مفآهيم آلخجل
02-12-2014, 05:46 AM
طرابلس-القاهرة-(أ ف ب)-(كونا): أصيب ثلاثة من رجال الأمن بجروح أمس بانفجار سيارتين مفخختين قرب مديرية الأمن في أجدابيا، شرق ليبيا حسبما أفاد مصدر أمني.
وقال المصدر ان «سيارتين مفخختين انفجرتا في موقف السيارات الخاص بمديرية أمن مدينة أجدابيا على بعد 160 كم غرب بنغازي ظهرا عبر جهاز تحكم عن بعد ما أوقع ثلاثة جرحى في صفوف قوات الأمن».واضاف طالبا عدم ذكر اسمه إن الانفجار كان يستهدف غرفة التحكم الرئيسية الخاصة بكاميرات المراقبة في المدينة.
واشار إلى خسائر مادية في مبنى المديرية واحتراق نحو عشر سيارات كانت في الموقف.
ومدينة أجدابيا كانت بمنأى عن أعمال العنف لكنها شهدت خلال الشهر الأخير محاولات لوضع عبوات ناسفة في مواقع أمنية إضافة إلى عمليات اغتيال طالت ضابطا طيارا في الجيش وأحد رجال الأمن.
ورجح المصدر الأمني ان يكون استهداف غرفة التحكم الخاصة بآلات تصوير يعود الى تسجيلها قبل أيام حادثة قتل العميد طيار عبد المجيد الكاسح الزوي في المدينة.
كما عبر عن اعتقاده بأن هذه العمليات هدفها اشغال قوات الجيش التي تشارك في العمليات العسكرية مع قوات اللواء خليفة حفتر في بنغازي ضد الجماعات الإسلامية.
ومنذ منتصف أكتوبرالماضي يخوض الجيش وقوات حفتر عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على بنغازي ثاني المدن الليبية التي سقطت في أيدي الجماعات الإسلامية منذ يوليو الماضي.
من جانبه نفى وزير الخارجية الليبي محمد الدايري أمس بشكل قاطع وجود قوات مصرية او طيارين مصريين يحاربون إلى جانب الجيش الليبي داخل الأراضى الليبية لافتا الى أن الدعم المصري يتجلى في دعم قدرات الجيش الليبي.
وأكد الدايري في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط عدم صحة ما تردد عن قيام طائرات مصرية بقصف مدينة بنغازي موضحا «ان الجيش الليبي هو الذي يضرب معاقل بعض البؤر الإرهابية في بنغازي وما حولها.
وقال: إن هناك تعتيما سياسيا على ماهية الدور المصري مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قال بوضوح انه يجب على المجتمع الدولي مساعدة ليبيا بمحاربة الارهاب وهو يقوم بذلك. وأوضح ان الدعم المصري يتجلى في دعم قدرات الجيش الليبي ولا يتمثل في مشاركة قوات مصرية بالعمليات على الأراضى الليبية مؤكدا أن دعم قدرات الجيش الليبي واجب المجتمع الدولي. وقال الدايري ان مصر دولة محورية وكلما ازدادت مصر قوة كلما زاد ذلك العرب قوة موضحا ان كل ما يدعم استقرار مصر السياسي ووضعها الأمني يدعم كذلك في الحقيقة الأمن والاستقرار الليبي. وأشاد بحجم التعاون بين مصر وليبيا خاصة في مجالات الصحة والكهرباء والتعليم وكذلك الدعم الذى تتلقاه ليبيا من مصر بمجال التدريب بالنسبة لعناصر الجيش الليبي على الأراضي المصرية.
ولفت الدايري في الوقت ذاته الى ان «هناك اهتماما ببسط الأمن على الحدود المصرية الليبية الأمر الذي يصب في مصلحة أمن البلدين» مضيفا ان هناك مشاورات وزيارات على أعلى المستويات مع القيادة السياسية في مصر.
واعتبر كذلك أن موضوع دعم الجيش الليبي لا يحظى بالاهتمام الدولي الكافي بحكم أن هناك اهتماما بمناطق أخرى في المنطقة العربية خاصة بالعراق وسوريا. وفي سياق آخر شدد الدايري على أن مايسمى بـ»داعش» بات متواجدا في ليبيا معربا عن خشيته من «تعاظم وجوده في المستقبل مما يجعل لزاما على المجتمع الدولي وليس مصر فقط دعم قدرات الجيش الليبي بالأسلحة والذخيرة والطائرات لمحاربة هذه العناصر الإرهابية». واعتبر انه بالرغم من الاختراقات العسكرية الناجحة التى حققها الجيش الليبي في الفترة الماضية خاصة في بنغازي الا ان هذه النجاحات محدودة وتتطلب دعما لإمكانات الجيش الليبي في محاربة الارهاب».وأكد الدايري على انه اذا كان هناك خطر ارهابي على ليبيا وتونس والجزائر ومصر فهناك أخطار ارهاب على دول القارة الأوروبية موضحا أن الأوروبيين بدأوا يدركون ذلك بدرجات متفاوتة لاسيما من جانب فرنسا وإيطاليا. وأعرب عن اعتقاده بأن «هناك الآن اهتماما متزايدا بظاهرة الإرهاب في ليبيا خاصة وأن بعض المنظمات في درنة أعلنت انضمامها تحت لواء «داعش» في أكتوبر الماضي».
