مفآهيم آلخجل
02-12-2014, 05:36 AM
واشنطن تسعى إلى تشكيل جيش من العشائر –
بغداد – العراق – (وكالات) – أعلن مسؤولون عراقيون أمس مقتل 16 عنصرا من قوات الحدود بينهم ضابط في هجوم نفذه مسلحو تنظيم «داعش» على مقراتهم القريبة من الحدود العراقية السورية.
وقال فالح العيساوي نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان «16 عنصرا من قوات حرس الحدود بينهم ضابط برتبة نقيب، قتلوا واصيب اربعة آخرون في هجوم مسلح استهدف مواقعهم في ناحية الوليد» المتاخمة للحدود العراقية السورية، غرب العراق. واكد ضابط برتبة رائد في شرطة حرس الحدود مقتل الجنود في «هجوم نفذه مسلحو داعش».
واشار الى استمرار سيطرة القوات العراقية على منفذ الوليد الحدودي.
واستعادت القوات العراقية في 23 يونيو، السيطرة على معبر الوليد الحدودي بين العراق وسوريا، ويبعد حوالي 400 كلم عن بغداد، بعدما تمكن مسلحون من السيطرة عليه لعدة ساعات.
من ناخية أخرى ، كشفت تقارير صحفية أمس أن الإدارة الأمريكية أبلغت زعماء عشائر عراقيين وممثلي فصائل مسلحة ومسؤولين حكوميين دعتهم مؤخرا إلى واشنطن نيتها تشكيل قوات من 100 ألف مقاتل في المناطق السنية ، فيما يسعى الوفد إلى شمول هؤلاء المقاتلين بقانون سيطرحه الكونجرس على التصويت لإقرار تسليح «البشمركة» الكردية من دون المرور ببغداد.
ونقلت صحيفة «الحياة» اللندنية عن أحمد الجميلي ، أحد شيوخ عشائر الأنبار ، القول إن «مسؤولين أمريكيين أبلغونا دعمهم تشكيل قوة من مائة ألف عسكري في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين مهمتها محاربة (داعش) وحماية المناطق بعد طرد التنظيم منها».
وأضاف أن واشنطن «ترفض تكرار تجربة الصحوات التي تخلت الحكومة عنها في السابق ، واقترحت أن تكون القوة رسمية ضمن تشكيلات وزارة الدفاع . ووعدت بتسليحها مباشرة من دون العودة الى الحكومة المركزية».لكن مساعي واشنطن تلاقي اعتراضات من الحكومة ، وقال النائب المقرب من رئيس الوزراء محمد الصيهود للصحيفة :نرفض أن يتم تسليح العشائر أو أي جهة أخرى مباشرة. وأي عرض للتسليح تقترحه الولايات المتحدة أو غيرها على العراقيين ينبغي أن يكون عبر الحكومة ، تطبيقا للبرنامج الذي وقعته كل الكتل السياسية وينص على وجوب حصر السلاح في يد الدولة.
ولفت إلى أن «محاولات الولايات المتحدة تسليح العشائر الغربية والبشمركة مباشرة تهدف إلى تقوية المحافظات والأقاليم على حساب المركز وتنفيذ المشروع الأمريكي لتقسيم العراق».
في غضون ذلك قالت الامم المتحدة إن أكثر من 1200 عراقي قتلوا في شهر نوفمبر الماضي جراء أعمال الإرهاب والعنف. ووفقا لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، قتل 1232 عراقيا في نوفمبر وأصيب 2434 آخرون، بانخفاض طفيف عن إحصاءات الشهر الماضي.
وحصلت الامم المتحدة على إحصاءات الضحايا في محافظة الأنبار غرب العراق من مديرية الصحة في المحافظة. وتقدر الإحصاءات مقتل ما لا يقل عن 402 شخص في المحافظة – غالبيتهم في الرمادي، وتحققت الأمم المتحدة بشكل مستقل من مقتل 332 شخصا على الأقل في محافظة بغداد. وقالت الأمم المتحدة الشهر الماضي إن ما لا يقل عن 2731 عراقيا قتلوا في أعمال العنف خلال شهر أكتوبر .
