مفآهيم آلخجل
04-12-2014, 05:35 AM
هادي يشيد بمواقف دول مجلس التعاون الداعمة لليمن –
صنعاء- «عمان»- وكالات –
أعلنت وزارة الداخلية اليمنية مقتل شخص وإصابة 17 آخرين جرّاء انفجار سيارة مفخّخة في منطقة – حدة جوار- مركز «شميلة هاري» التجاري بصنعاء في الساعة التاسعة صباح أمس.
وأوضح المصدر أن الانفجار استهدف منزل السفير الإيراني بصنعاء وأسفر عن مقتل نجل حارس المنزل «علي عبد الواسع الإدريسي» وإصابة 17 آخرين في إحصائية أولية، بالإضافة إلى أضرار في المساكن المجاورة وعدد من السيارات المتواجدة في مكان الحادث.
وأشار المصدر إلى أنه تم إسعاف الجرحى إلى عدد من المستشفيات بالمنطقة، وتُجرى حالياً التحقيقات لكشف ملابسات الحادث.
وذكرت مصادر أمنية لـ «عمان» أن السفير الإيراني «سيد حسين نام» لم يكن متواجداً في المنزل وقت الانفجار. ويقع منزل السفير بالقرب من مقر الجهاز المركزي للأمن السياسي «المخابرات». وقال احد المسعفين في الموقع إن هناك ثلاث جثث وثلاثة مصابين نقلوا من المنطقة. وقال جندي في المكان إن حراسا يمنيين وإيرانيين قتلوا في الهجوم.
وكان وزير الخارجية اليمني عبد الله الصايدي تسلّم الاثنين الماضي نسخة من أوراق اعتماد السفير الإيراني، بعد قطيعة، على خلفية اتهامات وجّهتها الدولة لإيران بدعم المسلّحين الحوثيين ومعقلهم الرئيسي بمحافظة صعدة «شمال اليمن» ودعم «الحراك الجنوبي» المطالب بالانفصال في جنوب اليمن.
وتوّجه أصابع الاتهام في هذا الحادث إلى تنظيم القاعدة الذي سبق وتوعّد قادته بتنفيذ تفجيرات وعمليات انتحارية انتقاماً من الحوثيين الذين اجتاحوا صنعاء في الـ 21 من سبتمبر الماضي.
وأدانت جماعة أنصار الله الحوثية الانفجار، وقال علي القحوم عضو المكتب السياسي لأنصار الله إنهم يدينون ويستنكرون ذلك العمل «الإرهابي»، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت في إطار النشاط الاستخباراتي في البلد من قبل عناصر تنظيم القاعدة التي تدعمها دول خارجية.
وأوضح القحوم أن تلك الدول الخارجية تسعى لإثارة القلاقل واستهداف الدبلوماسيين، مشيرا إلى أن مثل هذه الأعمال يقف خلفها نشاط استخباراتي يعمل بشكل كبير لذلك استطاعوا استهداف مثل هذه المقرات التي تنتشر إلى جانبها قوات الأمن واللجان الشعبية.
وقال القحوم إن اللجان الشعبية تحاول بقدر المستطاع التقليل من ذلك النشاط الاستخباراتي والمشروع الخارجي الذي يسعى لإحياء النزاعات الطائفية.
فيما استنكر مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان بشدة «التفجير الإرهابي» ، وطالب الحكومة اليمنية بالإسراع بكشف ومعاقبة العناصر الضالعة في هذا التفجير.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن عبد اللهيان القول:«من المؤكد أن الحكومة اليمنية هي المسؤولة عن الحفاظ على أرواح الدبلوماسيين والمقار الدبلوماسية». وأضاف:«يتوقع من الحكومة اليمنية الإسراع بكشف ومعاقبة العناصر الإرهابية واتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عن الدبلوماسي الإيراني المخطوف نورأحمد نيكبخت». وجدد التأكيد على أن جميع الدبلوماسيين الإيرانيين في اليمن بأتم صحة.
كما أدانت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في اليمن التفجير ، كما نقلت تعازيها لأسر ضحايا الانفجار. وقالت السفارة الأمريكية في بيان «إن استهداف الدبلوماسيين والمنشآت الدبلوماسية يتعارض مع الأعراف الدولية ولا يمكن تبريره». داعيةً السلطات اليمنية إلى إجراء تحقيق شامل وتقديم الجناة إلى العدالة.
من ناحية أخرى ، التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس مبعوث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى اليمن الدكتور صالح بن عبد العزيز القنيعير. وجرى في اللقاء «استعراض العلاقات بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي، ومستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية والتحديات على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية، وسير تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية المبني على مخرجات الحوار الوطني الشامل».
وأشاد الرئيس اليمني بدور دول مجلس التعاون الخليجي ومواقفها الداعمة لليمن في مختلف المراحل والظروف وكافة المجالات، وكذا دعم مسيرة التحول السياسي في اليمن من خلال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وقال: «نتطلع إلى استمرار الدعم لليمن لتجاوز التحديات التي تواجهه للولوج إلى مستقبل يسوده الأمن والاستقرار، بما ينعكس إيجاباً على كافة دول المنطقة باعتبار ما يحدث في اليمن يؤثّر على الجميع».
فيما جدّد المبعوث الخليجي التأكيد على استمرار دعم دول مجلس التعاون الخليجي لليمن والجهود والخطوات المتبعة لتجاوز التحديات والصعاب في مختلف المجالات والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره.
