سوبر جلو
08-12-2014, 04:31 PM
افتتحت شرطة عمان السلطانية صباح أمس المعرض الحادي عشر لمنتجات النزلاء والنزيلات بمناسبة أسبوع النزيل الخليجي الموحد الثالث، برعاية مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للعمليات اللواء حمد بن سليمان الحاتمي.وضم المعرض العديد من اللوحات الفنية والمشغولات اليدوية وابداعات خشبية ارتسمت بالطابع العماني وكذلك والمأكولات التقليدية.
وأعرب راعي الحفل عن سعادته بافتتاح المعرض بمناسبة أسبوع النزيل الخليجي الثالث وقال: يأتي هذا المعرض في إطار التنسيق بيننا وبين مجلس التعاون الخليجي حيث تكمن أهميته في أن النزيل يستطيع العمل وإخراج كل طاقاته ومواهبه ثم تعرض في المعرض ويشاهدها عامة الناس.
من جانبه قال مدير عام السجون العميد حميد بن خليفة الخنبشي: يوجد لدينا قانون خاص للسجون، يحتوي على جميع مواد التي تنظم حياة السجناء بحسب المعايير الدولية. ونحن نهتم بتعليم السجناء وصقل مواهبهم حيث تبدأ مرحلة التعليم من محو الأمية ويواصل إلى الثاني عشر.وأضاف الخنبشي: أن أكثر القضايا التي يرتكبها العمانيين هي قضايا حوادث السير المميتة والسرقات.
وعن الإحصائيات بعدد النزلاء السجن المركزي قال مدير الشؤون المالية والإدارية المقدم سعيد بن عبدالله البوسعيدي لـ "الشبيبة" لا نستطيع ذكر إحصائية معينة؛ لأن الإحصائية تتغير بشكل يومي. وعن مراكز الإصلاح والتأهيل قال: لا توجد لدينا في السجن المركزي أمية، حيث إن كل نزيل يقرأ ويكتب ولدينا مراحل متقدمة وتقوم وزارة التربية والتعليم بابتعاث مدرسين من الحلقة الأولى وحتى الصف الثاني عشر، ويوجد هنالك مشروع قائم للتواصل مع الجامعات.
وعن تطوير مواهب النزلاء قال: شرطة عمان السلطانية يوجد بها مدربون متخصصون في صقل مواهب ومهارات النزلاء، وعند وصول النزيل يتم عمل استبيان عن هواياته حيث يجد المكان الأمثل لكي يمارس فيه إبداعاته، ويتم تأهيله وتدريبه وتزويده بجميع المستلزمات التي يحتاجوها، وكذلك يوجد العديد من الدورات كدورات اللغة الإنجليزية ودورات الحاسب الآلي.
وحول تهيئة النزيل للمجتمع بعد خروجه قال: يوجد لدينا ما يسمى بالرعاية اللاحقة وهنالك متابعة مستمرة من قبل القائمين في الرعاية الاجتماعية، فبعضهم التحقوا في القطاع الخاص للعمل.
وبخصوص تطبيق المعايير الدولية للنزلاء في السجن المركزي قال: نحن نطبق المعايير الدولية في معاملة النزيل لكونهم جزءًا لا يتجزء من المجتمع.
بدوره قال النقيب تركي فهد فالح من المملكة العربية السعودية: المعرض جميل والحضور جيد والهدف من المعرض هو إصلاح السجناء ودعمهم في المجتمع بحيث بعد خروجهم من السجن لا يتم نبذهم من المجتمع.
* صحيفة الشبيبة
وأعرب راعي الحفل عن سعادته بافتتاح المعرض بمناسبة أسبوع النزيل الخليجي الثالث وقال: يأتي هذا المعرض في إطار التنسيق بيننا وبين مجلس التعاون الخليجي حيث تكمن أهميته في أن النزيل يستطيع العمل وإخراج كل طاقاته ومواهبه ثم تعرض في المعرض ويشاهدها عامة الناس.
من جانبه قال مدير عام السجون العميد حميد بن خليفة الخنبشي: يوجد لدينا قانون خاص للسجون، يحتوي على جميع مواد التي تنظم حياة السجناء بحسب المعايير الدولية. ونحن نهتم بتعليم السجناء وصقل مواهبهم حيث تبدأ مرحلة التعليم من محو الأمية ويواصل إلى الثاني عشر.وأضاف الخنبشي: أن أكثر القضايا التي يرتكبها العمانيين هي قضايا حوادث السير المميتة والسرقات.
وعن الإحصائيات بعدد النزلاء السجن المركزي قال مدير الشؤون المالية والإدارية المقدم سعيد بن عبدالله البوسعيدي لـ "الشبيبة" لا نستطيع ذكر إحصائية معينة؛ لأن الإحصائية تتغير بشكل يومي. وعن مراكز الإصلاح والتأهيل قال: لا توجد لدينا في السجن المركزي أمية، حيث إن كل نزيل يقرأ ويكتب ولدينا مراحل متقدمة وتقوم وزارة التربية والتعليم بابتعاث مدرسين من الحلقة الأولى وحتى الصف الثاني عشر، ويوجد هنالك مشروع قائم للتواصل مع الجامعات.
وعن تطوير مواهب النزلاء قال: شرطة عمان السلطانية يوجد بها مدربون متخصصون في صقل مواهب ومهارات النزلاء، وعند وصول النزيل يتم عمل استبيان عن هواياته حيث يجد المكان الأمثل لكي يمارس فيه إبداعاته، ويتم تأهيله وتدريبه وتزويده بجميع المستلزمات التي يحتاجوها، وكذلك يوجد العديد من الدورات كدورات اللغة الإنجليزية ودورات الحاسب الآلي.
وحول تهيئة النزيل للمجتمع بعد خروجه قال: يوجد لدينا ما يسمى بالرعاية اللاحقة وهنالك متابعة مستمرة من قبل القائمين في الرعاية الاجتماعية، فبعضهم التحقوا في القطاع الخاص للعمل.
وبخصوص تطبيق المعايير الدولية للنزلاء في السجن المركزي قال: نحن نطبق المعايير الدولية في معاملة النزيل لكونهم جزءًا لا يتجزء من المجتمع.
بدوره قال النقيب تركي فهد فالح من المملكة العربية السعودية: المعرض جميل والحضور جيد والهدف من المعرض هو إصلاح السجناء ودعمهم في المجتمع بحيث بعد خروجهم من السجن لا يتم نبذهم من المجتمع.
* صحيفة الشبيبة