بغداد – العراق – (وكالات) – أعلن مسؤولون عراقيون أمس مقتل 16 عنصرا من قوات الحدود بينهم ضابط في هجوم نفذه مسلحو تنظيم «داعش» على مقراتهم القريبة من الحدود العراقية السورية.
وقال فالح العيساوي نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان «16 عنصرا من قوات حرس الحدود بينهم ضابط برتبة نقيب، قتلوا واصيب اربعة آخرون في هجوم مسلح استهدف مواقعهم في ناحية الوليد» المتاخمة للحدود العراقية السورية، غرب العراق. واكد ضابط برتبة رائد في شرطة حرس الحدود مقتل الجنود في «هجوم نفذه مسلحو داعش».
واشار الى استمرار سيطرة القوات العراقية على منفذ الوليد الحدودي.
واستعادت القوات العراقية في 23 يونيو، السيطرة على معبر الوليد الحدودي بين العراق وسوريا، ويبعد حوالي 400 كلم عن بغداد، بعدما تمكن مسلحون من السيطرة عليه لعدة ساعات.
من ناخية أخرى ، كشفت تقارير صحفية أمس أن الإدارة الأمريكية أبلغت زعماء عشائر عراقيين وممثلي فصائل مسلحة ومسؤولين حكوميين دعتهم مؤخرا إلى واشنطن نيتها تشكيل قوات من 100 ألف مقاتل في المناطق السنية ، فيما يسعى الوفد إلى شمول هؤلاء المقاتلين بقانون سيطرحه الكونجرس على التصويت لإقرار تسليح «البشمركة» الكردية من دون المرور ببغداد.
ونقلت صحيفة «الحياة» اللندنية عن أحمد الجميلي ، أحد شيوخ عشائر الأنبار ، القول إن «مسؤولين أمريكيين أبلغونا دعمهم تشكيل قوة من مائة ألف عسكري في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين مهمتها محاربة (داعش) وحماية المناطق بعد طرد التنظيم منها».
وأضاف أن واشنطن «ترفض تكرار تجربة الصحوات التي تخلت الحكومة عنها في السابق ، واقترحت أن تكون القوة رسمية ضمن تشكيلات وزارة الدفاع . ووعدت بتسليحها مباشرة من دون العودة الى الحكومة المركزية».لكن مساعي واشنطن تلاقي اعتراضات من الحكومة ، وقال النائب المقرب من رئيس الوزراء محمد الصيهود للصحيفة :نرفض أن يتم تسليح العشائر أو أي جهة أخرى مباشرة. وأي عرض للتسليح تقترحه الولايات المتحدة أو غيرها على العراقيين ينبغي أن يكون عبر الحكومة ، تطبيقا للبرنامج الذي وقعته كل الكتل السياسية وينص على وجوب حصر السلاح في يد الدولة.
ولفت إلى أن «محاولات الولايات المتحدة تسليح العشائر الغربية والبشمركة مباشرة تهدف إلى تقوية المحافظات والأقاليم على حساب المركز وتنفيذ المشروع الأمريكي لتقسيم العراق».
في غضون ذلك قالت الامم المتحدة إن أكثر من 1200 عراقي قتلوا في شهر نوفمبر الماضي جراء أعمال الإرهاب والعنف. ووفقا لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، قتل 1232 عراقيا في نوفمبر وأصيب 2434 آخرون، بانخفاض طفيف عن إحصاءات الشهر الماضي.
وحصلت الامم المتحدة على إحصاءات الضحايا في محافظة الأنبار غرب العراق من مديرية الصحة في المحافظة. وتقدر الإحصاءات مقتل ما لا يقل عن 402 شخص في المحافظة – غالبيتهم في الرمادي، وتحققت الأمم المتحدة بشكل مستقل من مقتل 332 شخصا على الأقل في محافظة بغداد. وقالت الأمم المتحدة الشهر الماضي إن ما لا يقل عن 2731 عراقيا قتلوا في أعمال العنف خلال شهر أكتوبر .