مفآهيم آلخجل
05-12-2014, 06:03 AM
الجزائر – عمان – مختار بوروينة –
أوردت الصحافة الجزائرية عن مصدر مقرب من وزارة الدفاع الوطني، التزام المؤسسة العسكرية بالحياد والحفاظ على نفس المسافة من مختلف السياسيين والتيارات السياسية، وهو المبدأ الذي سيبقى قائما اليوم وغدا.
وشدد المصدر على أن محاولات جر المؤسسة العسكرية إلى المستنقع السياسي مآلها في كل مرة الفشل والإفلاس انطلاقا من مبدأ المؤسسة اتجاه التدخل في الشأن السياسي أو المشاركة فيه، وهو مبدأ غير قابل للتنازل أو التفاوض، وأكد أن المؤسسة العسكرية كانت ومازالت وستبقى فوق كل الاعتبارات والمراوغات والنزاعات السياسية، وأنها ملتزمة إلى الأبد بعدم التدخل في الشأن السياسي الذي يبقى بعيدا عن اهتماماتها وكذا مهامها وصلاحياتها الدستورية.
وأبرز المصدر في توضيحاته أن للجيش مهام كبرى وحاسمة ومصيرية أكبر من الانخراط في النشاط السياسي، وأنه يضع نصب أعينه وفي طليعة أولوياته احترام الدستور والالتزام بمهام محددة فيه بوضوح من بينها ضمان أمن الشعب والجزائر وسيادتهما وكذا تأمين الحدود ومواصلة مهمة محاربة الإرهاب والجريمة المنضمة والعمل أيضا على دعم مسار احترافية الجيش الوطني الشعبي.
هذه التأكيدات حول دور ومهمة المؤسسة العسكرية تتزامن مع ذهاب بعض الاطراف الى حد مطالبتها الجيش بالتدخل في العمل السياسي بشكل مباشر او غير مباشر.
كما تتزامن مع توضيحات صدرت عن وزارة الدفاع الوطني، أكدت بشأن بعض الحوادث الجوية العسكرية التي وقعت خلال الآونة الأخيرة، أن جميع جيوش العالم معرضة لمثل هذه الحوادث وأنه تم اعتماد جميع التدابير اللازمة التي تسمح للقوات الجوية بأن تتطور وتجري التمارين التدريبية والتحضير القتالي في أحسن الظروف الأمنية.
وحرصت وزارة الدفاع الجزائري على التأكيد في بيانها، على أن قوات الجيش تعمل وبصفة دائمة على تنفيذ برنامج تحضير قتالي مكثف وصارم يستدعي إجراء طلعات تدريبية وعملياتية مستمرة ومنفذة ليلا ونهارا، ما يجعل وقوع مثل هذه الحوادث أمرا واردا.
أوردت الصحافة الجزائرية عن مصدر مقرب من وزارة الدفاع الوطني، التزام المؤسسة العسكرية بالحياد والحفاظ على نفس المسافة من مختلف السياسيين والتيارات السياسية، وهو المبدأ الذي سيبقى قائما اليوم وغدا.
وشدد المصدر على أن محاولات جر المؤسسة العسكرية إلى المستنقع السياسي مآلها في كل مرة الفشل والإفلاس انطلاقا من مبدأ المؤسسة اتجاه التدخل في الشأن السياسي أو المشاركة فيه، وهو مبدأ غير قابل للتنازل أو التفاوض، وأكد أن المؤسسة العسكرية كانت ومازالت وستبقى فوق كل الاعتبارات والمراوغات والنزاعات السياسية، وأنها ملتزمة إلى الأبد بعدم التدخل في الشأن السياسي الذي يبقى بعيدا عن اهتماماتها وكذا مهامها وصلاحياتها الدستورية.
وأبرز المصدر في توضيحاته أن للجيش مهام كبرى وحاسمة ومصيرية أكبر من الانخراط في النشاط السياسي، وأنه يضع نصب أعينه وفي طليعة أولوياته احترام الدستور والالتزام بمهام محددة فيه بوضوح من بينها ضمان أمن الشعب والجزائر وسيادتهما وكذا تأمين الحدود ومواصلة مهمة محاربة الإرهاب والجريمة المنضمة والعمل أيضا على دعم مسار احترافية الجيش الوطني الشعبي.
هذه التأكيدات حول دور ومهمة المؤسسة العسكرية تتزامن مع ذهاب بعض الاطراف الى حد مطالبتها الجيش بالتدخل في العمل السياسي بشكل مباشر او غير مباشر.
كما تتزامن مع توضيحات صدرت عن وزارة الدفاع الوطني، أكدت بشأن بعض الحوادث الجوية العسكرية التي وقعت خلال الآونة الأخيرة، أن جميع جيوش العالم معرضة لمثل هذه الحوادث وأنه تم اعتماد جميع التدابير اللازمة التي تسمح للقوات الجوية بأن تتطور وتجري التمارين التدريبية والتحضير القتالي في أحسن الظروف الأمنية.
وحرصت وزارة الدفاع الجزائري على التأكيد في بيانها، على أن قوات الجيش تعمل وبصفة دائمة على تنفيذ برنامج تحضير قتالي مكثف وصارم يستدعي إجراء طلعات تدريبية وعملياتية مستمرة ومنفذة ليلا ونهارا، ما يجعل وقوع مثل هذه الحوادث أمرا واردا.