وقال المصدر ان «سيارتين مفخختين انفجرتا في موقف السيارات الخاص بمديرية أمن مدينة أجدابيا على بعد 160 كم غرب بنغازي ظهرا عبر جهاز تحكم عن بعد ما أوقع ثلاثة جرحى في صفوف قوات الأمن».واضاف طالبا عدم ذكر اسمه إن الانفجار كان يستهدف غرفة التحكم الرئيسية الخاصة بكاميرات المراقبة في المدينة.
واشار إلى خسائر مادية في مبنى المديرية واحتراق نحو عشر سيارات كانت في الموقف.
ومدينة أجدابيا كانت بمنأى عن أعمال العنف لكنها شهدت خلال الشهر الأخير محاولات لوضع عبوات ناسفة في مواقع أمنية إضافة إلى عمليات اغتيال طالت ضابطا طيارا في الجيش وأحد رجال الأمن.
ورجح المصدر الأمني ان يكون استهداف غرفة التحكم الخاصة بآلات تصوير يعود الى تسجيلها قبل أيام حادثة قتل العميد طيار عبد المجيد الكاسح الزوي في المدينة.
كما عبر عن اعتقاده بأن هذه العمليات هدفها اشغال قوات الجيش التي تشارك في العمليات العسكرية مع قوات اللواء خليفة حفتر في بنغازي ضد الجماعات الإسلامية.
ومنذ منتصف أكتوبرالماضي يخوض الجيش وقوات حفتر عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على بنغازي ثاني المدن الليبية التي سقطت في أيدي الجماعات الإسلامية منذ يوليو الماضي.
من جانبه نفى وزير الخارجية الليبي محمد الدايري أمس بشكل قاطع وجود قوات مصرية او طيارين مصريين يحاربون إلى جانب الجيش الليبي داخل الأراضى الليبية لافتا الى أن الدعم المصري يتجلى في دعم قدرات الجيش الليبي.
وأكد الدايري في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط عدم صحة ما تردد عن قيام طائرات مصرية بقصف مدينة بنغازي موضحا «ان الجيش الليبي هو الذي يضرب معاقل بعض البؤر الإرهابية في بنغازي وما حولها.
وقال: إن هناك تعتيما سياسيا على ماهية الدور المصري مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قال بوضوح انه يجب على المجتمع الدولي مساعدة ليبيا بمحاربة الارهاب وهو يقوم بذلك. وأوضح ان الدعم المصري يتجلى في دعم قدرات الجيش الليبي ولا يتمثل في مشاركة قوات مصرية بالعمليات على الأراضى الليبية مؤكدا أن دعم قدرات الجيش الليبي واجب المجتمع الدولي. وقال الدايري ان مصر دولة محورية وكلما ازدادت مصر قوة كلما زاد ذلك العرب قوة موضحا ان كل ما يدعم استقرار مصر السياسي ووضعها الأمني يدعم كذلك في الحقيقة الأمن والاستقرار الليبي. وأشاد بحجم التعاون بين مصر وليبيا خاصة في مجالات الصحة والكهرباء والتعليم وكذلك الدعم الذى تتلقاه ليبيا من مصر بمجال التدريب بالنسبة لعناصر الجيش الليبي على الأراضي المصرية.
ولفت الدايري في الوقت ذاته الى ان «هناك اهتماما ببسط الأمن على الحدود المصرية الليبية الأمر الذي يصب في مصلحة أمن البلدين» مضيفا ان هناك مشاورات وزيارات على أعلى المستويات مع القيادة السياسية في مصر.
واعتبر كذلك أن موضوع دعم الجيش الليبي لا يحظى بالاهتمام الدولي الكافي بحكم أن هناك اهتماما بمناطق أخرى في المنطقة العربية خاصة بالعراق وسوريا. وفي سياق آخر شدد الدايري على أن مايسمى بـ»داعش» بات متواجدا في ليبيا معربا عن خشيته من «تعاظم وجوده في المستقبل مما يجعل لزاما على المجتمع الدولي وليس مصر فقط دعم قدرات الجيش الليبي بالأسلحة والذخيرة والطائرات لمحاربة هذه العناصر الإرهابية». واعتبر انه بالرغم من الاختراقات العسكرية الناجحة التى حققها الجيش الليبي في الفترة الماضية خاصة في بنغازي الا ان هذه النجاحات محدودة وتتطلب دعما لإمكانات الجيش الليبي في محاربة الارهاب».وأكد الدايري على انه اذا كان هناك خطر ارهابي على ليبيا وتونس والجزائر ومصر فهناك أخطار ارهاب على دول القارة الأوروبية موضحا أن الأوروبيين بدأوا يدركون ذلك بدرجات متفاوتة لاسيما من جانب فرنسا وإيطاليا. وأعرب عن اعتقاده بأن «هناك الآن اهتماما متزايدا بظاهرة الإرهاب في ليبيا خاصة وأن بعض المنظمات في درنة أعلنت انضمامها تحت لواء «داعش» في أكتوبر الماضي».