مفآهيم آلخجل
03-12-2014, 05:43 AM
أكد على الدور المحوري لجلالة السلطان في استقرار المنطقة –
تغطية : سالم بن حمد الجهوري –
ثمنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدور المميز الذي أداه حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه – في تقريب وجهات النظر بين إيران والغرب من خلال محادثات الملف النووي الإيراني الذي يتواصل منذ عام تقريبا ، جاء ذلك على لسان سعادة حسين أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون العربية الذي عقد مساء أمس لقاء صحفيا بمقر سفارة بلاده بمسقط مع وسائل الإعلام . وقال: إن مواقف السلطنة مقدرة من قبل طهران للدور الذي تؤديه في المنطقة الذي يثبت نيتها وخبرتها في إيجاد مناخ للتوافق بين الأطراف ، معتمدة على العلاقات التي تربطها بكل من إيران ودول الغرب ، إضافة إلى سعيها لتقريب وجهات النظر مع دول المنطقة لتثبيت الاستقرار والأمن والهدوء . وأكد أنه خلال زيارته الحالية إلى السلطنة لترؤس وفد بلاده في اجتماع لجنة التشاور الاستراتيجية بين البلدين ، والذي تم فيه بحث آخر المستجدات في المنطقة إلى جانب دراسة وبحث الاتفاقيات المبرمة بين البلدين . وأكد على أن اللجنة المشتركة بين السلطنة وإيران سوف تعقد اجتماعها القادم يوم 6 يناير القادم في مسقط ، تزامنا مع تنظيم المعرض التجاري الإيراني الذي سيقام في نفس الوقت ، والذي ننتظر منه أن يكون نافذة للتعاون التجاري بين البلدين .وحول المباحثات النووية التي تم تمديدها مؤخرا في فيينا ، أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني ، أن طهران ما زالت تؤمن أنه يمكن التوصل إلى نتائج إيجابية في هذه المحادثات ، ونؤكد أننا مستمرون فيها من أجل تحقيق توافق عادل بين الأطراف ولن نترك طاولة المفاوضات ، ونتطلع من الأطراف الأخرى أن تتخذ القرار الصائب في هذا المجال، كما أننا لن نسمح بطلب المزيد والدخول في مزايدات .
وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية معنية في التصدي للإرهاب وسوف تعمل مع المجتمع الدولي على ذلك ، ونعتقد أن التصدي للإرهاب من التوجهات الجدية لطهران ، وسنقوم بكل ما يمكن فعله من أجل ذلك . وأجاب على سؤال لـ«عُمان» حول إن كان انخفاض سعر النفط له توجهات سياسية للضغط على إيران في الملف النووي والملف السوري ، أجاب المسؤول الإيراني ، أن إيران لا تنافس أحدا في المنطقة ، لكن هذا لا ينفي أنها ليس لها اختلاف في وجهات النظر مع بعض الدول ، إلا انه يمكن حل هذه الاختلافات بالحوار ، كحال الملف السوري التي ترى بعض الأطراف والدول الداعمة لها ، أنه يجب على بشار الأسد التنحي عن السلطة ، كما تدعم بعض الأطراف الإرهاب للتخلص من الرئيس السوري ، وقال أن على الشعب السوري وحده أن يقرر مصيره وليس بالإرهاب أو تلك الدول . وأضاف أنه كان لطهران خلال السنوات الثلاث الماضية اتصالات مع الأطراف السورية ، وطرحنا قبل 4 سنوات مشروعا من 4 نقاط يهدف لحل المشكلة السورية ، وتواصلنا مع ممثل الأمم المتحدة بهذا الشأن ، وخرجنا بقناعات، أن طريق الحل يأتي بالحوار بين تلك الأطراف . وأوضح عبد اللهيان نعم هناك بعض الكلام حول انخفاض أسعار النفط والملف النووي ، لكننا نرى أنه يجب على الخبراء النفطيين أن يقدموا وجهة النظر التي تحمي مصالح الجميع ، ونعتقد أن تراجع الأسعار ليس لصالح إيران ودول المنطقة أو أي دولة مصدرة للنفط . وحول التعاون مع روسيا لإنشاء 8 محطات للطاقة النووية والذي يتناقض مع مسار المفاوضات النووية الحالية ، قال: إن انشاء المحطات المذكورة لا علاقة له بسير المفاوضات بين إيران و5 + 1، وإنما يأتي في إطار التعاون الطبيعي و الفني بين طهران وموسكو في توفير احتياجات إيران من الطاقة ، وكما تعلمون فإن إيران بلد كبير ويحتاج إلى هذه التقنية التي تمكنه من سد احتياجاته في هذا المجال .
