المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقتل 10 من عناصر الشرطة الروسية في هجوم وسط «جروزني»...]



مفآهيم آلخجل
05-12-2014, 05:57 AM
كيري يدعو موسكو الى عدم ترك أفعالها تتسبب بعزلها –
عواصم – (أ ف ب – د ب أ): قتل عشرة على الأقل من عناصر الشرطة الروسية خلال مواجهات مع متمردين شيشانيين تحصنوا في مدرسة في جروزني، في أول مواجهة منذ اكتوبر في وسط العاصمة الشيشانية التي يحكم الرئيس رمضان قديروف سيطرته عليها.وتحصن المقاتلون في مدرسة وقامت الشرطة بتطويق الطرقات، في حين اندلعت المواجهات أثناء القاء الرئيسي فلاديمير بوتين خطابه السنوي الى الأمة متوعدا بإنهاء العنف في الشيشان.
وقال قديروف ان تسعة من المتمردين قتلوا بعد ساعات من المواجهات التي دارت في الشوارع، والمناطق السكنية.
وقتل عشرة من عناصر الشرطة وأصيب 28 بجروح، وفق بيان للهيئة الوطنية لمكافحة الارهاب نقلته وكالات الأنباء الروسية.
وقالت الهيئة ان الشرطة نشرت ناقلات مصفحة للجند وتمكنت من القضاء على المجموعة و«أحبطت هجمات ارهابية كبيرة»، ولكن بعض العمليات الأمنية كانت لا تزال جارية.
وتوعد بوتين بالقضاء على التمرد في شمال القوقاز لكن الخلايا النائمة لا تزال تنشط في الشيشان والمناطق المجاورة.
وفي أوائل اكتوبر قتل خمسة من عناصر الشرطة حينها بينما كانوا يمنعون في جروزني شابة من تفجير نفسها على مدخل قاعة حفلات موسيقية مكتظة.
وقال قديروف عبر اذاعة «صدى موسكو» «حاصرناهم في منطقة المدرسة» مضيفا أن المهاجمين «كانوا مدججين بالسلاح» بما في ذلك قاذفات الصواريخ.
وقالت مراسلة فرانس برس انه تم اغلاق منطقة كبيرة وسط المدينة وكانت تسمع أصوات اطلاق النار وحتى اطلاق نار من أسلحة ثقيلة».وأشارت الى حريق كبير يلتهم «دار الصحافة».
وقال بوتين في الكرملين انه واثق من أن شرطة جروزني «ستتعامل مع الأمر بالطريقة الملائمة» لاحباط «الهجوم الأخير للارهابيين».
وذكرت الهيئة الوطنية لمكافحة الارهاب، أن مجموعة من المتمردين شنت هجوما من مستديرة في وسط جروزني، ثم واصلت المعارك مع قوات الامن في مدرسة وفي مبنى «دار الصحافة» الذي يضم مكاتب لوسائل اعلام محلية، وهو يرمز الى إعادة إعمار العاصمة الشيشانية التي يقوم بها الرئيس رمضان قديروف.
ولم يكن ممكنا على الفور معرفة هل كان المتمردون يستهدفون هذه المباني، أو هل أنهم اضطروا الى التحصن فيها.
كذلك ليس ممكنا القول هل ان مجموعة متمردة تصرفت من تلقاء نفسها أو أن عددا من المجموعات نسقت تحركها.
وأعلن المتمردون انهم ينتمون الى إمارة القوقاز، أبرز حركة اسلامية، مؤكدين انهم شنوا الهجوم تنفيذا لأوامر قائدهم الشيخ علي ابو محمد.
وقال رجل كما يتبين من العناوين الفرعية على شريط فيديو نشر على موقع كفكاز سنتر.كوم، ان «عددا كبيرا من المقاتلين دخلوا المدينة سنقاتل حتى الموت».
والهجوم الذي وقع قبل قليل من خطاب بوتين، ضربة لحليفه رمضان قديروف الذي يحكم سيطرته على الشيشان منذ 2007.
وقتل سبعة متمردين واثنان من عناصر الشرطة أيضا في مواجهات اندلعت في جمهورية داغستان المجاورة مطلع اكتوبر. وتؤجج أعمال العنف المتكررة هذه المخاوف من جولة عنف جديدة في الشيشان، قبل أيام من الذكرى العشرين لبداية الحرب الأولى الروسية-الشيشانية من ديسمبر 1994 الى اغسطس 1996، لخنق التطلعات الاستقلالية للجمهورية.
وفي نهاية حرب ثانية بدأت في 1999، استعادت الشيشان على ما يبدو بعضا من الاستقرار، بفضل عوامل عدة منها الملاحقات الواسعة النطاق لعناصر امارة القوقاز التي بدأت تتلاشى في السنوات الأخيرة، وخصوصا اثر مقتل مؤسسها ورئيسها دوكو عمروف في مارس.
لكن العلاقات التي أقيمت أخيرا مع تنظيم داعش، المنتشر في سوريا والعراق ويقاتل في صفوفه عدد كبير من الشيشانيين، أمدت متمردي امارة القوقاز بدعم جديد على ما يبدو، كما يقول مراقبون.
ونشر داعش في مستهل سبتمبر على موقع يوتيوب شريط فيديو هددت فيه بشن «حرب» في الشيشان وفي القوقاز «لتحريرهما» من الهيمنة الروسية.
وقال المحلل الكسندر تشيركاسوف من منظمة ميموريال للدفاع عن حقوق الانسان «ننسى سريعا اننا لم نتوصل بعد الى تسوية الوضع في الشيشان».