صنعاء- «عمان»- وكالات –
أعلنت وزارة الداخلية اليمنية مقتل شخص وإصابة 17 آخرين جرّاء انفجار سيارة مفخّخة في منطقة – حدة جوار- مركز «شميلة هاري» التجاري بصنعاء في الساعة التاسعة صباح أمس.
وأوضح المصدر أن الانفجار استهدف منزل السفير الإيراني بصنعاء وأسفر عن مقتل نجل حارس المنزل «علي عبد الواسع الإدريسي» وإصابة 17 آخرين في إحصائية أولية، بالإضافة إلى أضرار في المساكن المجاورة وعدد من السيارات المتواجدة في مكان الحادث.
وأشار المصدر إلى أنه تم إسعاف الجرحى إلى عدد من المستشفيات بالمنطقة، وتُجرى حالياً التحقيقات لكشف ملابسات الحادث.
وذكرت مصادر أمنية لـ «عمان» أن السفير الإيراني «سيد حسين نام» لم يكن متواجداً في المنزل وقت الانفجار. ويقع منزل السفير بالقرب من مقر الجهاز المركزي للأمن السياسي «المخابرات». وقال احد المسعفين في الموقع إن هناك ثلاث جثث وثلاثة مصابين نقلوا من المنطقة. وقال جندي في المكان إن حراسا يمنيين وإيرانيين قتلوا في الهجوم.
وكان وزير الخارجية اليمني عبد الله الصايدي تسلّم الاثنين الماضي نسخة من أوراق اعتماد السفير الإيراني، بعد قطيعة، على خلفية اتهامات وجّهتها الدولة لإيران بدعم المسلّحين الحوثيين ومعقلهم الرئيسي بمحافظة صعدة «شمال اليمن» ودعم «الحراك الجنوبي» المطالب بالانفصال في جنوب اليمن.
وتوّجه أصابع الاتهام في هذا الحادث إلى تنظيم القاعدة الذي سبق وتوعّد قادته بتنفيذ تفجيرات وعمليات انتحارية انتقاماً من الحوثيين الذين اجتاحوا صنعاء في الـ 21 من سبتمبر الماضي.
وأدانت جماعة أنصار الله الحوثية الانفجار، وقال علي القحوم عضو المكتب السياسي لأنصار الله إنهم يدينون ويستنكرون ذلك العمل «الإرهابي»، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت في إطار النشاط الاستخباراتي في البلد من قبل عناصر تنظيم القاعدة التي تدعمها دول خارجية.
وأوضح القحوم أن تلك الدول الخارجية تسعى لإثارة القلاقل واستهداف الدبلوماسيين، مشيرا إلى أن مثل هذه الأعمال يقف خلفها نشاط استخباراتي يعمل بشكل كبير لذلك استطاعوا استهداف مثل هذه المقرات التي تنتشر إلى جانبها قوات الأمن واللجان الشعبية.
وقال القحوم إن اللجان الشعبية تحاول بقدر المستطاع التقليل من ذلك النشاط الاستخباراتي والمشروع الخارجي الذي يسعى لإحياء النزاعات الطائفية.
فيما استنكر مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان بشدة «التفجير الإرهابي» ، وطالب الحكومة اليمنية بالإسراع بكشف ومعاقبة العناصر الضالعة في هذا التفجير.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن عبد اللهيان القول:«من المؤكد أن الحكومة اليمنية هي المسؤولة عن الحفاظ على أرواح الدبلوماسيين والمقار الدبلوماسية». وأضاف:«يتوقع من الحكومة اليمنية الإسراع بكشف ومعاقبة العناصر الإرهابية واتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عن الدبلوماسي الإيراني المخطوف نورأحمد نيكبخت». وجدد التأكيد على أن جميع الدبلوماسيين الإيرانيين في اليمن بأتم صحة.
كما أدانت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في اليمن التفجير ، كما نقلت تعازيها لأسر ضحايا الانفجار. وقالت السفارة الأمريكية في بيان «إن استهداف الدبلوماسيين والمنشآت الدبلوماسية يتعارض مع الأعراف الدولية ولا يمكن تبريره». داعيةً السلطات اليمنية إلى إجراء تحقيق شامل وتقديم الجناة إلى العدالة.
من ناحية أخرى ، التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس مبعوث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى اليمن الدكتور صالح بن عبد العزيز القنيعير. وجرى في اللقاء «استعراض العلاقات بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي، ومستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية والتحديات على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية، وسير تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية المبني على مخرجات الحوار الوطني الشامل».
وأشاد الرئيس اليمني بدور دول مجلس التعاون الخليجي ومواقفها الداعمة لليمن في مختلف المراحل والظروف وكافة المجالات، وكذا دعم مسيرة التحول السياسي في اليمن من خلال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وقال: «نتطلع إلى استمرار الدعم لليمن لتجاوز التحديات التي تواجهه للولوج إلى مستقبل يسوده الأمن والاستقرار، بما ينعكس إيجاباً على كافة دول المنطقة باعتبار ما يحدث في اليمن يؤثّر على الجميع».
فيما جدّد المبعوث الخليجي التأكيد على استمرار دعم دول مجلس التعاون الخليجي لليمن والجهود والخطوات المتبعة لتجاوز التحديات والصعاب في مختلف المجالات والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره.