المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل أنت مخموم القلب♡



تباشيرالأمل
02-12-2014, 01:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...

أقرب القلوب إلى الله يوم القيامة القلب السليم، وأبعدها منه القلب القاسي (كما ورد في الحديث الشريف)، وفظاظة القلب وغلاظته صفتان مذمومتان، وكما جاء في الأثر: «أقصر طُرق الجنّة، سلامةُ الصّدر»، وما سبق سيّدُنا أبو بكر الصدّيق (رضي الله عنه) غيرَه بكثير صوم ولا صلاة، وإنما سبقهم «بِشيءٍ وَقَـرَ في صَدْرِه»، وسلامة الصدر من صفات أهل الجنة، لا يدخلونها إلا طاهرين مُتطهّرين: «وَنـزعْنا مَافِي صُدُورِهم من غِـلِّ إِخْوانًا عَلى سُررٍ مُتقَابِلين» صدق الله العظيم.
وعَن عبد اللَّه بن عمْرٍو رضي الله عنهما، قال: قِيل لرسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم: أيُّ النَّاس أَفضَل ؟ قال: (كُلّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ، صَدُوقِ اللِّسَانِ)، قَالوا: صَدوقُ اللِّسان نعْرِفُه، فما مَخمُوم القلب ؟ قال: (هُوَ التـَّقِيُّ النّـَقِيُّ، لاَ إِثْـمَ فِيهِ وَلاَ بَغْيَ وَلاَ غِـلَّ وَلاَ حَسَدَ) رواه ابن ماجه.
وكما جاء في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، عن رجل من الأنصار قال عنه النبي (صلى الله عليه وسلّم): «يطـلُع عليْكُم الآن رجُلٌ مِن أَهْل الجنـّة»، وقد طلع عليهم وهم جلوس عنده ثلاثة أيام متتاليات، وماكان منه من قيام ليل أو كثير عمل، إلا أنه قال لعبد الله بن عمرو بن العاص لما سأله عن سرّ بِشارة النبي (صلى الله عليه وسلم): «ما هُو إلّا ما رأيتَ، غيرَ أنّي لا أجِدُ فِي نَفْسي لأحَدٍ مِن المُسلِمينَ غِشاً، ولا أَحسِدُ أَحداً عَلى خَيرٍ أعْطَاه الله إيـّاه».
ومن مُوجِبات رحمة الله لعباده، رحمة بعضهم بعضا، فعن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه قال: «الرّاحِمُون يَرْحمُهم الرّحمن»، ولا تستقرُّ الرّحمة إلا في قلب رقيق، هـيّن لـيّن، مُتسامحٍ عطوف، كأبي ضمضم رضي الله عنه، الذي قال: (اللّهم إنـّه لا مال لي أتصدّقُ بِه على النـّاسِ، وقَد تصدّقْتُ عَليهِم بِعِرْضِي، فَمنْ شَتمَني أو قَذفَني فهو فِي حِلِّ)، (تهذيب مدارج السالكين 407).
اللهم اجعلنا من مخمومي القلوب، سليمي الصدور, و «لاَ تَجْعلْ في قُلوبِنا غِلاً للّذيِنَ آمنُوا» اللهم آمين.

ضياء القرآن
02-12-2014, 10:36 AM
السلام عليكم..
اللهم علق قلوبنا بالاسلام والاعمال الصالحه..
جزاك الله خيرا..

fawaz_a
02-12-2014, 12:06 PM
السلام عليكم..
الانسان من اول ولادتة يتصف بلقلب اللطيف والجميل..ولاكن بمجرد ان يكبر وينشغل بغرور الحياه يبدى الكره والحسد بين افراد مجتمعه واقربائه...فلقلب الذى اتى الى هذ الحياه قد يكون حاقد او لطيف..والمرء اذا ماعرف قيمة من الذى حوله واشغله غرور الحياه ومصالحه من الناس قد يولد الكره من اتجاه افراد عائلته واقربائه...والحياه لاتستاهل الحقد والكره والحسد...هذا الكره او الغرور يوصف في مجال النفس انه هوه مرض نفسي ناتج عن خلل في دماغ الانسان...الانسان الطبيعي هوه من الذى حب من يحبه ويحسن من اساء له..ولايولد الشراره والجمر في المسائل الشخصيه او غير الشخصيه...فيكون متقرب من الناس راضي باقداره ويتمنى الخير لاخوه ويحسن من احسن له ويعطي من اعطاء له.. الحياه ماتستاهل ذره والكل فيها سوف يذهب ووجهه ربنا الباقي...فانت اليوم هنا وبكره قد تذهب مثل ماذهب باقي الناس..فليكون الانسان متواضع ف كل احواله حاب جميع الناس وراضي بقدره وميسر لاموره وراضي وجه الله...وليقترب المرء من الله وبعده القلوب القاسيه كما ذكرت اختي الفاضله العزيزه...فليكون بيننا وبين ربنا صله والصلاه هي العباده الوحيده الذى يكون الانسان بينه وبين الله ويطلب منه العون واليسر..وان يقضي حياته في الصلاه والاقتراب من الله وان يبعد كل مايبعده عن ذكر الله...وينير باطن عقله وقلبه بذكر والمغفره..وان يغسل قلبه ويزيح الهموم بتقربه من الله وقضاء جميع عباداته وارضائه..والله رحوما كبير ويحب العفو فما بالك من الناس اليوم الذى لاترحم اخوانها والخصام الذى احتل بينهم والكره..والقلوب المبتعده من الله لاتثق فيها فليهجرك كما هجر ربك فكيف تثق فشخص هجر ربه وتركه..
أسال الهدايه للجميع......