تغطية : سالم بن حمد الجهوري –
ثمنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدور المميز الذي أداه حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه – في تقريب وجهات النظر بين إيران والغرب من خلال محادثات الملف النووي الإيراني الذي يتواصل منذ عام تقريبا ، جاء ذلك على لسان سعادة حسين أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون العربية الذي عقد مساء أمس لقاء صحفيا بمقر سفارة بلاده بمسقط مع وسائل الإعلام . وقال: إن مواقف السلطنة مقدرة من قبل طهران للدور الذي تؤديه في المنطقة الذي يثبت نيتها وخبرتها في إيجاد مناخ للتوافق بين الأطراف ، معتمدة على العلاقات التي تربطها بكل من إيران ودول الغرب ، إضافة إلى سعيها لتقريب وجهات النظر مع دول المنطقة لتثبيت الاستقرار والأمن والهدوء . وأكد أنه خلال زيارته الحالية إلى السلطنة لترؤس وفد بلاده في اجتماع لجنة التشاور الاستراتيجية بين البلدين ، والذي تم فيه بحث آخر المستجدات في المنطقة إلى جانب دراسة وبحث الاتفاقيات المبرمة بين البلدين . وأكد على أن اللجنة المشتركة بين السلطنة وإيران سوف تعقد اجتماعها القادم يوم 6 يناير القادم في مسقط ، تزامنا مع تنظيم المعرض التجاري الإيراني الذي سيقام في نفس الوقت ، والذي ننتظر منه أن يكون نافذة للتعاون التجاري بين البلدين .وحول المباحثات النووية التي تم تمديدها مؤخرا في فيينا ، أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني ، أن طهران ما زالت تؤمن أنه يمكن التوصل إلى نتائج إيجابية في هذه المحادثات ، ونؤكد أننا مستمرون فيها من أجل تحقيق توافق عادل بين الأطراف ولن نترك طاولة المفاوضات ، ونتطلع من الأطراف الأخرى أن تتخذ القرار الصائب في هذا المجال، كما أننا لن نسمح بطلب المزيد والدخول في مزايدات .
وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية معنية في التصدي للإرهاب وسوف تعمل مع المجتمع الدولي على ذلك ، ونعتقد أن التصدي للإرهاب من التوجهات الجدية لطهران ، وسنقوم بكل ما يمكن فعله من أجل ذلك . وأجاب على سؤال لـ«عُمان» حول إن كان انخفاض سعر النفط له توجهات سياسية للضغط على إيران في الملف النووي والملف السوري ، أجاب المسؤول الإيراني ، أن إيران لا تنافس أحدا في المنطقة ، لكن هذا لا ينفي أنها ليس لها اختلاف في وجهات النظر مع بعض الدول ، إلا انه يمكن حل هذه الاختلافات بالحوار ، كحال الملف السوري التي ترى بعض الأطراف والدول الداعمة لها ، أنه يجب على بشار الأسد التنحي عن السلطة ، كما تدعم بعض الأطراف الإرهاب للتخلص من الرئيس السوري ، وقال أن على الشعب السوري وحده أن يقرر مصيره وليس بالإرهاب أو تلك الدول . وأضاف أنه كان لطهران خلال السنوات الثلاث الماضية اتصالات مع الأطراف السورية ، وطرحنا قبل 4 سنوات مشروعا من 4 نقاط يهدف لحل المشكلة السورية ، وتواصلنا مع ممثل الأمم المتحدة بهذا الشأن ، وخرجنا بقناعات، أن طريق الحل يأتي بالحوار بين تلك الأطراف . وأوضح عبد اللهيان نعم هناك بعض الكلام حول انخفاض أسعار النفط والملف النووي ، لكننا نرى أنه يجب على الخبراء النفطيين أن يقدموا وجهة النظر التي تحمي مصالح الجميع ، ونعتقد أن تراجع الأسعار ليس لصالح إيران ودول المنطقة أو أي دولة مصدرة للنفط . وحول التعاون مع روسيا لإنشاء 8 محطات للطاقة النووية والذي يتناقض مع مسار المفاوضات النووية الحالية ، قال: إن انشاء المحطات المذكورة لا علاقة له بسير المفاوضات بين إيران و5 + 1، وإنما يأتي في إطار التعاون الطبيعي و الفني بين طهران وموسكو في توفير احتياجات إيران من الطاقة ، وكما تعلمون فإن إيران بلد كبير ويحتاج إلى هذه التقنية التي تمكنه من سد احتياجاته في هذا المجال .