المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضربات موجعة لـ«داعش» واستعدادات لتحرير الموصل



بدر الدجى
09-12-2014, 08:03 AM
واصلت القوات العراقية والتحالف الدولي دك أوكار تنظيم داعش الذي بدا واضحاً تراجعه على الأرض في ظل المعارك الشرسة التي تخاض ضده على جبهتي العراق وسوريا، فقد استعاد الجيش العراقي ناحية في مدينة سامراء سيطر عليها التنظيم ساعات، في وقت قُتل العشرات من عناصره في معارك وغارات.
بينما يستعد الجيش العراقي لعملية تحرير الموصل، مؤكداً حاجتها إلى قوات يزيد تعدادها على الـ20 ألف مقاتل، بينما لوّحت بعض عشائر الأنبار بوقف القتال ضد داعش إذا ما استمرت الحكومة في تجاهل تسليحها بالتزامن مع وصول شحنة أسلحة إلى البيشمركة.
تحرير الموصل
وصرح رئيس مجلس محافظة الموصل بشار الكيكي بأن الحكومة العراقية وضعت الخطط العسكرية اللازمة لتحرير مدينة الموصل من قبضة مسلحي تنظيم داعش، مضيفاً أن القوات التي ستوكل لها مهمة تحرير المدينة تم إعدادها وتجهيزها.
وقال الكيكي إن «تحرير الموصل ليس عمليه سهلة، وهي بحاجة إلى قوات يزيد تعدادها على 20 ألف مقاتل، وأسلحة ثقيلة». وحول القوات التي ستشارك في العملية، أوضح الكيكي أن هناك تنسيقاً كاملاً بين القوات المسلحة العراقية، وسيشارك الجيش وقوات البيشمركة والحشد الشعبي في العملية.
استعادة منطقة
أعلنت الشرطة العراقية استعادة ناحية المعتصم في مدينة سامراء، بعد ساعات من قيام التنظيم بالسيطرة عليها.
وقالت مصادر أمنية إن القوات العراقية بمشاركة المروحيات شنت هجوماً لاستعادة ناحية المعتصم. وأشارت إلى أنه تمت استعادة أبنية مديرية الناحية والشرطة والمدارس وفرار المسلحين من الناحية.
غارات التحالف
وذكرت الشرطة العراقية أن 38 من عناصر التنظيم قُتلوا وأصيب تسعة آخرون بجروح، كما دمرت أربع عجلات، في غارات جوية عنيفة لطيران التحالف الدولي في مناطق جنوب وغربي كركوك شمال بغداد.
وقالت المصادر إن طيران التحالف واصل منذ الليلة قبل الماضية قصف مواقع وتجمعات وآليات تنظيم داعش، ودمر جسراً بعد قيام التنظيم بتعزيز وجوده بمناطق جنوب وغرب كركوك.
قتلى وجثث
في الأثناء، ذكر مسؤولون أمنيون عراقيون أن 18 من عناصر داعش سابقاً ومدنيين وعناصر شرطة قُتلوا وأصيب سبعة آخرون، وتم العثور على سبع جثث لعناصر من التنظيم في حوادث عنف متفرقة في مدينة بعقوبة شمال شرقي بغداد.
تسليح العشائر والبيشمركة
لوّحت بعض عشائر الأنبار بوقف القتال ضد داعش إذا ما استمرت الحكومة العراقية في تجاهل تسليحها. وحذرت تلك العشائر من انهيار الوضع في المحافظة، فيما تحاول إيران استمالة بعض زعمائها الذين قرروا زيارة طهران للبحث في تسليح أبنائها.
وقال شعلان النمراوي، أحد زعماء عشائر الأنبار، إن «الاجتماعات التي عقدها الشيوخ مع قادة أمنيين في قاعدة عين الأسد والرمادي لم تتوصل إلى نتيجة في ما يتعلق بتسليحنا».
وأضاف: «نواجه أزمة كبيرة، ونحن معرّضون لمجازر إذا استمرت الحكومة في المماطلة». يأتي ذلك في وقت تسلمت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان العراق شحنة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة لمواجهة التنظيم.
وقال الأمين العام لوزارة البيشمركة الفريق جبار ياور أمس إن شحنة الأسلحة سيتم توزيعها على المتدربين من منتسبي شرطة محافظة نينوى الذين يجري تدريبهم في بعض معسكرات الإقليم. وأضاف أن الأسلحة ستتوزع على خمسة آلاف متدرب في شرطة الموصل. ولم يكشف الياور عن عدد الأسلحة ومنشآها ونوعياتها وكيفية نقلها إلى الإقليم ومنه إلى معسكرات الشرطة.

اطياف السراب
09-12-2014, 09:05 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

أمآني!
09-12-2014, 05:09 PM
يعطيك آلعآإفيةة على آلخبر!

بـــن ظـــآآهـــــــر
09-12-2014, 05:26 PM
كل الشكر لك اختي على نقل الخبر
الله يعطيك العافيه

بدر الدجى
10-12-2014, 08:18 AM
يسلموووو ع المرور