اقول الحق
02-12-2014, 04:34 PM
جعلنا الله واياكم من المخمومين قلبهم جاء فى الحديث. سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ الناس أفضل؟ فقال: ((كلُّ مخمومِ القلب، صدوقِِ اللسان)). وهو حديث صحيح، رواه الإمام ابن ماجه في سننه (برقم 4216)، في كتاب الزهد، باب الورع والتقوى، عن الصحابي الحَبْر العابد عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، وله تتمة: قالوا: صدوقُ اللسانِ نعرفه، فما مخمومُ القلب؟ فقال - صلى الله عليه وسلم -: "هو التَّقيّ النَّقيّ، لا إثمَ فيه ولا بَغْي، ولا غِلّ ولا حَسَد".
جزاك الله خيرا. اخيتي على هذا الطرح الرائع.

Emtithal
02-12-2014, 08:02 PM
كل آلشكر لك ع آلطرح
في ميزآن حسنآتك

تباشيرالأمل
02-12-2014, 08:03 PM
السلام عليكم..
اللهم علق قلوبنا بالاسلام والاعمال الصالحه..
جزاك الله خيرا..

هلابك ضياء
أمين
شكرالحضورك الطيف

تباشيرالأمل
02-12-2014, 08:04 PM
السلام عليكم..
الانسان من اول ولادتة يتصف بلقلب اللطيف والجميل..ولاكن بمجرد ان يكبر وينشغل بغرور الحياه يبدى الكره والحسد بين افراد مجتمعه واقربائه...فلقلب الذى اتى الى هذ الحياه قد يكون حاقد او لطيف..والمرء اذا ماعرف قيمة من الذى حوله واشغله غرور الحياه ومصالحه من الناس قد يولد الكره من اتجاه افراد عائلته واقربائه...والحياه لاتستاهل الحقد والكره والحسد...هذا الكره او الغرور يوصف في مجال النفس انه هوه مرض نفسي ناتج عن خلل في دماغ الانسان...الانسان الطبيعي هوه من الذى حب من يحبه ويحسن من اساء له..ولايولد الشراره والجمر في المسائل الشخصيه او غير الشخصيه...فيكون متقرب من الناس راضي باقداره ويتمنى الخير لاخوه ويحسن من احسن له ويعطي من اعطاء له.. الحياه ماتستاهل ذره والكل فيها سوف يذهب ووجهه ربنا الباقي...فانت اليوم هنا وبكره قد تذهب مثل ماذهب باقي الناس..فليكون الانسان متواضع ف كل احواله حاب جميع الناس وراضي بقدره وميسر لاموره وراضي وجه الله...وليقترب المرء من الله وبعده القلوب القاسيه كما ذكرت اختي الفاضله العزيزه...فليكون بيننا وبين ربنا صله والصلاه هي العباده الوحيده الذى يكون الانسان بينه وبين الله ويطلب منه العون واليسر..وان يقضي حياته في الصلاه والاقتراب من الله وان يبعد كل مايبعده عن ذكر الله...وينير باطن عقله وقلبه بذكر والمغفره..وان يغسل قلبه ويزيح الهموم بتقربه من الله وقضاء جميع عباداته وارضائه..والله رحوما كبير ويحب العفو فما بالك من الناس اليوم الذى لاترحم اخوانها والخصام الذى احتل بينهم والكره..والقلوب المبتعده من الله لاتثق فيها فليهجرك كما هجر ربك فكيف تثق فشخص هجر ربه وتركه..
أسال الهدايه للجميع......

مرحبا بك اخي الكريم
شكرلتعقيبك القيم
نسأل الله قلوبا تقية نقية للخيرمحبه
تحيااتي لك

تباشيرالأمل
02-12-2014, 08:05 PM
جعلنا الله واياكم من المخمومين قلبهم جاء فى الحديث. سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ الناس أفضل؟ فقال: ((كلُّ مخمومِ القلب، صدوقِِ اللسان)). وهو حديث صحيح، رواه الإمام ابن ماجه في سننه (برقم 4216)، في كتاب الزهد، باب الورع والتقوى، عن الصحابي الحَبْر العابد عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، وله تتمة: قالوا: صدوقُ اللسانِ نعرفه، فما مخمومُ القلب؟ فقال - صلى الله عليه وسلم -: "هو التَّقيّ النَّقيّ، لا إثمَ فيه ولا بَغْي، ولا غِلّ ولا حَسَد".
جزاك الله خيرا. اخيتي على هذا الطرح الرائع.

حياك الله أخي الفاضل
أمين ربي يقبل دعوتك
شاكره مرورك الكريم

مفآهيم آلخجل
06-12-2014, 10:41 AM
بآرك الله فيك على آلطرح!

تباشيرالأمل
06-12-2014, 11:27 AM
مرحباطهر
ويجزاك ربي بالجنه
شاكره لك مرورك

أمآني!
06-12-2014, 02:51 PM
بآرك الله فيك على آلطرح!

تباشيرالأمل
08-12-2014, 05:15 PM
شكرالكم وبارك الله فيكم
تحيااتي وتقديرلكل من سطرهنا
عبيرحروفه

صخب أنثى
11-12-2014, 05:25 PM
بــآركَ الله فيكَ ع آلطـرحْ آلقَيمْ
❤️

عطر الاحساس
12-12-2014, 11:50 PM
يعطيك آلعآإفيةة
ننتظر آلمزيد من ج’ـمآل آطروح’ـآتك
دمت بهذآ التآلق والتميز♪

تباشيرالأمل
18-12-2014, 01:50 PM
شاكره لكم مروركم
جزاكم الله خيرا