وأضاف «ماذا يعني هذا الهجوم الجديد؟ يعني أن إمارة القوقاز ما زالت موجودة وانها قادرة على شن هجمات حتى في قلب الجمهورية».
وخلص هذا المحلل الى القول «أيا تكن كثافة الرقابة الشاملة على الناس، فمن المؤكد ان إمارة القوقاز ما زالت موجودة بسبب هذه الرقابة».
من جهته دعا وزير الخارجية الامريكي جون كيري روسيا الى عدم عزل نفسها بسبب أفعالها، داعيا موسكو الى المساعدة على ايجاد حل للازمة في أوكرانيا. وقال كيري متحدثا أمام ممثلي منظمة الامن والتعاون في اوروبا المجتمعين أمس في بازل بسويسرا لبحث ملف اوكرانيا ان «الولايات المتحدة والدول التي تدعم سيادة اوكرانيا وحقوقها لا تسعى الى المواجهة. ليس لدينا لا الخطة ولا الرغبة في أن نرى روسيا معزولة من خلال أفعالها».
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس أمام مجلسي البرلمان الروسي أن الأزمة الأوكرانية لم تكن سوى ذريعة استغلها الغرب لفرض عقوبات على روسيا متهما الأوروبيين والأمريكيين بالسعي منذ زمن بعيد لوقف تقدم روسيا.
ويعقد الاجتماع غداة اتهام السلطات الاوكرانية المتمردين الموالين لروسيا بخرق هدنة ابرمت الثلاثاء الماضي في مطار دونيتسك حيث تدور منذ اشهر اعنف المعارك في شرق أوكرانيا الانفصالي.
ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا مكلفة مراقبة وقف اطلاق نار ابرم بين القوات الأوكرانية وانفصاليي شرق أوكرانيا في 5 سبتمبر في مينسك وعجز عن وقف القتال المتواصل في البلاد.
وقال كيري قبل ان يلتقي نظيره الروسي سيرجي لافروف على هامش الاجتماع أن «روسيا تواصل تقديم أسلحة جديدة ودعم متزايد الى الانفصاليين المسلحين» متهما موسكو «بعدم الالتزام بواجباتها الدولية وواجباتها تجاه منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وعدم الالتزام باتفاق شاركت في التفاوض عليه ووقعته».
وقال ان على روسيا أن «تتخذ خطوات الان لتنفيذ بروتوكول مينسك بحرفيته وروحه و(وقف) دعم العنف في شرق اوكرانيا وسحب الأسلحة الروسية والمقاتلين الروس واستخدام نفوذها لدى الانفصاليين من أجل اطلاق سراح جميع الرهائن وضمان وصول امن بدون عقبات لمراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا».
كما حض موسكو على «التعاون في ضمان الحدود المعترف بها بين أوكرانيا وروسيا بالكامل ووضع حد للاحتلال غير المشروع للقرم».
وتابع أن «بإمكان موسكو ان تعيد بناء الثقة والعلاقات الجيدة بمجرد ان تساهم في تهدئة الوضع». وقال «حين يتم خرق القوانين يكون من الضروري تعزيزها وليس اعادة كتابتها».
على صعيد منفصل أعلنت القيادة العسكرية الأوكرانية أمس انها تقاتل أكثر من ثلاثين ألف متمرد في شرق أوكرانيا من بينهم عشرة الاف روسي ومرتزقة من جنسيات مختلفة.
وصرح المتحدث باسم الجيش الأوكراني الكسندر روزمزنين «اليوم هناك في دونباس 32400 مقاتل بين ستة وعشرة الاف منهم من القوات المسلحة الروسية. الباقون من المرتزقة وعناصر من قوات شبه عسكرية غير شرعية»، حسبما نقلت عنه وكالة انترفاكس.
وقال ان الجيش اعتقل مرتزقة من اسرائيل وصربيا واسبانيا وايطاليا وحتى البرازيل.
وتعذر التحقق بشكل مستقل من الارقام وهي الاكثر تفصيلا التي تعطيها اوكرانيا حتى الان.
واضاف روزمزنين ان روسيا تقوم دوريا بتبديل جنودها في اوكرانيا «لأنهم عاجزون عن تحمل الضغوط النفسية ولا يفهمون ما الذي يقاتلون من أجله». ونفت روسيا مرارا تقديم مساعدة عسكرية مباشرة الى المتمردين في شرق اوكرانيا، لكنها قالت احيانا ان اي جنود روس في المنطقة هم متطوعون في اجازات.
واوقع النزاع المستمر منذ ابريل اكثر من 4300 قتيل وادى الى تهجير 930 ألف شخص بحسب الامم المتحدة.

اطياف السراب
05-12-2014, 06:21 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

بـــن ظـــآآهـــــــر
05-12-2014, 09:17 AM
كل الشكر لك استاذتي على نقل الخبر

ملك الوسامه
05-12-2014, 02:57 PM
شكرا ع الخبريه اختي

تــرفْ
05-12-2014, 03:11 PM
الف شكر
ققرات نصص الخبر

مفآهيم آلخجل
05-12-2014, 08:36 PM
شكرا جزيلا لك على الخبركل آلشكرللمرور!

مفآهيم آلخجل
05-12-2014, 08:36 PM
الف شكر
ققرات نصص الخبر
كل آلشكرللمرور!