المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البرلمان الصومالي يحجب الثقة عن رئيس الوزراء و30 يوما مهلة لتعيين جديد....]



مفآهيم آلخجل
07-12-2014, 05:40 AM
ارتفاع حصيلة قتلى وجرحى تفجيري «بايدبو» –
مقديشو-(أ ف ب): تبنى النواب الصوماليون أمس بأغلبية كبيرة مذكرة بحجب الثقة عن رئيس الوزراء عبدي والي شيخ أحمد الذي يخوض نزاعا علنيا مع الرئيس حسن شيخ محمود، كما أعلن رئيس مجلس النواب.
وقال رئيس مجلس النواب محمد عثمان جواري ان «مذكرة حجب الثقة عن الحكومة اعتمدت وحصلت على تأييد 153 نائبا مقابل معارضة ثمانين وامتناع اثنين عن التصويت، وهي تلزم رئيس الوزراء التنحي. وبذلك تصبح أمام الرئيس مهلة ثلاثين يوما لتعيين رئيس حكومة جديد.
وقد هاجم حسن شيخ محمود نهاية أكتوبر بشدة رئيس الوزراء واتهمه باتخاذ «قرارات فاضحة» لأنه لم يستشره قبل القيام بتعديل وزاري.
وكانت المصادقة على مذكرة حجب الثقة تهدد رئيس الحكومة الذي عين قبل سنة.
وقد عين عبد الولي شيخ احمد وهو اقتصادي، رئيسا للوزراء في ديسمبر 2013.
وحل محل عبدي فرح شيردون الذي كان هو ايضا على خلاف مع الرئيس وأقيل أثر المصادقة على مذكرة بحجب الثقة عنه.
واعرب المجتمع الدولي خلال الأسابيع الأخيرة عن قلقه من النزاعات في قمة هرم الدولة الصومالية، معتبرا انها تعرض للخطر الجهود الرامية الى احلال السلام في الصومال التي تعاني من حركة تمرد دامية تقودها حركة الشباب الإسلامية.
ودعت واشنطن قادة الصومال الى «تجاوز الخلافات السياسية التي تبعدهم عن العمل المهم المتمثل في اعادة توحيد الصومال.
ومن جانبه دعا الموفد الخاص للاتحاد الأوروبي الكسندر روندوس الى «قيادة سياسية مسؤولة» بعدما ذكر أن الصومال «في حاجة الى سلام».
والخلاف كان قائما بين الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس وزرائه عبد الولي شيخ أحمد منذ عدة اشهر حتى ان نوابا موالين للرئيس يريدون طرح مذكرة لحجب الثقة عن رئيس الحكومة.
وأثار ذلك قلقا ازاء معلومات تحدثت عن تلقي نواب رشاوى للتصويت على مذكرة حجب الثقة عن رئيس الوزراء.
وقد خيبت الحكومة الحالية المدعومة من المجتمع الدولي الذي اعتبرها أفضل أمل في السلام والعودة الى دولة فعلية بعد عشرين سنة من الحرب الأهلية، بشكل كبير آمال انصارها الذين اصبحوا ينددون، كما حصل مع الادارات السابقة، بالفساد والصراع على السلطة.
وتبذل الحكومة التي تشكلت في 2012، جهودا لبسط نفوذها الى ابعد من مقديشو ومحيطها على الرغم من الهزائم المتتالية التي كبدتها القوات الافريقية لحركة الشباب الاسلامية في وسط وجنوب الصومال.
خصوصا وان حركة الشباب الإسلامية تفسح، بعد انسحابها من العديد من المناطق، في المجال أمام زعماء الحرب الذين يحاولون فرض نفوذهم.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأسبوع الماضي من خطر مجاعة أخرى في الصومال بعد ثلاث سنوات من المجاعة الاخيرة التي لقي فيها اكثر من 250 ألف شخص مصرعم بسبب الجوع.
والصومال محرومة من سلطة مركزية حقيقية منذ سقوط النظام المتسلط للرئيس سياد بري في 1991.
ومنذ ذلك الوقت عمت فيها الفوضى وتركت بين أيدي زعماء الحرب والجماعات الإسلامية المسلحة والعصابات الاجرامية.
على الصعيد الأمني أعلنت مصادر أمنية وطبية أمس أن حصيلة التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا في مدينة «بايدبو» الصومالية الليلة قبل الماضية ارتفعت إلى 20 قتيلا ونحو 40 جريحا.
وقد وصفت حالة بعض المصابين بأنها حرجة وسيجرى نقلهم إلى مقديشو لتلقي العلاج اللازم . وقد أعلنت «حركة الشباب الصومالية» المسلحة مسؤوليتها عن الهجومين وقالت «إن المطعم المستهدف يرتاده مؤيدون للحكومة».
وكان مهاجم انتحاري قد فجر نفسه بحزام ناسف بمطعم مزدحم بالمدينة أعقبه انفجار سيارة مفخخة قرب منطقة الحادث. وقد ندد الرئيس الصومالي حسن شيخ بالهجومين ووصف تلك الأعمال «بالبربرية لحركة الشباب ضد مدنيين أبرياء».

بدر الدجى
07-12-2014, 08:42 AM
يعطيج العافية ع الخبر

اطياف السراب
07-12-2014, 01:55 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

بـــن ظـــآآهـــــــر
07-12-2014, 10:01 PM
كل الشكر لك استاذتي على نقل الخبر