب اسيا فهذا ايجابي لان يكون يكون فيه تبادلات تجاريه مكمله لعضها وفي حال بدى الاعتماد على الايادي العاملة الافريقية مع تكاليف متدنية في البداية يكون فيه تخفيف للهدر المالي عن طريق الحوالات مع ترقية الايادي العاملة الوطنية ومع مرور الوقت مع ارتقاء اقتصاديات دولها تكون المناطق المحيطه والاقل كلفه نمت التبادلات التجاريه ما بين خامات ومنتجات

من الايجابيات ان اليمن على سبيل المثال ما يكون هدر مالي لعمان وجنوب السعودية لان نزول اسعار النفط معناه تعافي اقتصادها بشكل تدريجي وعلى مر السنين مع تحسن بناها وتطور اقتصادها يعني وجود رافد سياحي واقتصادي يساهم في تنمية المناطق الجنوبية في عمان ولا تعتقد ان الحال يبقى على وضعه باستمرار فعلى الاقل عمان يتوفر عنده بنى و ثروات طبيعيه لكن اليمن على سبيل المثال حتى تدخل معاها بشراكه اقتصادية تدعم البلدان المحيطه تحتاج الى تعافي اقتصادها ومن الصعب مع اسعار عالية ان الحكومة اليمنية تقدر على تنفيذ مشاريع تنمويه بينما وارداتها من النفط تستهلك مصروفاتها عن طريق الدعم بينما يفترض انها تتحول بشكل تدريجي الى ارباح تساند قدرتها على تطوير البنى والتوظيف

الاسعار العالية ماهي ايجابية للجميع لان اسعار المنتجات بتتضخم وعجوزات الدول تزيد وحتى لو تماسك السعر لفتره الافضل انه ينزل لان خسارة موظفين وافلاس شركات معناه تعطيل للانتاجية فالاموال ماهي مهمه لانها مجرد اوراق عباره عن سندات بينما الانتاجية هي الي يستفاد منها بشكل واقعي فكان يفترض توفير بنى للاجل الانتاجية خاصه ان عدد السكان باستمرار في نمو ولو ما توفر بنى للانتاج فالنتيجه انحسار انتاجية مقابل نمو السكان وفي حال زيادة الرواتب فالنتيجه ضخ مبالغ اكبر مع انتاجية ناميه بشكل متدني يعني تضخم اسعار بلا فايده والكلام عن تطوير بنى ماهوب تشكيك ولا استهتار انما لاجل استثمار الوقت لان الارتفاع فرصه ممكن سنه او سنتين او سنوات محدوده ويفترض يتبعها سنوات عجاف وان بس تم رفع رواتب وفي المقابل اموال مهاجره من دون تطوير بنى بشكل عالي يجذب الاستثمارات في الماضي والان وبعد الان فالافضل عدم التراجع عن التطوير ومافيه اصلا مجال للتراجع سواء ارتفع السعر او تراجع بما ان فيه احتياطيات و ديون تقترب من الصفر وفيه امكانية عمل رسوم لكثير من الخدمات وعمل ضرائب دخل ممكن تمر عقود من الزمان وما يتم ملاحظة تغير يذكر الا ان يقال فتره نهضة ايام عمل البنى والباقي تكون توسع في التوظيف وصيانه وتشغيل مع نسب محدوده من الصرف على المشاريع في حال استثمرت اسعار النفط متدنية لعقود من الزمان فالان و 20 سنه قدام ما اعتقد انها مشكله لان الاسعار القديمه مجربه من قبل وما يحتاج يكون فيه شي من التشائم انما اعتبار ارتفاع الاسعار مثل هبوطه ان استمر ارتفاع اسعار النفط بترتفع معاه الاسعار وان طال هبوطه تنزل معاه الاسعار وكانك يابو زيد ما غزيت اللهم الفارق مع حساب ارقام فوائض او حساب ارقام عجوزات مع اعلانات مشاريع او اعلان افتتاح مشروعات فعن اي احباط او تشائم فيفترض التخوف يتم رميه عقود من الزمان قدام فما عليكم كلها زوبعات فنجان مع الصدمه ولما يتعودون على الاسعار بتصير طبيعيه زي ما صار سعار 110 دولار سعر طبيعي

تبريد2
02-12-2014, 10:45 PM
فيه دول يفترض تستثمر الهبوط من بدايته في تطوير بناها مثل مصر والاردن وباكستان واليمن والسودان واثيوبيا و الصومال وجيبوتي واريتيريا والهند وباقي الدول المحيطه في حال تنميتها لبناها يفترض تستثمر في اسعار المنتجات قبل لا تتراجع اسعارها صحيح البنى تكون مكلفه وش فايدة الانتاجية لما تكون متدنية اسعارها على الشركات المنتجه مع عوائد ضريبيه مناسبة للدول حتى ما تتاخر ثم تجني فوائد متدنية تصرف معضمها في دعم المحروقات وهذي فايده للمنطقه وكان تنمي محافظات متجاوره لبعضها او ولايات او نيابات يكون اثرها ايجابي على بعضها فصحيح تنزل الاسعار وارباح الدول النفطية لكن في المقابل تتحسن اوضاع بلدان مستهلكه للنفط ويحتاج انها تشد حيلها في التطوير في وقت مبكر بدال تضييع الوقت ثم تضرب الكفوف على بعضها بعد فوات الاوان